لمواجهة أردوغان.. حزب أوغلو يرى النور
السبت / 17 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 14 ديسمبر 2019 02:02
أ ف ب (أنقرة)
أطلق رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو الحليف السابق، حزبا جديدا أمس (الجمعة)، مؤكدا أنه يهدف لمعارضة سياسة «عبادة الشخصية» في إشارة إلى حليفه السابق رجب أردوغان.
وأوغلو (60 عاما) كان رئيسا للوزراء بين 2014 و2016 بعدما شغل حقيبة الخارجية قبل أن ينشق عن أردوغان الذي يحكم تركيا منذ 16 عاما.
وقال أوغلو وهو يقف تحت لافتة ضخمة تحمل صورة مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك أثناء احتفال لإطلاق الحزب في أنقرة «كحزب، نرفض أسلوب السياسة التي يتم فيها عبادة الشخصية وموظفين سلبيين».
ولم يذكر أوغلو اسم أردوغان خلال كلمته التي استمرت نحو ساعة، لكنّه انتقد بوضوح السلطات الواسعة الممنوحة للرئاسة بموجب التعديلات الدستورية. وأكد السياسي الذي استقال من الحزب الحاكم في سبتمبر الماضي «لن يكون ممكنا الحصول على مجتمع ديموقراطي بوجود نظام مثل هذا». وقال إن حزبه سيدافع عن حقوق الأقليات وسيادة القانون وحرية الصحافة والقضاء المستقل، في إشارة إلى تدهور الحقوق المدنية خلال حكم أردوغان.
ويعتقد محللون أن أوغلو يسعى إلى استمالة الناخبين المحافظين من تأييد الحزب الحاكم، ورغم أن قلة منهم يتوقعون ألا يجتذب الحزب الوليد أكثر من جزء ضئيل من الناخبين، فقد يكون ذلك كافياً لإحداث مشاكل لأردوغان.
وليس أوغلو المنشق الوحيد، فقد أعلن علي باباجان الذي كان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للاقتصاد أنه سيطلق حزبه في الأسابيع القادمة.
ويأمل معارضو أردوغان في أن تساهم هذه الأحزاب في إضعاف حزب العدالة والتنمية الذي تعرض لهزيمة غير مسبوقة في آخر انتخابات بلدية في مارس، على خلفية صعوبات اقتصادية.
وأوغلو (60 عاما) كان رئيسا للوزراء بين 2014 و2016 بعدما شغل حقيبة الخارجية قبل أن ينشق عن أردوغان الذي يحكم تركيا منذ 16 عاما.
وقال أوغلو وهو يقف تحت لافتة ضخمة تحمل صورة مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك أثناء احتفال لإطلاق الحزب في أنقرة «كحزب، نرفض أسلوب السياسة التي يتم فيها عبادة الشخصية وموظفين سلبيين».
ولم يذكر أوغلو اسم أردوغان خلال كلمته التي استمرت نحو ساعة، لكنّه انتقد بوضوح السلطات الواسعة الممنوحة للرئاسة بموجب التعديلات الدستورية. وأكد السياسي الذي استقال من الحزب الحاكم في سبتمبر الماضي «لن يكون ممكنا الحصول على مجتمع ديموقراطي بوجود نظام مثل هذا». وقال إن حزبه سيدافع عن حقوق الأقليات وسيادة القانون وحرية الصحافة والقضاء المستقل، في إشارة إلى تدهور الحقوق المدنية خلال حكم أردوغان.
ويعتقد محللون أن أوغلو يسعى إلى استمالة الناخبين المحافظين من تأييد الحزب الحاكم، ورغم أن قلة منهم يتوقعون ألا يجتذب الحزب الوليد أكثر من جزء ضئيل من الناخبين، فقد يكون ذلك كافياً لإحداث مشاكل لأردوغان.
وليس أوغلو المنشق الوحيد، فقد أعلن علي باباجان الذي كان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للاقتصاد أنه سيطلق حزبه في الأسابيع القادمة.
ويأمل معارضو أردوغان في أن تساهم هذه الأحزاب في إضعاف حزب العدالة والتنمية الذي تعرض لهزيمة غير مسبوقة في آخر انتخابات بلدية في مارس، على خلفية صعوبات اقتصادية.