سعود الفيصل : نعول على الدور الأوروبي في استئناف عملية السلام في المنطقة
شتاينماير ينوه بالثقل السياسي للمملكة
الأربعاء / 26 / ربيع الثاني / 1427 هـ الأربعاء 24 مايو 2006 02:10
واس - محمد الغامدي (الرياض)
أوضح صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية أن مباحثاته التى اجراها أمس مع معالى وزير خارجية المانيا الاتحادية الدكتور فرانك فالترشتا ينماير تناولت المستجدات الاقليمية والدولية وخاصة في منطقة الشرق الاوسط وعلى رأس هذه الموضوعات النزاع الفلسطينى الاسرائيلى والاوضاع في العراق وقضية اسلحة الدمار الشامل في المنطقة وعلى الاخص السلاح النووى اضافة الى عدد من الموضوعات المطروحة ومنها اهمية تنشيط عملية السلام في المنطقة والعمل على ايجاد حل للنزاع الفلسطينى الاسرائيلى يفضى الى قيام دولتين مستقلتين وفق أسس الشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقات الموقعة بين الاطراف المعنية ومبادرات السلام المتمثلة في خارطة الطريق.
عقد صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ونظيره الالماني أمس جلسة مباحثات بمكتب سموه بوزارة الخارجية بالرياض.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها اضافة الى بحث المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وبخاصة الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
وفي كلمة لسمو وزير الخارجية استهل بها المؤتمر الصحفي الذى عقده مع نظيره الالمانى مساء أمس بمقر وزارة الخارجية بالرياض وقال سموه «الزيارة شكلت فرصة جيدة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية والفنية وذلك في اطار مذكرة التفاهم الموقعة بين بلدينا في العام 1977م والتى نشأت بموجبها اللجنة السعودية الالمانية المشتركة والعلاقات بين بلدينا تشهد تطورا ملموسا ونطمح سويا الى دعمها وتطويرها الى مجالات ارحب من واقع ما يتمتع به البلدان من امكانات جيدة في العديد من المجالات».
وأضاف سموه يقول «شارك البلدان في الاجتماع السنوى المشترك الاخير بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الاوروبى الذى عقد في السادس عشر من الشهر الجارى في بروكسل وكان الاجتماع فرصة جيدة لبحث تطوير التعاون الاقتصادي فيما بيننا اضافة الى تبادل الاراء حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ونتطلع الى توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المجموعتين بنهاية هذا العام بعد استكمال المباحثات بين الجانبين وذلك لتعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما من واقع ما يتمتعان به من امكانات كبيرة يمكن تسخيرها لخدمة دولنا وشعوبنا بل وخدمة الاقتصاد العالمى».
القضية الفلسطينية
وقال سمو وزير الخارجية «ان الاتحاد الاوروبى الذى تتمتع المانيا بعضويته يعتبر في عملية السلام سواء من خلال عضويته في اللجنة الرباعية الدولية او من خلال المساعدات الانسانية الملموسة التى يقدمها للشعب الفلسطينى لذلك نعول على هذا الدور المهم في استئناف عملية السلام في المنطقة كما نتطلع الى استئناف المساعدات الاوروبية في اقرب فرصة للاستجابة للحاجة الملحة للشعب الفلسطينى وذلك حسب ما قررته اللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها الاخير في التاسع من هذا الشهر».
النووي الايراني
واشاد سمو الامير سعود الفيصل بالدور الاوروبى الايجابى في محاولة ايجاد حل دبلوماسى للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل في المنطقة وعلى الاخص الاسلحة النووية. واكد سموه أهمية الجهود الدبلوماسية في جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل مشددا على ان أى جهد في هذا الخصوص ينبغى ان لا يستثني اسرائيل.
واعرب سموه عن تطلعه الى استمرار التشاور والتنسيق عبر المنتدى السعودي الالماني الاول المقرر عقده في برلين في شهر نوفمبر القادم الذى سيشارك فيه اضافة الى المسؤولين في البلدين مجموعة ممثلة للقطاعات الاقتصادية والاكاديمية والثقافية فيما بين البلدين.
عقب ذلك القى معالى وزير الخارجية الالمانى كلمة عبر فيها عن شكره للمملكة على ما وجده والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وقال «نحن نفتخر بالعلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية المانيا الاتحادية وقد احتفلنا في العام الماضى بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقية الصداقة الالمانية السعودية».
واشار الى ان المملكة تعتبر شريكا مهما بالنسبة لجمهورية المانيا الاتحادية وذلك لثقلها السياسى في المنطقة مبينا انه تم خلال المباحثات بحث قضية التسلح النووى الايرانى وأهمية الحد منه».
وقال «علينا أن بذل قصارى جهدنا لكي لا تتوفر شروط لا نطلاق سباق للتسلح النووى في منطقة الشرق الاوسط مما سيزيد من حالة عدم الاستقرار».
