التوأم السيامي العراقي يصل إلى الرياض لإجراء الفحوصات تمهيداً للفصل
نقلتهما طائرة الإخلاء الطبي من مطار أربيل
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1429 هـ الثلاثاء 08 أبريل 2008 01:56
فارس القحطاني - الرياض
تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - وبتوجيه من سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصلت الى الرياض مساء امس طائرة الاخلاء الطبي التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية المقلة للتوأم السيامي العراقي "أياد وزياد بمرافقة والديهما" قادمة من مدينة أربيل بالعراق. وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الرياض الجوية فريق طبي متخصص ومندوب من وزارة الدفاع والطيران ومندوب من الحرس الوطني والقائم بالأعمال بسفارة جمهورية العراق لدى المملكة الدكتور محمد رضي. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجّه في مبادرة أبوية إنسانية حانية باستضافة التوأم ووالديهما واجراء الفحوصات الطبية اللازمة وبحث إمكانية فصلهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، حيث ولدا قبل شهر عن طريق عملية قيصرية ويلتصقان في منطقة الصدر والبطن.
وقد عبر والدا التوأم عن سعادتهما بهذه اللفتة الانسانية من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين معبرين عن شكرهما وامتنانهما لهذا الموقف النبيل من -مملكة الانسانية-.
من جانبه ثمن الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامية هذه اللفتة الابوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وحرصه -ايده الله- على تضميد جراح الامتين العربية والاسلامية وبذل كل ما من شأنه رقي وتقدم الشعب العراقي الشقيق.
واضاف ان توجيه خادم الحرمين الشريفين الكريم بنقل التوأم العراقي من بلده واجراء كل ما يلزم، بما في ذلك بحث امكانية اجراء عملية الفصل له تأتي في سياق مواقفه الانسانية التي اعتدنا عليها منه ايده الله.
كما ثمن الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الطبية بالحرس الوطني، اللفتة الابوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في توجيهاته -حفظه الله- بعلاج التوأم العراقي وفي امكانية اجراء عملية فصل لهما، لافتا الى الجهود الكبيرة التي بذلها كافة العاملين للحرص على سلامة وصول التوأم العراقي الى ارض المملكة سالمين، كما شكر القوات الجوية السعودية التي قامت بنقل التوأم العراقي وذويهما والطاقم الطبي من العراق الى المملكة.
وقال انه سوف يتم خلال الايام القادمة فحص التوأم العراقي على امل ان تثمر الفحوصات عن امكانية الفصل ووضع خطة علاجية وجراحية لاتمام عملية الفصل.
من جانبه قال القائم بالاعمال في السفارة العراقية محمد رضا ان المملكة غنية عن التعريف بكرم الضيافة الذي تمثل في توجيهات خادم الحرمين الشريفين بعلاج التوأم العراقي لافتا الى ان افضال الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمر العراق واهله، وهذا التوجيه دليل على متابعته حفظه الله لما يحدث في العراق مشيرا، الى ان الامور حتى الآن تبشر بخير وكل الجهود التي تبذل دليل على محاولة انقاذ التوأم العراقي.
وقال الدكتور اسامة اسماعيل مشهداني اخصائي في جراحة الاطفال والولادة بمستشفى الخنساء التعليمي بالموصل الذي قدم مع التوأم العراقي: ان حالة التوأم مستقرة وان احد التوأمين يعاني من مشكلة في التنفس ولكن وضعه الحالي مستقر ويبلغ وزن التوأم اربعة كيلو غرامات ومائة وخمسين غراما والتوأم متلاصقان من ناحية البطن والصدر وهناك اشتراك في الكبد والجهاز الهضمي واجزاء من الامعاء، لافتا الى انه لا يوجد هناك اي اشتراك في الاوعية الدموية الرئيسية. واشار الدكتور المشهداني الى ان خبرة المملكة في عمليات فصل التوأم هي خبرة عالمية وان التوأم العراقي "اياد وزياد" حصلا على فرصة كبيرة في احضارهما الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وهذه الخبرة سوف تبشر بخير وهي تعكس مدى ما وصلت اليه المملكة من تطور في المجال الطبي خصوصا عمليات فصل التوائم السياميين. يذكر ان التوأم العراقي اذا ما نجحت عملية فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني فهي تعتبر العملية الناجحة رقم عشرين في مسيرة المدينة في عمليات فصل التوائم.
وقد عبر والدا التوأم عن سعادتهما بهذه اللفتة الانسانية من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين معبرين عن شكرهما وامتنانهما لهذا الموقف النبيل من -مملكة الانسانية-.
من جانبه ثمن الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامية هذه اللفتة الابوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين وحرصه -ايده الله- على تضميد جراح الامتين العربية والاسلامية وبذل كل ما من شأنه رقي وتقدم الشعب العراقي الشقيق.
واضاف ان توجيه خادم الحرمين الشريفين الكريم بنقل التوأم العراقي من بلده واجراء كل ما يلزم، بما في ذلك بحث امكانية اجراء عملية الفصل له تأتي في سياق مواقفه الانسانية التي اعتدنا عليها منه ايده الله.
كما ثمن الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الطبية بالحرس الوطني، اللفتة الابوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في توجيهاته -حفظه الله- بعلاج التوأم العراقي وفي امكانية اجراء عملية فصل لهما، لافتا الى الجهود الكبيرة التي بذلها كافة العاملين للحرص على سلامة وصول التوأم العراقي الى ارض المملكة سالمين، كما شكر القوات الجوية السعودية التي قامت بنقل التوأم العراقي وذويهما والطاقم الطبي من العراق الى المملكة.
وقال انه سوف يتم خلال الايام القادمة فحص التوأم العراقي على امل ان تثمر الفحوصات عن امكانية الفصل ووضع خطة علاجية وجراحية لاتمام عملية الفصل.
من جانبه قال القائم بالاعمال في السفارة العراقية محمد رضا ان المملكة غنية عن التعريف بكرم الضيافة الذي تمثل في توجيهات خادم الحرمين الشريفين بعلاج التوأم العراقي لافتا الى ان افضال الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمر العراق واهله، وهذا التوجيه دليل على متابعته حفظه الله لما يحدث في العراق مشيرا، الى ان الامور حتى الآن تبشر بخير وكل الجهود التي تبذل دليل على محاولة انقاذ التوأم العراقي.
وقال الدكتور اسامة اسماعيل مشهداني اخصائي في جراحة الاطفال والولادة بمستشفى الخنساء التعليمي بالموصل الذي قدم مع التوأم العراقي: ان حالة التوأم مستقرة وان احد التوأمين يعاني من مشكلة في التنفس ولكن وضعه الحالي مستقر ويبلغ وزن التوأم اربعة كيلو غرامات ومائة وخمسين غراما والتوأم متلاصقان من ناحية البطن والصدر وهناك اشتراك في الكبد والجهاز الهضمي واجزاء من الامعاء، لافتا الى انه لا يوجد هناك اي اشتراك في الاوعية الدموية الرئيسية. واشار الدكتور المشهداني الى ان خبرة المملكة في عمليات فصل التوأم هي خبرة عالمية وان التوأم العراقي "اياد وزياد" حصلا على فرصة كبيرة في احضارهما الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وهذه الخبرة سوف تبشر بخير وهي تعكس مدى ما وصلت اليه المملكة من تطور في المجال الطبي خصوصا عمليات فصل التوائم السياميين. يذكر ان التوأم العراقي اذا ما نجحت عملية فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني فهي تعتبر العملية الناجحة رقم عشرين في مسيرة المدينة في عمليات فصل التوائم.