وجه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بمعالجة الوضع البيئي في المنطقة وفق مستهدفات مبادرة «البصمة البيئية بالمنطقة»، التي تهتم بتأهيل وتنمية بيئات الأودية والمحميات الطبيعية وتفعيل سبل حماية المراعي الطبيعية من التصحر والتلوث أيا كان مصدره للحفاظ على الموارد البيئية والمقدرات الطبيعية بالمنطقة، لتقديم نموذج يحتذى من ناحيتي الفاعلية والكفاءة في استخدام الموارد، مؤكدا أن الاستدامة البيئية تأتي ضمن أولوياته في تنمية منطقة الحدود الشمالية، مشيراً إلى أن تأهيل وادي عرعر يستهدف حماية مكونات الوادي من تلوث التربة، الهواء، المياه، وإعادة التنوع الأحيائي للوادي، وتوفير منتزهات طبيعية برية للمواطنين، ستعزز السياحة البيئية بالمنطقة، إضافة إلى تعزيز ثقافة أهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية لدى القطاعات الحكومية والمجتمع.

جاء ذلك خلال تدشينه أمس المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وادي عرعر بيئياً وتنموياً.