أمير الرياض: الوطن لا يقبل الفساد.. وشفافيتنا واضحة
دشن منتدى «متحدون على مكافحة الفساد»
الثلاثاء / 13 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 02:06
أمل السعيد (الرياض)amal222424@أمير الرياض متجولاً في المعرض المصاحب للمنتدى. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
طالب أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بالاستفادة من المشاركات الدولية في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، منوهاً بخبرات المملكة في مكافحة الفساد وتقويمه من خلال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة».
وأضاف: نحن في وطن لا يقبل الفساد، والشفافية عندنا واضحة فشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد فلا مجال لفساد ولا مفسد في هذه البلاد، ومن زلت به القدم هناك من سيقوّمه التقويم السليم وفق الشريعة الإسلامية.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس، أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان «التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد»، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار «متحدون على مكافحة الفساد».
وأشاد الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبيناً أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد والتي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض، مشيراً إلى أن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته. واعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس، أن خطر الفساد لا يقتصر على شعب أو بلد بعينه؛ بل هو داء لا سبيل للتغلب عليه؛ والحد منه؛ ونبذه وتجفيف منابعه؛ إلا من خلال تعاون المجتمع الدولي، وتنظم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاء المجتمع الدولي؛ بعنوان (التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد).
وأضاف، أولت القيادة الرشيدة أهمية كبرى لتعزيز قيم النزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد بكل أنواعه وأشكاله؛ لما يشكله من خطر يقوض المجتمعات، ويحول دون نهضتها وتنميتها.
وانطلق المنتدى بجلسة تحت شعار (الوسائل والآليات) تناولت موضوعات الحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، فيما تناولت الجلسة الثانية المقامة تحت شعار (المشاريع والمبادرات)، تعزيز وسائل الاتصالات الحديثة (ICT) لمنع الفساد، وتعزيز دور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.
ونظم على هاش المنتدى الذي اختتمت فعالياته أمس، معرض مصاحب شاركت فيه بعض أندية نزاهة بالجامعات والكليات، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.
وأضاف: نحن في وطن لا يقبل الفساد، والشفافية عندنا واضحة فشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد فلا مجال لفساد ولا مفسد في هذه البلاد، ومن زلت به القدم هناك من سيقوّمه التقويم السليم وفق الشريعة الإسلامية.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس، أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان «التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد»، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار «متحدون على مكافحة الفساد».
وأشاد الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبيناً أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد والتي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض، مشيراً إلى أن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته. واعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس، أن خطر الفساد لا يقتصر على شعب أو بلد بعينه؛ بل هو داء لا سبيل للتغلب عليه؛ والحد منه؛ ونبذه وتجفيف منابعه؛ إلا من خلال تعاون المجتمع الدولي، وتنظم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاء المجتمع الدولي؛ بعنوان (التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد).
وأضاف، أولت القيادة الرشيدة أهمية كبرى لتعزيز قيم النزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد بكل أنواعه وأشكاله؛ لما يشكله من خطر يقوض المجتمعات، ويحول دون نهضتها وتنميتها.
وانطلق المنتدى بجلسة تحت شعار (الوسائل والآليات) تناولت موضوعات الحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، فيما تناولت الجلسة الثانية المقامة تحت شعار (المشاريع والمبادرات)، تعزيز وسائل الاتصالات الحديثة (ICT) لمنع الفساد، وتعزيز دور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.
ونظم على هاش المنتدى الذي اختتمت فعالياته أمس، معرض مصاحب شاركت فيه بعض أندية نزاهة بالجامعات والكليات، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.