مهرجان «سوق الحب» يعيد نشاط الحرفيين للواجهة
لوحات حية تفاعلية أعادت الزمن 70 عاماً
الاثنين / 19 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 16 ديسمبر 2019 02:00
«عكاظ» (الدمام) okaz-online@
أعاد مهرجان «أيام سوق الحب»، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، الزمن إلى نحو الـ70 عاما، بعدما أحال الموقع إلى لوحات حية وتفاعلية من الماضي الجميل، تجسدت في مشاركة النساء والأطفال مع ذويهم الحرفيين وأصحاب المتاحف والمهن القديمة لمساعدتهم في إنتاج الأعمال التراثية.
ويعد المهرجان المقام تحت شعار «قديمك نديمك.. لو الجديد أغناك»، الأول من نوعه لإحياء الموروث في الأسواق الشعبية، ويستمر لمدة 10 أيام بموقع سوق الحب بالدمام.
ومن ضمن الحرفيين المشاركين بالمهرجان الحاج محمد المرزوق وزوجته فوزية المرزوق وابنهما مصطفى، الذين يقطعون 400 كيلومتر يوميا للمشاركة في المهرجان الذي أوجد لهم نافذة تسويقية لبيع منتجاتهم (الأقفاص) التي لقيت إقبالا من زوار المهرجان رغم تقادم صناعة الأقفاص والأدوات المنزلية المصنوعة من الخوص التي تصنعها زوجته.
يقول الحاج محمد: إن سوق الحب عرفت بهذا الاسم نسبة لبائع الحب (الفصفص)، وتعارف بين سكان المنطقة مسماها في بداية الأمر بسوق الحب بفتح الحاء، وذلك لتميز وجود محلات «الحب والمكسرات» مع المحلات الأخرى. وأضاف: أتردد على هذه السوق من منتصف الثمانينات، ولي قصة عشق وترابط معها، ما حدا بي للعمل على توريث هذه الصنعة لأبنائي رغم أنهم يعملون، إلا أن الحفاظ على هذا الموروث هو أحد أهم أهدافي.
ويعتمد الحاج محمد في صناعته على سعف النخيل في صناعة الكراسي ومستلزمات الأطفال (سرير)، والسفر والقفات والسروج للقهوة، لافتا إلى أنه يجني دخلا شهريا مجزيا من هذه الصناعة.
وفي مكان ليس ببعيد، يجلس حسين الغراش، صانع الفخار، مقدما للزوار العديد من المباخر ومسخنة للمياه، وغيرها من الأدوات التي تعتبر ذكرى لهذه السوق.
شعاع البريكان، شابة تقوم بصناعة السدو، وهي الصناعة التي ورثتها من جدتها وقامت بتطويرها، وأخذت دورات في صناعة السدو مما حدا بالعديد من الجهات الحكومية والخاصة لاقتناء منتجاتها لتقديمها كهدايا في المناسبات.
سوق الحُب بضم الحاء أقدم سوق وأكثر شهرة في المنطقة الشرقية، يرجع تاريخها إلى 60 عاماً، وهي سوق تحت سماء الهواء الطلق، تصطف محلاتها الكثيرة والممتدة لدورين جنباً إلى جنب، والمتفرعة من جميع الجهات يميناً ويساراً، وتتخلل بعض المحلات كثير من الممرات الضيقة لمحلات أخرى صغيرة، فالحركة في السوق لا تهدأ أبداً، خصوصا أيام العطل الرسمية.
ويعد المهرجان المقام تحت شعار «قديمك نديمك.. لو الجديد أغناك»، الأول من نوعه لإحياء الموروث في الأسواق الشعبية، ويستمر لمدة 10 أيام بموقع سوق الحب بالدمام.
ومن ضمن الحرفيين المشاركين بالمهرجان الحاج محمد المرزوق وزوجته فوزية المرزوق وابنهما مصطفى، الذين يقطعون 400 كيلومتر يوميا للمشاركة في المهرجان الذي أوجد لهم نافذة تسويقية لبيع منتجاتهم (الأقفاص) التي لقيت إقبالا من زوار المهرجان رغم تقادم صناعة الأقفاص والأدوات المنزلية المصنوعة من الخوص التي تصنعها زوجته.
يقول الحاج محمد: إن سوق الحب عرفت بهذا الاسم نسبة لبائع الحب (الفصفص)، وتعارف بين سكان المنطقة مسماها في بداية الأمر بسوق الحب بفتح الحاء، وذلك لتميز وجود محلات «الحب والمكسرات» مع المحلات الأخرى. وأضاف: أتردد على هذه السوق من منتصف الثمانينات، ولي قصة عشق وترابط معها، ما حدا بي للعمل على توريث هذه الصنعة لأبنائي رغم أنهم يعملون، إلا أن الحفاظ على هذا الموروث هو أحد أهم أهدافي.
ويعتمد الحاج محمد في صناعته على سعف النخيل في صناعة الكراسي ومستلزمات الأطفال (سرير)، والسفر والقفات والسروج للقهوة، لافتا إلى أنه يجني دخلا شهريا مجزيا من هذه الصناعة.
وفي مكان ليس ببعيد، يجلس حسين الغراش، صانع الفخار، مقدما للزوار العديد من المباخر ومسخنة للمياه، وغيرها من الأدوات التي تعتبر ذكرى لهذه السوق.
شعاع البريكان، شابة تقوم بصناعة السدو، وهي الصناعة التي ورثتها من جدتها وقامت بتطويرها، وأخذت دورات في صناعة السدو مما حدا بالعديد من الجهات الحكومية والخاصة لاقتناء منتجاتها لتقديمها كهدايا في المناسبات.
سوق الحُب بضم الحاء أقدم سوق وأكثر شهرة في المنطقة الشرقية، يرجع تاريخها إلى 60 عاماً، وهي سوق تحت سماء الهواء الطلق، تصطف محلاتها الكثيرة والممتدة لدورين جنباً إلى جنب، والمتفرعة من جميع الجهات يميناً ويساراً، وتتخلل بعض المحلات كثير من الممرات الضيقة لمحلات أخرى صغيرة، فالحركة في السوق لا تهدأ أبداً، خصوصا أيام العطل الرسمية.