وصف نائب رئيس حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق العلاقات بين مصر والحركة بأنها إيجابية و قال في تصريحات لعكاظ ان الاتصالات مستمرة مع القيادات المصرية ، معتبرا أن العلاقات مع القاهرة ليست مرهونة بما حدث عقب نسف معبر رفح الحدودي .
ونفى ابو مرزوق وجود أي خطط من جانب حماس لاجتياح الحدود المصرية كما رددت بعض وسائل الاعلام ، مشيرا الى أن الحركة تقدر التضحيات التي قامت بها مصر في سبيل القضية الفلسطينية وأن حماس تريد مساعدة مصر وكافة الدول العربية والاسلامية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وكشف موسى عن محاولات إسرائيلية عبر أطراف أوربية لفتح حوار مع الحركة ، مؤكدا أن إسرائيل دولة احتلال وأن التعامل الرئيسي معها يكون عبر المقاومة حتى تحرير الارض، وأن حماس رفضت جميع المحاولات الاسرائيلية للاتصال بها ، كما نفى بشكل قاطع أن تكون هناك اتصالات أو مفاوضات سرية بين حماس والولايات المتحدة.
وحول موقف حماس من الانتخابات المبكرة قال أبو مرزوق إن الانتخابات المبكرة تم طرحها عقب الانتخابات التشريعية الاخيرة بشهور قليلة وهو ما يعني أن هناك شيئا ما يريدون القيام به ، مشيرا الى أن الانتخابات الرئاسية باتت على الابواب وأنه من الخطأ وضع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في سلة واحدة ، واضاف أن حماس لا تبحث عن السلطة لكنها تريد حماية المقاومة لكن بعد انتخاب الشعب الفلسطيني لها لا يمكن للحركة أن تخذله ،لكنه قال إن الاولوية للحوار الفلسطيني الفلسطيني وعلى مائدته يمكن مناقشة كل شيء .
وحول معوقات التهدئة قال أبو مرزوق إن إسرائيل تريد تهدئة فقط في قطاع غزة واستثناء الضفة الغربية موضحا انه ليس حماس فقط التي تريد هدنة شاملة ومتبادلة ومتزامنة مع إسرائيل بل جميع الفصائل الفلسطينية تريد أن تشمل التهدئة الضفة أيضا ،وانه لا يمكن أن نتركها نهبا للعربدة الاسرائيلية.