إسطنبول: العصيان على أردوغان
حزب أوغلو يهدد بفتح «الصندوق الأسود»
الأحد / 18 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاحد 15 ديسمبر 2019 02:00
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
كشف الكاتب الصحفي التركي أورهان أوغورلو أوغلو، توجه فريق حزب «المستقبل» الذي أسسه رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو أخيراً، إلى أوراق ضغط، سوف يستخدمها الحزب في حال استمرار حزب العدالة والتنمية وأردوغان في شن هجومه على الحزب الوليد ومؤسسيه.
وأفاد الكاتب التركي بأن شخصية مقربة للغاية من داود أوغلو كشفت له عن هذه الخطة التي قد تستخدم في الفترة القادمة، وأوضح له: «لن نقف مكتوفي الأيدي، طالما استمرت هذه الهجمات. وبالتأكيد سيأتي اليوم الذي نكشف فيه أسرار الصندوق الأسود السري، دون أن نكشف أسرار الدولة. ولكن ما لدينا ليس محض أوهام أو خيالات، وإنما ملفات حقيقية»، وذلك وفقاً لما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (السبت).
من جانب آخر، قرر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، وقف تنفيذ مشروع «قناة إسطنبول الجديدة» الذي وصفه الرئيس رجب أردوغان، بـ «المشروع الجنوني» ويصر عليه برغم تحذيرات خبراء البيئة والزلازل من عواقبه الكارثية على المدينة.
وقال أوغلو: «الشعب ألغى هذا المشروع»، وفي حالة من «العصيان والتمرد» على قرارات الرئيس التركي، أكد رئيس بلدية إسطنبول أنه لن يقوم بالتصديق على تنفيذ المشروع، الأمر الذي دفع أردوغان لتوجيه انتقادات حادة له. ولمح إمام أوغلو إلى تصريحات أردوغان التي اعترف فيها سابقًا بـ«خيانة إسطنبول» بسبب السماح بزيادة المباني الخرسانية على حساب الطبيعة، وقال «بعيدًا عن كل الخيانات التي تعرضت لها إسطنبول حتى اليوم، إلا أن قناة إسطنبول ستكون أكبر جناية وكارثة غير مسبوقة»، مما دفع أردوغان للرد عليه قائلًا: «عليك الانشغال بعملك!»، فرد إمام أوغلو عليه مرة أخرى، قائلًا: «أنا أنشغل بعملي فعلاً.. فأنا لم أنتخب من أجل رئاسة بلدية إسطنبول لأجلس على الكرسي دون أن أعمل أو أنتج».
وأضاف: «مر زمن طويل منذ أن ترك السيد رئيس الجمهورية رئاسة البلدية. المادة 18 من قانون البلدية تنص على أن رئيس البلدية يحمي ويحافظ على حقوق ومصالح البلدية والبلدات والمؤسسات التابعة لها»، وأكمل: «سأتابع الأمر حتى نهايته. سأعمل من أجل تحقيق مصلحة المجتمع. وسأحقق لنحو 16 مليون مقيم في إسطنبول إمكان الحصول على المعلومات المتعلقة بالمشروع حتى النهاية».
وتحدى إمام أوغلو الرئيس أردوغان، وقال إنه سيواصل الحديث عن المشروع طالما ظل في منصبه، قائلًا: «بصفتي ممثلًا عمن انتخبوني، سأواصل الحديث. ولكن من لم يعتادوا على هذا الأمر، أيًّا كان، عليه أن يعتاد على ذلك. ستعلو أصواتنا أكثر من ذلك». كما أكد أنه لن يوافق على مشروع يهدد مصالح الشعب والمواطنين، قائلًا: «لن نقول نعم على أي مشروع يعتبر خيانة لأهالي إسطنبول، يجعلنا نندم عليه غدًا».
وأفاد الكاتب التركي بأن شخصية مقربة للغاية من داود أوغلو كشفت له عن هذه الخطة التي قد تستخدم في الفترة القادمة، وأوضح له: «لن نقف مكتوفي الأيدي، طالما استمرت هذه الهجمات. وبالتأكيد سيأتي اليوم الذي نكشف فيه أسرار الصندوق الأسود السري، دون أن نكشف أسرار الدولة. ولكن ما لدينا ليس محض أوهام أو خيالات، وإنما ملفات حقيقية»، وذلك وفقاً لما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (السبت).
من جانب آخر، قرر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، وقف تنفيذ مشروع «قناة إسطنبول الجديدة» الذي وصفه الرئيس رجب أردوغان، بـ «المشروع الجنوني» ويصر عليه برغم تحذيرات خبراء البيئة والزلازل من عواقبه الكارثية على المدينة.
وقال أوغلو: «الشعب ألغى هذا المشروع»، وفي حالة من «العصيان والتمرد» على قرارات الرئيس التركي، أكد رئيس بلدية إسطنبول أنه لن يقوم بالتصديق على تنفيذ المشروع، الأمر الذي دفع أردوغان لتوجيه انتقادات حادة له. ولمح إمام أوغلو إلى تصريحات أردوغان التي اعترف فيها سابقًا بـ«خيانة إسطنبول» بسبب السماح بزيادة المباني الخرسانية على حساب الطبيعة، وقال «بعيدًا عن كل الخيانات التي تعرضت لها إسطنبول حتى اليوم، إلا أن قناة إسطنبول ستكون أكبر جناية وكارثة غير مسبوقة»، مما دفع أردوغان للرد عليه قائلًا: «عليك الانشغال بعملك!»، فرد إمام أوغلو عليه مرة أخرى، قائلًا: «أنا أنشغل بعملي فعلاً.. فأنا لم أنتخب من أجل رئاسة بلدية إسطنبول لأجلس على الكرسي دون أن أعمل أو أنتج».
وأضاف: «مر زمن طويل منذ أن ترك السيد رئيس الجمهورية رئاسة البلدية. المادة 18 من قانون البلدية تنص على أن رئيس البلدية يحمي ويحافظ على حقوق ومصالح البلدية والبلدات والمؤسسات التابعة لها»، وأكمل: «سأتابع الأمر حتى نهايته. سأعمل من أجل تحقيق مصلحة المجتمع. وسأحقق لنحو 16 مليون مقيم في إسطنبول إمكان الحصول على المعلومات المتعلقة بالمشروع حتى النهاية».
وتحدى إمام أوغلو الرئيس أردوغان، وقال إنه سيواصل الحديث عن المشروع طالما ظل في منصبه، قائلًا: «بصفتي ممثلًا عمن انتخبوني، سأواصل الحديث. ولكن من لم يعتادوا على هذا الأمر، أيًّا كان، عليه أن يعتاد على ذلك. ستعلو أصواتنا أكثر من ذلك». كما أكد أنه لن يوافق على مشروع يهدد مصالح الشعب والمواطنين، قائلًا: «لن نقول نعم على أي مشروع يعتبر خيانة لأهالي إسطنبول، يجعلنا نندم عليه غدًا».