بدأت القوات الامنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتشار في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية أمس في حملة لارساء القانون والامن تهدف الى توضيح أن الحكومة تمهد الطريق أمام اقامة دولة فلسطينية.
وغادرت سيارات جيب وحافلات تقل ما يصل الى 500 من قوات الامن مدن الضفة متوجهة الى جنين بالتنسيق مع اسرائيل. وسيشارك 150 اخرون من قوات الامن موجودون بالفعل في جنين في الحملة التي تقول واشنطن انها تجربة يمكن أن تساعد الفلسطينيين في اثبات قدراتهم بشأن الدولة.
و قال قائد قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية اللواء ذياب العلي (أبو الفتح) "إن الحملة التي عنوانها «البسمة والأمل» تتم بالتعاون بين رجال الأمن وأهالي محافظة جنين لفرض النظام والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد والوحيد" اي سلاح أجهزة أمن السلطة موضحا "ان هذه الحملة ستتواصل حتى تحقق أهدافها". مسؤول أمني فلسطيني كبير قال ان القوات وبعضها تلقى تدريبا في الاردن بموجب برنامج تموله الولايات المتحدة ستستهدف المجرمين مثل لصوص السيارات كما أنها تلقت أوامر بمصادرة الاسلحة المملوكة بشكل غير مشروع.
من جهة ثانية اعتبرت حركة حماس أمس دعوة اللجنة الرباعية لاسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة وانهاء حصار قطاع غزة "خطوة غير كافية وتفتقر إلى الجدية".
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي “إن المطلوب هو قرارات من اللجنة الرباعية ملزمة للاحتلال الاسرائيلي بوقف الاستيطان وفك فوري للحصار على غزة تحديدا بعد ان احكم الحصار الظالم على قطاع غزة بموجب شروط وقرارات الرباعية”.
ميدانيا قال مسعفون اسرائيليون ان جنودا اسرائيليين قتلوا بالرصاص فلسطينيا وصل عند نقطة تفتيش تابعة للجيش الاسرائيلي جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية وهو يحمل مدية.