العراق: لا استقرار إلا بحصر السلاح
السيستاني: معركتنا مع الإصلاح
السبت / 17 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 14 ديسمبر 2019 02:02
رياض منصور، أ ف ب (بغداد) Mansowriyad@
رهن المرجع الديني علي السيستاني أمس (الجمعة) تحقيق الاستقرار في العراق بحصر السلاح في يد المؤسسات الشرعية، وطالب الدولة بالسيطرة على استخدام الأسلحة. ودعا السيستاني في خطبة (الجمعة) أمس، القوات المسلحة إلى أن تظل مهنية وموالية للدولة وبعيدة عن النفوذ الأجنبي.. وشدد على ضرورة إعادة بناء القوات العراقية المسلحة ضد أي عدوان خارجي. واعتبر أن المعركة الحالية في العراق يجب أن توجه إلى الإصلاح، قائلاً:«من هزم داعش قادر على قيادة معركة الإصلاح».
وفي ما يتعلق بالمظاهرات، قال إن معظم المحتجين متمسكون بالسلمية، ودان الاعتداء على المتظاهرين السلميين على جسر السنك في بغداد، وحادثة السحل المروعة التي شهدتها ساحة الوثبة (الخميس). ودعا السيستاني إلى إعادة بناء المناطق المحررة من داعش، قائلاً: يجب العمل لتحسين الوضع المعيشي في المناطق المحررة وإعادة النازحين. ودعا الجهات المعنية الى أن تكون على مستوى المسؤولية، وتكشف عمن اقترفوا الجرائم وتحاسبهم عليها. وحذر من تبعات تكرار مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار العراق، وتأثيره المباشر على سلمية الاحتجاجات في الساحات.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية العميد خالد المحنا أمس، أنه لم يتم تسليم أو تسلم أي متهم بجريمة الوثبة حتى الآن.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن الإجراءات التحقيقية مستمرة حتى توقيف المتورطين، وكشف التفاصيل. وكان القضاء أصدر مذكرة قبض بحق أحد مرتكبي جريمة الوثبة، ويدعى محمد عادل.
من جهتها، شككت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في بيان لها أمس، أن يكون القتيل في منطقة الوثبة وسط بغداد، قناصاً. وقالت إن الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتة إلى أن هناك عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط العاصمة.
وفي ما يتعلق بالمظاهرات، قال إن معظم المحتجين متمسكون بالسلمية، ودان الاعتداء على المتظاهرين السلميين على جسر السنك في بغداد، وحادثة السحل المروعة التي شهدتها ساحة الوثبة (الخميس). ودعا السيستاني إلى إعادة بناء المناطق المحررة من داعش، قائلاً: يجب العمل لتحسين الوضع المعيشي في المناطق المحررة وإعادة النازحين. ودعا الجهات المعنية الى أن تكون على مستوى المسؤولية، وتكشف عمن اقترفوا الجرائم وتحاسبهم عليها. وحذر من تبعات تكرار مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار العراق، وتأثيره المباشر على سلمية الاحتجاجات في الساحات.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية العميد خالد المحنا أمس، أنه لم يتم تسليم أو تسلم أي متهم بجريمة الوثبة حتى الآن.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن الإجراءات التحقيقية مستمرة حتى توقيف المتورطين، وكشف التفاصيل. وكان القضاء أصدر مذكرة قبض بحق أحد مرتكبي جريمة الوثبة، ويدعى محمد عادل.
من جهتها، شككت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في بيان لها أمس، أن يكون القتيل في منطقة الوثبة وسط بغداد، قناصاً. وقالت إن الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتة إلى أن هناك عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط العاصمة.