«الجنائية» تحضر لاتهام مسؤولين جدد عن جرائم دارفور
الأحد / 21 / ربيع الثاني / 1429 هـ الاحد 27 أبريل 2008 21:01
الوكالات ـ أمستردام ، نيويورك
حذر ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية السودان من أنه سيتحرك ضد مزيد من المسؤولين قريبا اذا فشلت الخرطوم في القبض على مشتبه بهم طلب القبض عليهم منذ عام بسبب جرائم ارتكبت في دارفور.
وقال لويس مورينو أوكامبو انه يعتزم تقديم أدلة ضد مشتبه بهم جدد الى قضاة المحكمة الجنائية الدولية قبل نهاية العام اذا لم تسلم الخرطوم مشتبها بهما بحلول الوقت الذي يقدم فيه تقريره لمجلس الامن في 5 يونيو .
وأصدر قضاة المحكمة التي تأسست عام 2002 في لاهاي كأول محكمة دائمة في العالم لمحاكمة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب أمر اعتقال ضد اثنين من السودانيين في 27 ابريل من العام الماضي ولكن الخرطوم ترفض تسليمهما.
والمشتبه بهما هما أحمد هارون وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية وعلي محمد علي عبد الرحمن المعروف بعلي قشيب أحد قادة ميليشيا الجنجويد.
.من جهة ثانية تسببت تقديرات جديدة لعدد قتلى الحرب الاهلية في دارفور اعلنها مسؤول كبير في الامم المتحدة هذا الاسبوع بنقاش وجدل حادين حيث قال المسؤول ان عدد الضحايا بلغ 300 الف شخص .
واعلن جون هولمز منسق مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية "ان دراسة اجريت في العام 2006 اشارت الى مقتل 200 الف شخص بسبب تداعيات النزاع. وهذا الرقم ينبغي ان يكون اعلى الان، وربما بنسبة 50%".
وراى اريك ريفز، وهو جامعي سوداني في معهد سميث في نورثامبتون ان الرقم الذي اعطاه جون هولمز "متحفظ جدا جدا". وقدم من جهته رقم "500 الف.
وقال لويس مورينو أوكامبو انه يعتزم تقديم أدلة ضد مشتبه بهم جدد الى قضاة المحكمة الجنائية الدولية قبل نهاية العام اذا لم تسلم الخرطوم مشتبها بهما بحلول الوقت الذي يقدم فيه تقريره لمجلس الامن في 5 يونيو .
وأصدر قضاة المحكمة التي تأسست عام 2002 في لاهاي كأول محكمة دائمة في العالم لمحاكمة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب أمر اعتقال ضد اثنين من السودانيين في 27 ابريل من العام الماضي ولكن الخرطوم ترفض تسليمهما.
والمشتبه بهما هما أحمد هارون وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية وعلي محمد علي عبد الرحمن المعروف بعلي قشيب أحد قادة ميليشيا الجنجويد.
.من جهة ثانية تسببت تقديرات جديدة لعدد قتلى الحرب الاهلية في دارفور اعلنها مسؤول كبير في الامم المتحدة هذا الاسبوع بنقاش وجدل حادين حيث قال المسؤول ان عدد الضحايا بلغ 300 الف شخص .
واعلن جون هولمز منسق مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية "ان دراسة اجريت في العام 2006 اشارت الى مقتل 200 الف شخص بسبب تداعيات النزاع. وهذا الرقم ينبغي ان يكون اعلى الان، وربما بنسبة 50%".
وراى اريك ريفز، وهو جامعي سوداني في معهد سميث في نورثامبتون ان الرقم الذي اعطاه جون هولمز "متحفظ جدا جدا". وقدم من جهته رقم "500 الف.