يتوجه منتخب الارجنتين الى ألمانيا بقيادة المدرب خوسيه بيكرمان الفائز مع منتخب تحت 20 عاما بكأس العالم ثلاث مرات وهو يسعى لاثبات نفسه وقيادة الارجنتين للقب رابع في تاريخها والاول منذ عام 1986م.
حقق بيكرمان نتائج متضاربة مع المنتخب الاول منذ توليه المهمة قبل نحو عامين خلفا لمارسيلو بيلسا.
وكانت الارجنتين اول دولة في أمريكا الجنوبية تحجز مكانا بنهائيات كأس العالم لكن التعديلات في تشكيلة الفريق الاول خلال المباريات التي خاضها منذ ذلك الوقت اثارت الانتقادات ضد بيكرمان ومع ذلك استطاع ايصال المنتخب لنهائي بطولة القارات بغياب كريسبو وآيالا. ويحسب لبيكرمان هزيمته للمنتخب البرازيلي بثلاثة اهداف مقابل هدف والتي كانت جواز المرور للنهائيات. ويأمل بيكرمان ان يحقق على مستوى المنتخب الاول ما حققه مع معظم اللاعبين عندما كانوا في الناشئين يوم قادهم للفوز بكأس العالم للشباب في قطر «1995م» وفي ماليزيا «1997م» وفي الارجنتين «2001م». ويرى ان كرة القدم الارجنتينية بحاجة لاعادة تثبيت على المستوى الدولي اذا لم يحقق المنتخب الاول اي بطولة كبرى منذ فوزه بكوبا امريكا عام 1993م واكتفت الكرة الارجنتينية بتحقيق الاولمبي ذهبية اولمبياد اثينا 2004م. وستكون الانظار متجهه في ألمانيا باتجاه اللاعب الشاب ونجم برشلونة ميسي والذي يعتبره بيكرمان ضالته فهو يرى قدرته على تكرار ما فعل مارادونا مع الارجنتين 1986م. تشكيلة الارجنتين خلت من لاعب الانتر فيرون وضمت الحارس فرانكو «أتلتيكو مدريد» وسورين «فياريال» وآيالا «فالنسيا» هانتيه «مانشستر يونايتد» ريكيلمي «فياريال» ايمار «فالنسيا» كامبياسو «إنترميلان» لوتشو «بورتو» ميسي «برشلونة» كريسبو «تشلسي» تيفيز «كورنيثانز» سافيولا «اشبيلية». عموما بامكان الارجنتين ان تقول كلمتها في ألمانيا اذا ما تعامل رجال بيكرمان مع خصومهم بواقيعة.