«الدرعية».. حاضنة القمم الخليجية في الرياض
الأربعاء / 14 / ربيع الثاني / 1441 هـ الأربعاء 11 ديسمبر 2019 02:03
متعب العواد (حائل) Motabalawwd @
على ضفاف وادي حنيفة نشأت الدرعية القرية الصغيرة وارتبطت في الوادي حضارياً وبيئياً، مما أوجد نوعاً من التفاعل الإيجابي بين الإنسان والبيئة، أثر بدوره على النشاط الإنساني والوضع الاجتماعي، فأصبحت الدرعية نموذجاً لمجتمع الواحات في البيئات الصحراوية، فجسدت من خلال ذلك التفاعل الهوية الثقافية للمملكة فأضحت رمز أصالتها وعنوان حضارتها الثقافية والسياسية في الجزيرة العربية.
وتمثل الدرعية التي استضافت جميع اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الرياض والاجتماع الحالي في دورته الـ40 بدعوة من خادم الحرمين الشريفين رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية منذ عام 1157هـ (1744)، فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم والعلماء، واستمرت كذلك إلى أن اختار الإمام تركي بن عبد الله مدينة الرياض المجاورة لها مقراً جديداً للحكم وذلك عام 1240هـ (1824).
وتشرفت الدرعية باستضافة الاجتماعات الخليجية منذ عام 1999، بعدما أمر الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله في بناء قصر الدرعية الذي يقع شمال غرب العاصمة الرياض وتوفير عدد من الصالات والقاعات الضخمة والمتاحف التي تحاكي قصة الدرعية القرية والمدينة والعاصمة الأولى للدولة السعودية.
حيث يحاكي القصر كل ما تتميز به الدرعية من مناظر طبيعية كالروافد والشعاب والأراضي الخصبة، وكلها معالم خلابة من التراث البيئي الذي يرتبط بتجربة الإنسان الحضارية في الاستقرار والبناء والتعمير لأكثر من 400 سنة، ويظهر المنجز الحضري من الدور السكنية وأنظمة الري والقنوات والأنفاق والقرى الزراعية بالدرعية ومحيطها الجغرافي مما مكنها لتكون من مدن التراث العالمي في اليونسكو.
ويعود اسم الدرعية نسبة لأهلها، فهي حَصن الدروع، والدروع قبيلة استوطنت وادي حنيفة وحكمت حجر والجزعة، ودعا أحد حكامها «ابن درع» ابن عمه مانع المريدي- من عشيرة المردة من بني حنيفة، للقدوم من عروض نجد شرق الجزيرة إلى مرابع وادي حنيفة، وسكن القادمون ما بين غصيبة والمليبيد، وبتاريخ قدومهم يؤرخ لتأسيس الدرعية عام 850هـ- 1446.
وتمثل الدرعية التي استضافت جميع اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الرياض والاجتماع الحالي في دورته الـ40 بدعوة من خادم الحرمين الشريفين رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية منذ عام 1157هـ (1744)، فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم والعلماء، واستمرت كذلك إلى أن اختار الإمام تركي بن عبد الله مدينة الرياض المجاورة لها مقراً جديداً للحكم وذلك عام 1240هـ (1824).
وتشرفت الدرعية باستضافة الاجتماعات الخليجية منذ عام 1999، بعدما أمر الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله في بناء قصر الدرعية الذي يقع شمال غرب العاصمة الرياض وتوفير عدد من الصالات والقاعات الضخمة والمتاحف التي تحاكي قصة الدرعية القرية والمدينة والعاصمة الأولى للدولة السعودية.
حيث يحاكي القصر كل ما تتميز به الدرعية من مناظر طبيعية كالروافد والشعاب والأراضي الخصبة، وكلها معالم خلابة من التراث البيئي الذي يرتبط بتجربة الإنسان الحضارية في الاستقرار والبناء والتعمير لأكثر من 400 سنة، ويظهر المنجز الحضري من الدور السكنية وأنظمة الري والقنوات والأنفاق والقرى الزراعية بالدرعية ومحيطها الجغرافي مما مكنها لتكون من مدن التراث العالمي في اليونسكو.
ويعود اسم الدرعية نسبة لأهلها، فهي حَصن الدروع، والدروع قبيلة استوطنت وادي حنيفة وحكمت حجر والجزعة، ودعا أحد حكامها «ابن درع» ابن عمه مانع المريدي- من عشيرة المردة من بني حنيفة، للقدوم من عروض نجد شرق الجزيرة إلى مرابع وادي حنيفة، وسكن القادمون ما بين غصيبة والمليبيد، وبتاريخ قدومهم يؤرخ لتأسيس الدرعية عام 850هـ- 1446.