يتولى الدكتور نايف الحجرف، أمانة مجلس التعاون لدول الخليج، اعتبارا من أبريل القادم، ويعد سادس أمين، خلفا للزياني.

وكان يشغل الحجرف منصب وزير المالية في الكويت، قبل أن يستقيل من منصبه ويتم قبول استقالته في 7 نوفمبر الماضي، ويتم ترشيحه لأمانة مجلس التعاون، ويحظى بثقة قادة الدول. وسبق أن شغل الحجرف العديد من المناصب في الكويت، أبرزها تعيينه في يوليو 2012 وزيرا للمالية ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي بالوكالة، وفي ديسمبر 2012 أعيد تعيينه وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي في الحكومة الـ32، ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي في ديسمبر 2016. كما شغل العديد من المناصب السابقة منها رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة أسواق المال في الكويت، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وتولى منصب مدير بنك البحرين والكويت في البحرين، وشركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، وشركة الاستثمارات العربية في الرياض. كما عين الدكتور نايف وزيرا للمالية، ووزيرا للتربية والتعليم العالي. وعلاوة على ذلك، كان الدكتور نايف مستشارا ماليا في سوق الكويت للأوراق المالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وزارة التخطيط، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الأولى للاستثمار والتنمية العقارية، وعضو مجلس إدارة المجلس الأعلى للبترول. بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الكويتية للديناميات المحدودة، ومساعد نائب الرئيس للخدمات الأكاديمية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.

وفي ما يتعلق بمؤهلاته فإن الحجرف حاصل على بكالوريوس العلوم في المحاسبة من جامعة الكويت عام 1994، ودرجة الماجستير في علوم المحاسبة من أمريكا في 1997، والدكتوراه في المحاسبة والتمويل من المملكة المتحدة 2002.