وزير الخارجية يؤكد مواقف المملكة الدائمة في تقوية وتعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي
الخميس / 15 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 12 ديسمبر 2019 20:36
«عكاظ» (الرباط)
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مواقف المملكة العربية السعودية ومسعاها الدائم في تقوية وتعزيز عمل منظمة التعاون الاسلامي، ودعم العمل الإسلامي المشترك مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الأمة الإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
وأوضح سموه، في كلمة له بمناسبة الاحتفالية التي نظمتها المملكة المغربية في الرباط اليوم بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، أن هذه الاحتفالية تجمع المنظمة ودولها الأعضاء بروح الأخوة والصداقة والتاريخ العريق والمستقبل المشترك.
واستذكر سموه الجهود التي بذلها رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأشقاؤه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، واجتماعهم التاريخي لتأسيس هذه المنظمة في الرباط عام 1969م، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تشرفت باستضافتها لمقر منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، كما تشرفت برعايتها لاحتفال المنظمة بهذه المناسبة التاريخية الذي عقد في مدينة جدة بتاريخ 25 نوفمبر 2019م.
وبين سموه أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى بالأساس إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة، ومناهضة التمييز العنصري، ودعم السلم والأمن الدوليين القائمين على الحق والعدالة، مما جعل منها بيتاً جامعاً للعمل الإسلامي المشترك وصوتاً موحداً للأمة الإسلامية.
وأشاد سمو وزير الخارجية بتواصل مواقف المغرب التاريخية والثابتة للتعريف بقضية القدس الشريف، مُبرزاً الدور المحوري والبناء الذي قام به جلالة الملك الحسن الثاني -رحمه الله- خلال رئاسته للجنة القدس المنبثقة عن المنظمة، التي يضطلع بها حاليا جلالة الملك محمد السادس للتعريف بقضية القدس الشريف ومكانتها التاريخية والرمزية في قلوب كل المسلمين.
وأوضح سموه، في كلمة له بمناسبة الاحتفالية التي نظمتها المملكة المغربية في الرباط اليوم بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، أن هذه الاحتفالية تجمع المنظمة ودولها الأعضاء بروح الأخوة والصداقة والتاريخ العريق والمستقبل المشترك.
واستذكر سموه الجهود التي بذلها رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأشقاؤه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، واجتماعهم التاريخي لتأسيس هذه المنظمة في الرباط عام 1969م، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تشرفت باستضافتها لمقر منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، كما تشرفت برعايتها لاحتفال المنظمة بهذه المناسبة التاريخية الذي عقد في مدينة جدة بتاريخ 25 نوفمبر 2019م.
وبين سموه أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى بالأساس إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة، ومناهضة التمييز العنصري، ودعم السلم والأمن الدوليين القائمين على الحق والعدالة، مما جعل منها بيتاً جامعاً للعمل الإسلامي المشترك وصوتاً موحداً للأمة الإسلامية.
وأشاد سمو وزير الخارجية بتواصل مواقف المغرب التاريخية والثابتة للتعريف بقضية القدس الشريف، مُبرزاً الدور المحوري والبناء الذي قام به جلالة الملك الحسن الثاني -رحمه الله- خلال رئاسته للجنة القدس المنبثقة عن المنظمة، التي يضطلع بها حاليا جلالة الملك محمد السادس للتعريف بقضية القدس الشريف ومكانتها التاريخية والرمزية في قلوب كل المسلمين.