وبين معالى وزير الخارجية الالمانى أن الحكومة العراقية التى تشكلت الان لا بد أن تحصل على القوة والسلطة اللازمة لا ستخدام نفوذها من أجل احتواء العنف في البلاد.
واشار الى انه تم خلال الجلسة مناقشة قضية الشرق الاوسط والاتفاق على انه لا بديل عن انتهاج المسار استنادا الى عملية السلام التى بدأت في الماضى ولتوفير شروط بعد الانتخابات في المناطق الفلسطينية ويتم البحث عن العودة الى المفاوضات مشيرا الى ان دول الاعضاء في الاتحاد الاوربى تأمل من حكومة حماس نبذ العنف واحترام ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين مبينا انهم يواصلون تقديم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى.
وقال معاليه «انه تم الاتفاق على تطوير السبل الكفيلة بتطوير التدريب المهنى كما ان هناك مجالات اخرى مثل البحث العلمى نريد ان نقدم المزيد من الالتزام في هذا المجال والتى بدأناها اليوم وسنتابعها من اجل شركاء في التعاون في المانيا لتقديم توصيات في هذا الشأن وسنحيط الجانب السعودى علما بذلك».
وتطرق معاليه الى الجهود المبذولة والاستعدادات لمونديال المانيا الذى يشارك فيه منتخب المملكة العربية السعودية لكرة القدم مؤكدا أن جميع الظروف مهيأة للمشاركة الفاعلة في المونديال.
وفد خليجي
بعد ذلك أجاب صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ومعالي وزير الخارجية الالماني على اسئلة الصحفيين حيث أجاب سموه على سؤال حول دعم المملكة لابتعاث وفد خليجي الى طهران قائلا: «مجلس التعاون قرر ارسال بعثة لايران لبحث الموضوع لاننا كدول فى المنطقة مهتمون بهذا الوضع بالذات».
وفي اجابة لسموه حول تأييد المملكة لمباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وايران قال سموه: «المباحثات بين الولايات المتحدة الامريكية وايران فهذا يعود لكلا البلدين ولا اعتقد انه من حقي ان اؤيد او اعارض الاتصال بينهم.. كل ما نأمله هو أن الحل يكون حلا دبلوماسيا وان لا يؤدي الى زيادة الاوضاع المتأزمه فى المنطقة».
وفيما يتعلق بتشجيع المملكة للاستثمارات الاجنبية أكد سموه حرص المملكة على اتاحة فرصة الاستثمار فيها وقال: «كانت القوانين فى السابق غير مشجعه للاستثمارات.. ولكن فى السنوات الاخيرة كان هناك اصلاح كبير فى القوانين واصبحت المملكة من أكثر الدول الجالبه للاستثمار»، مشيرا سموه الى أن وفد معالي الوزير الالماني يضم خمس عشرة من اكبر الشركات الالمانية التي اكدت على الاستفادة من فرص الاستثمار في المملكة حيث أن عدد المصانع والمؤسسات الالمانية الموجودة فى المملكة تعد بالمئات.
وعلى الصعيد العراقي أكد سمو الامير سعود الفيصل أن هناك جهدا عربيا في هذا الاطار وقال: «الان يعد للمؤتمر الوطني العراقي في بغداد وسينعقد عما قريب وهذا جهد تشارك فيه المملكة بكل قوة وأقيم اساسا باقتراح من المملكة.. نأمل أن يؤدي غرضه في لم الشمل وجمع الصفوف ونحن متفائلون ان شاء الله ان الحكومة اذا استطاعت ان تنهي تشكيلها وان تقوم بحفظ الامن وسيتيح المجال لهذا العمل ويعيد للعراق صحته ومشاركته فى المستقبل».
وفي سؤال موجه الى معالي وزير الخارجية الالماني حول مطالبة الحكومة الفلسطينية بالاعتراف باسرائيل ووقف العنف وعدم مطالبة اسرائيل بوقف الاجراءات الاحادية الجانب والتي لا يقرها المجتمع الدولي اجاب معاليه: «ان المجتمع الدولي يقوم بدور كبير فى الاسهام بازالة التوتر فى هذا النزاع ودائما هناك مطالبات موجهة للطرفين لحل النزاعات ونبذ العنف».
وقد اقام صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل حفل عشاء تكريما للضيف الألماني والوفد المرافق له وذلك بوزارة الخارجية بالرياض.
حضر الحفل اصحاب السمو الامراء والمعالي الوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
عقد صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ونظيره الالماني أمس جلسة مباحثات بمكتب سموه بوزارة الخارجية بالرياض.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها اضافة الى بحث المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وبخاصة الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
وفي كلمة لسمو وزير الخارجية استهل بها المؤتمر الصحفي الذى عقده مع نظيره الالمانى مساء أمس بمقر وزارة الخارجية بالرياض وقال سموه «الزيارة شكلت فرصة جيدة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية والفنية وذلك في اطار مذكرة التفاهم الموقعة بين بلدينا في العام 1977م والتى نشأت بموجبها اللجنة السعودية الالمانية المشتركة والعلاقات بين بلدينا تشهد تطورا ملموسا ونطمح سويا الى دعمها وتطويرها الى مجالات ارحب من واقع ما يتمتع به البلدان من امكانات جيدة في العديد من المجالات».
