هلع من موجة اغتيالات.. من يغدر بالناشطين؟
الثلاثاء / 13 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 02:09
«عكاظ» (بغداد) okaz_policy@
حذرت مصادر عراقية من وجود حالة هلع من موجة الاغتيالات والتصفيات وحالات الخطف التي تطال ناشطين في ساحة التحرير، متهمة الحكومة بالعجز عن معرفة الجهات المتورطة ومن يقف خلفها. واستيقظ العراقيون أمس (الإثنين) على اغتيال الناشط الكربلائي فاهم الطائي، وانضمامه إلى لائحة الاغتيالات التي استهدفت صحفيين وناشطين ضمن الحراك الشعبي في العراق، وفجر اغتيال الطائي غضبا واسعا في الشارع العراقي، وعلى منصات التواصل.
وتعرض عدد من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات إلى هجمات غير مسبوقة منذ صباح الأحد حتى وقت متأخر أمس الأول أدت إلى مقتل الطائي وإصابة ناشطيْن آخريْن ونجاة رابع.
وقد أصيب الناشط الطبيب مهند الكعبي بجروح الأحد في منطقة سيف سعد بكربلاء، عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة كانت تقله. كما أصيب الناشط باسم الزيدي من ميسان جنوبا في محاولة اغتيال فاشلة. ونجا كل من رئيس تنسيقية كربلاء للحراك إيهاب الوزني والناشط منتظر علي مجيد الجبوري من محاولة اغتيال.
يذكر أن هذه الهجمات وقعت عقب مرور يومين على هجوم دامٍ استهدف المحتجين في منطقتي السنك والخلاني وسط بغداد نفذه مسلحون مجهولون، وخلف عشرات القتلى والجرحى، في مؤشر خطير على تصاعد العنف في محافظات تشهد تظاهرات ضد الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين.
وتعرض عدد من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات إلى هجمات غير مسبوقة منذ صباح الأحد حتى وقت متأخر أمس الأول أدت إلى مقتل الطائي وإصابة ناشطيْن آخريْن ونجاة رابع.
وقد أصيب الناشط الطبيب مهند الكعبي بجروح الأحد في منطقة سيف سعد بكربلاء، عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة كانت تقله. كما أصيب الناشط باسم الزيدي من ميسان جنوبا في محاولة اغتيال فاشلة. ونجا كل من رئيس تنسيقية كربلاء للحراك إيهاب الوزني والناشط منتظر علي مجيد الجبوري من محاولة اغتيال.
يذكر أن هذه الهجمات وقعت عقب مرور يومين على هجوم دامٍ استهدف المحتجين في منطقتي السنك والخلاني وسط بغداد نفذه مسلحون مجهولون، وخلف عشرات القتلى والجرحى، في مؤشر خطير على تصاعد العنف في محافظات تشهد تظاهرات ضد الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين.