جونسون في خطاب النصر: الانفصال في موعده
كوربين: خيبة أمل.. ترمب يهنئ.. والكرملين يشكك
السبت / 17 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 14 ديسمبر 2019 02:02
أ ف ب، «عكاظ» (عواصم)
وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس (الجمعة) بعد فوز حزب المحافظين بالأغلبية الحاسمة في الانتخابات التشريعية، بتنفيذ بريكست في موعده في 31 يناير القادم. وقال موجهاً إلى أنصاره في خطاب النصر: سنغادر الاتحاد الأوروبي كدولة موحدة. وتطرق إلى نظام الهجرة، مشدداً على أنه سيعتمد نظاماً جديداً.
واعتبر جونسون أن الحكومة المحافظة حصلت على ما يبدو على تفويض جديد وقوي لإنجاز بريكست. وأضاف بعد أن فاز بمقعده في أوكسبريدج «في هذه المرحلة يبدو أن هذه الحكومة المحافظة نالت تفويضا جديدا وقويا ليس لإنجاز بريكست فحسب لكن لتوحيد البلاد والنهوض بها».
وقال «أعتقد أن هذه ستصبح انتخابات تاريخية ستمنحنا الآن، في هذه الحكومة الجديدة، فرصة احترام الإرادة الديموقراطية للشعب البريطاني.. لتغيير هذه البلاد للأفضل ولإطلاق إمكانات شعب هذا البلد بأكمله».
في المقابل، أعلن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، أنه لن يقود الحزب في أي انتخابات مستقبلية، مضيفا أن الحزب الآن بحاجة لفترة من التأمل وأنه سيقود الحزب في الوقت الذي يناقش فيه مستقبله. وأكد بعد أن فاز بمقعده الانتخابي في شمال لندن أنه مصاب بـ«خيبة أمل كبرى»، قائلاً: «هذه قطعا ليلة مخيبة بشدة للآمال بالنسبة لحزب العمال بالنتيجة التي حصلنا عليها». واعتبر أن بريكست كان أحد أسباب نتيجة الانتخابات.
من جانب آخر، خسرت زعيمة الحزب الليبرالي الديموقراطي المؤيّدة للاتحاد الأوروبي جو سوينسون مقعدها النيابي.
وفاز حزب المحافظين بزعامة جونسون بأغلبية كبيرة من المقاعد في البرلمان، فمع إعلان نتائج 642 من أصل 650 مقعدًا، وصل المحافظون إلى 358، بينما حصل حزب العمال على 203 مقاعد.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن فوز جونسون سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين،، مؤكدا أن «هذا الاتفاق يمكن أن يكون أكبر بكثير ومربحاً أكثر من أي اتفاق آخر يمكن أن يُبرم مع الاتحاد الأوروبي. احتفل يا بوريس!».
فيما شكك الكرملين في إمكان تحسّن العلاقات مع لندن، بعد الخلافات المتكررة والفضيحة المرتبطة بمحاولة تسميم عميل سابق. وعبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس، عن أمله في الحوار والتركيز على بناء علاقات جيدة. فيما أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، عن أملها في التعاون مع جونسون باتّجاه الصداقة والشراكة الوثيقة بين بلدينا. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه «مستعدّ» للتفاوض بشأن العلاقة المستقبلية مع بريطانيا.
واعتبر جونسون أن الحكومة المحافظة حصلت على ما يبدو على تفويض جديد وقوي لإنجاز بريكست. وأضاف بعد أن فاز بمقعده في أوكسبريدج «في هذه المرحلة يبدو أن هذه الحكومة المحافظة نالت تفويضا جديدا وقويا ليس لإنجاز بريكست فحسب لكن لتوحيد البلاد والنهوض بها».
وقال «أعتقد أن هذه ستصبح انتخابات تاريخية ستمنحنا الآن، في هذه الحكومة الجديدة، فرصة احترام الإرادة الديموقراطية للشعب البريطاني.. لتغيير هذه البلاد للأفضل ولإطلاق إمكانات شعب هذا البلد بأكمله».
في المقابل، أعلن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، أنه لن يقود الحزب في أي انتخابات مستقبلية، مضيفا أن الحزب الآن بحاجة لفترة من التأمل وأنه سيقود الحزب في الوقت الذي يناقش فيه مستقبله. وأكد بعد أن فاز بمقعده الانتخابي في شمال لندن أنه مصاب بـ«خيبة أمل كبرى»، قائلاً: «هذه قطعا ليلة مخيبة بشدة للآمال بالنسبة لحزب العمال بالنتيجة التي حصلنا عليها». واعتبر أن بريكست كان أحد أسباب نتيجة الانتخابات.
من جانب آخر، خسرت زعيمة الحزب الليبرالي الديموقراطي المؤيّدة للاتحاد الأوروبي جو سوينسون مقعدها النيابي.
وفاز حزب المحافظين بزعامة جونسون بأغلبية كبيرة من المقاعد في البرلمان، فمع إعلان نتائج 642 من أصل 650 مقعدًا، وصل المحافظون إلى 358، بينما حصل حزب العمال على 203 مقاعد.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن فوز جونسون سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين،، مؤكدا أن «هذا الاتفاق يمكن أن يكون أكبر بكثير ومربحاً أكثر من أي اتفاق آخر يمكن أن يُبرم مع الاتحاد الأوروبي. احتفل يا بوريس!».
فيما شكك الكرملين في إمكان تحسّن العلاقات مع لندن، بعد الخلافات المتكررة والفضيحة المرتبطة بمحاولة تسميم عميل سابق. وعبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس، عن أمله في الحوار والتركيز على بناء علاقات جيدة. فيما أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، عن أملها في التعاون مع جونسون باتّجاه الصداقة والشراكة الوثيقة بين بلدينا. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه «مستعدّ» للتفاوض بشأن العلاقة المستقبلية مع بريطانيا.