تغريدة آل الشيخ تثير التساؤلات عن «البندانة».. وفنانون يتأهبون لارتدائها
السبت / 17 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 14 ديسمبر 2019 05:57
عكاظ (جدة)
ما إن ظهر رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه تركي آل الشيخ بعد غياب، مترقباً أضخم مهرجان للموسيقى في الشرق الأوسط «#حفل_مدل_بيست_الموسيقي» الذي يضم 70 فنان DJ، وإعلانه تفاعله مع هاشتاق #البس_البندانه، دار الحديث عن سر «البندانة» وماذا تعني وماعلاقتها بالحدث.
«البندانة» وشاح رأس تقليدي، اتخذ شكلاً مختلفاً في المناسبات الموسيقية في الآونة الأخيرة، وبات أشبه بتقليعة شبابية عصرية شاعت بين مغنّيّ الراب والموسيقى الأجنبية الصاخبة، ونال شهرةً واسعة في السبعينات ثم التسعينات وكان بغرض استعماله كوشاح لجمع الشعر أو للحماية أو للزينة، واستخدم للرجال والنساء بطرق مختلفة وفي عدة دول عربية وغربية.
الباندانا أو البندانة بحسب الموسوعات العلمية، وشاح سمي (بالإنجليزية: bandana ) وهو نوع من وشاح الرأس الكبير والملون أصله من شبه قارة الهند، عادة ما توضع حول العنق أو على الرأس وتعتبر قبعة.
يطبع عادة على الباندانا تصميم محدد وتستعمل عادة لشد الشعر إلى الخلف، إما للزينة أو لأسباب متعددة.
و بحسب «ويكيبيديا» تتفرع كلمة باندانة من الكلمات الهندية "bāndhnū" وتعني «صباغة العقد»، و "bāndhnā" تعني «عقد».
وظهرت أول مرة بالهند كأوشحة رأس ألوانها فاقعة ومصنوعة من الحرير والقطن بها بقع بيضاء فوق خلفية ملونة، بشكل عام حمراء أو زرقاء. كانت تصاميم الحرير تصنع من أغلى الخيوط جودة وكانت لها شعبية كبيرة. صنعت أول صاميم الباندانا من خيوط القطن في غلاسكو، وهي الآن تصنع في مختلف الدول. تعني الكلمة حاليا بشكل عام قماشا به تصاميم من الحرير، الحرير والقطن، أو كليا من الحرير.
وكان المستشار تركي آل الشيخ قد غرد قائلاً «ضيعت مراهقتي اسمع كسرات بروووح مدل بيست ... أكبر حفلة دي جي في الشرق الأوسط وبلبس البندانه وروح انبسط وولعها».
وتفاعل عدد من الفنانيين معه، وقال راشد الماجد: «انتظروني في أكبر حفلة دي جي في الشرق الأوسط ميدل بيست الرياض و بلبس البندانه».
وقال الفنان ماجد المهندس: "معاك يابو ناصر #البس_البندانه_وروح_ياوحش".
وأضاف الفنان محمد حماقي قائلاً: "مافيش حاجه ضاعت يابو ناصر يلا بينا نتبسط و نبسط الناس أنا جهزت البندانه".
فيما قال رابح صقر: «وأنا معاك بلبس البندانه يابوناصر».
وشارك الفنان محمد هنيدي صورة أرفقها بعبارة: «أنا لبست البندانه.. بس خايف».