وزير الأوقاف المصري: علينا حماية الدين من الدخلاء
الجمعة / 16 / ربيع الثاني / 1441 هـ الجمعة 13 ديسمبر 2019 02:04
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
قال وزير الأوقاف في الحكومة المصرية الدكتور محمد مختار جمعة إن دورنا الحقيقي يتمثل في حماية صحيح الدين من الدخلاء وغير المتخصصين والمتاجرين به، واسترداده من مختطفيه، ويجب تفعيل دور القانون في ذلك، مشيراً إلى أن حماية دور العبادة واجب شرعي ووطني.
وأضاف الوزير خلال كلمة ألقاها أمام المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي المنعقد بالأردن أمس (الخميس)، أن الفهم الصحيح للدين أحد أهم عوامل بناء الأمم، كما أن الأفهام المنحرفة إفراطا أو تفريطا تدمرها، وصحيح النقل لا يصادم صحيح العقل، بل يدعمه ويقويه، وعلينا إعمال العقل في فهم صحيح النص والوقوف على مقاصده ومراميه، مع عدم الجمود عند ظواهر النصوص، لاسيما فيما يتصل بعمارة الكون وصناعة الحضارات وبناء الأوطان وخوض غمار الحياة.
وتابع الوزير المصري في بيان وزعته الأوقاف المصرية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، أن دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا، وعلينا أن نفند شبه الإلحاد كما نفند شبه الإرهاب والتشدد وبنفس القوة والحماس، فكلا الطرفين خطر داهم على الفرد والمجتمع.
وتابع: «علينا مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا بتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، بضابطين: احترام الخصوصيات العقائدية والثقافية للأمم والشعوب، والبعد عن النزعة الاستعلائية في الحوار»، مشدداً على أننا نريد خطابا دينيا يبني ولا يهدم، يعمر ولا يخرب، خطاباً محرراً من فكر الجماعات الإرهابية والضالة والمنحرفة، التي تحاول اختطاف الدين بأفكار إرهابية هدامة.
وأضاف الوزير خلال كلمة ألقاها أمام المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي المنعقد بالأردن أمس (الخميس)، أن الفهم الصحيح للدين أحد أهم عوامل بناء الأمم، كما أن الأفهام المنحرفة إفراطا أو تفريطا تدمرها، وصحيح النقل لا يصادم صحيح العقل، بل يدعمه ويقويه، وعلينا إعمال العقل في فهم صحيح النص والوقوف على مقاصده ومراميه، مع عدم الجمود عند ظواهر النصوص، لاسيما فيما يتصل بعمارة الكون وصناعة الحضارات وبناء الأوطان وخوض غمار الحياة.
وتابع الوزير المصري في بيان وزعته الأوقاف المصرية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، أن دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا، وعلينا أن نفند شبه الإلحاد كما نفند شبه الإرهاب والتشدد وبنفس القوة والحماس، فكلا الطرفين خطر داهم على الفرد والمجتمع.
وتابع: «علينا مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا بتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، بضابطين: احترام الخصوصيات العقائدية والثقافية للأمم والشعوب، والبعد عن النزعة الاستعلائية في الحوار»، مشدداً على أننا نريد خطابا دينيا يبني ولا يهدم، يعمر ولا يخرب، خطاباً محرراً من فكر الجماعات الإرهابية والضالة والمنحرفة، التي تحاول اختطاف الدين بأفكار إرهابية هدامة.