السعودية والبحرين.. علاقة نموذجية ومصير واحد
المنامة تختار الرياض شريكة لها في عيدها الـ48
الاثنين / 19 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 16 ديسمبر 2019 02:05
«عكاظ» (المنامة) okaz_online@
لم تكن إشادة خادم الحرمين الشريفين بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والشعبين الشقيقين والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، إلا تأكيداً على أن الدولتين اللتين طوعتا كل شيء ممكن لتثني البحر عن أن يكون سبباً لبعدهما، تتشاركان التاريخ والمصير واللسان، لا يمكن لهما إلا أن يكونا أشبه إلى عينين في رأس واحدة.
ومع احتفال البحرين اليوم (الإثنين) بعيدها الوطني الـ48 والذي اختارت فيه السعودية أن تشاركها الفرحة فيه تحت شعار «وطن واحد.. شعب واحد»، مستندة على علاقة ضاربة في عمق التاريخ، يعود تاريخها إلى حقبة الدولة السعودية الأولى (1745ـ 1818).
ويذكر التاريخ الحديث للدولتين أول زيارة للملك عبدالعزيز لمملكة البحرين والتي زار فيها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث قوبل الملك المؤسس في تلك الزيارة بحفاوة بالغة من قبل الشيخ عيسى، والتي استمرت إقامة الملك عبدالعزيز يومين كان فيها موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على السواء.
لتتبعها بعد 7 أعوام زيارة الملك سعود «ولي العهد آنذاك» في العام 1937، لتتوالى بعدها الزيارات بين القيادتين والتي كان آخرها الزيارة التاريخية للملك سلمان في العام 2018.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات بين البلدين اتساقا وتطابقا كبيرا في وجهات النظر والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها.
شهدت مملكة البحرين منذ استقلالها عام 1971 نهضة شاملة في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والتنموية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، والتي استطاعت المنامة أن تحتل مكانة مرموقة سياسيا واقتصاديا وأن تؤسس بنية اقتصادية متينة على أسس حديثة ومتنوعة، نتاج تبني حكومتها إستراتيجية التنمية الشاملة والمتكاملة، وهدفت إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير الأنشطة الاقتصادية وفتح الأسواق أمام مختلف الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
وتعد مملكة البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعا في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي.
فرحة البحرينيين حكومة وشعبا واكبتها فرحة سعودية عمت أوساط السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن السعودية والبحرين جسد واحد سيظل قلبه نابضا بالحب والتآخي وروابطه الأخوية أعمق من مياه الخليج العربي وأرسى من جسر الملك فهد الرابط بين البلدين، والذي ثُبتت أولى قواعده يوم الأحد 27 فبراير 1982، بينما تم افتتاحه في 26/11/1986.
ومع احتفال البحرين اليوم (الإثنين) بعيدها الوطني الـ48 والذي اختارت فيه السعودية أن تشاركها الفرحة فيه تحت شعار «وطن واحد.. شعب واحد»، مستندة على علاقة ضاربة في عمق التاريخ، يعود تاريخها إلى حقبة الدولة السعودية الأولى (1745ـ 1818).
ويذكر التاريخ الحديث للدولتين أول زيارة للملك عبدالعزيز لمملكة البحرين والتي زار فيها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث قوبل الملك المؤسس في تلك الزيارة بحفاوة بالغة من قبل الشيخ عيسى، والتي استمرت إقامة الملك عبدالعزيز يومين كان فيها موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على السواء.
لتتبعها بعد 7 أعوام زيارة الملك سعود «ولي العهد آنذاك» في العام 1937، لتتوالى بعدها الزيارات بين القيادتين والتي كان آخرها الزيارة التاريخية للملك سلمان في العام 2018.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات بين البلدين اتساقا وتطابقا كبيرا في وجهات النظر والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها.
شهدت مملكة البحرين منذ استقلالها عام 1971 نهضة شاملة في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والتنموية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، والتي استطاعت المنامة أن تحتل مكانة مرموقة سياسيا واقتصاديا وأن تؤسس بنية اقتصادية متينة على أسس حديثة ومتنوعة، نتاج تبني حكومتها إستراتيجية التنمية الشاملة والمتكاملة، وهدفت إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير الأنشطة الاقتصادية وفتح الأسواق أمام مختلف الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
وتعد مملكة البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعا في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي.
فرحة البحرينيين حكومة وشعبا واكبتها فرحة سعودية عمت أوساط السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن السعودية والبحرين جسد واحد سيظل قلبه نابضا بالحب والتآخي وروابطه الأخوية أعمق من مياه الخليج العربي وأرسى من جسر الملك فهد الرابط بين البلدين، والذي ثُبتت أولى قواعده يوم الأحد 27 فبراير 1982، بينما تم افتتاحه في 26/11/1986.