جمعية المحافظة على التراث.. جهة استشارية عالمية لدى «اليونسكو»
للتراث غير المادي
الأحد / 18 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاحد 15 ديسمبر 2019 15:26
«عكاظ» (الرياض)
اجتازت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا) المعايير والمتطلبات لتصبح جهة استشارية في مجال التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وتُعد جمعية «نحن تراثنا» أول منظمة سعودية وخليجية تجتاز المعايير والمتطلبات بتوصية من لجنة التراث الثقافي غير المادي خلال اجتماع اللجنة الحكومية الـ14 لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو الذي عقد خلال الفترة 8-14 ديسمبر 2019 بمدينة بوغوتا بدولة كولومبيا.
وبناء على هذه التوصية، ستكون المرحلة الثانية هي قرار الاعتماد الرسمي خلال اجتماع الجمعية العمومية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو منتصف عام 2020، التي يتبعها مباشرة بدء عمل الجمعية في تقييم ملفات التراث الثقافي غير المادي للدول الأخرى وتقديم خدمات استشارية لمنظمة اليونسكو في المشاريع المتخصصة في صون التراث الثقافي غير المادي.
وأكد مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن بن عبدالله العيدان أن الاهتمام والدعم والتمكين الذي يقدمه مجلس إدارة الجمعية برئاسة بدر بن محمد العساكر، وحرصه الدائم على زيادة دور الجمعية وتأثيرها على المستوى الدولي قاد الجمعية إلى هذا الإنجاز.
وأشار العيدان إلى أن هذه خطوة مهمة في تاريخ الجمعية على المستوى الوطني والدولي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة عمل دؤوب سخرت من خلاله الجمعية خبرات وقدرات منسوبيها على مدار السنوات الماضية، حيث جرى العمل على إعداد ملفات التراث الثقافي غير المادي التي سُجلت للمملكة العربية السعودية بالمشاركة مع المجتمع المحلي والجهات المعنية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في صون التراث الثقافي وإبرازه دولياً لتصبح رموزاً تعكس الثراء الثقافي في الهوية السعودية للمجتمع وللعالم.
وتأتي هذه المرحلة المهمة في مسيرة الجمعية بعد عدة محطات وإنجازات على الصعيد الدولي، من أبرزها تسجيل الجمعية منظمة دولية غير حكومية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، حيث تُعد الجمعية محركاً فاعلاً ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه وفقاً لرؤيتها.