وأضاف سموه يقول «شارك البلدان في الاجتماع السنوى المشترك الاخير بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الاوروبى الذى عقد في السادس عشر من الشهر الجارى في بروكسل وكان الاجتماع فرصة جيدة لبحث تطوير التعاون الاقتصادي فيما بيننا اضافة الى تبادل الاراء حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ونتطلع الى توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المجموعتين بنهاية هذا العام بعد استكمال المباحثات بين الجانبين وذلك لتعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما من واقع ما يتمتعان به من امكانات كبيرة يمكن تسخيرها لخدمة دولنا وشعوبنا بل وخدمة الاقتصاد العالمى».
القضية الفلسطينية
وقال سمو وزير الخارجية «ان الاتحاد الاوروبى الذى تتمتع المانيا بعضويته يعتبر في عملية السلام سواء من خلال عضويته في اللجنة الرباعية الدولية او من خلال المساعدات الانسانية الملموسة التى يقدمها للشعب الفلسطينى لذلك نعول على هذا الدور المهم في استئناف عملية السلام في المنطقة كما نتطلع الى استئناف المساعدات الاوروبية في اقرب فرصة للاستجابة للحاجة الملحة للشعب الفلسطينى وذلك حسب ما قررته اللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها الاخير في التاسع من هذا الشهر».
النووي الايراني
واشاد سمو الامير سعود الفيصل بالدور الاوروبى الايجابى في محاولة ايجاد حل دبلوماسى للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل في المنطقة وعلى الاخص الاسلحة النووية. واكد سموه أهمية الجهود الدبلوماسية في جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل مشددا على ان أى جهد في هذا الخصوص ينبغى ان لا يستثني اسرائيل.
واعرب سموه عن تطلعه الى استمرار التشاور والتنسيق عبر المنتدى السعودي الالماني الاول المقرر عقده في برلين في شهر نوفمبر القادم الذى سيشارك فيه اضافة الى المسؤولين في البلدين مجموعة ممثلة للقطاعات الاقتصادية والاكاديمية والثقافية فيما بين البلدين.
عقب ذلك القى معالى وزير الخارجية الالمانى كلمة عبر فيها عن شكره للمملكة على ما وجده والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وقال «نحن نفتخر بالعلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية المانيا الاتحادية وقد احتفلنا في العام الماضى بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقية الصداقة الالمانية السعودية».
واشار الى ان المملكة تعتبر شريكا مهما بالنسبة لجمهورية المانيا الاتحادية وذلك لثقلها السياسى في المنطقة مبينا انه تم خلال المباحثات بحث قضية التسلح النووى الايرانى وأهمية الحد منه».
وقال «علينا أن بذل قصارى جهدنا لكي لا تتوفر شروط لا نطلاق سباق للتسلح النووى في منطقة الشرق الاوسط مما سيزيد من حالة عدم الاستقرار».
وبين معالى وزير الخارجية الالمانى أن الحكومة العراقية التى تشكلت الان لا بد أن تحصل على القوة والسلطة اللازمة لا ستخدام نفوذها من أجل احتواء العنف في البلاد.
واشار الى انه تم خلال الجلسة مناقشة قضية الشرق الاوسط والاتفاق على انه لا بديل عن انتهاج المسار استنادا الى عملية السلام التى بدأت في الماضى ولتوفير شروط بعد الانتخابات في المناطق الفلسطينية ويتم البحث عن العودة الى المفاوضات مشيرا الى ان دول الاعضاء في الاتحاد الاوربى تأمل من حكومة حماس نبذ العنف واحترام ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين مبينا انهم يواصلون تقديم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى.
وقال معاليه «انه تم الاتفاق على تطوير السبل الكفيلة بتطوير التدريب المهنى كما ان هناك مجالات اخرى مثل البحث العلمى نريد ان نقدم المزيد من الالتزام في هذا المجال والتى بدأناها اليوم وسنتابعها من اجل شركاء في التعاون في المانيا لتقديم توصيات في هذا الشأن وسنحيط الجانب السعودى علما بذلك».
وتطرق معاليه الى الجهود المبذولة والاستعدادات لمونديال المانيا الذى يشارك فيه منتخب المملكة العربية السعودية لكرة القدم مؤكدا أن جميع الظروف مهيأة للمشاركة الفاعلة في المونديال.
وفد خليجي
بعد ذلك أجاب صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ومعالي وزير الخارجية الالماني على اسئلة الصحفيين حيث أجاب سموه على سؤال حول دعم المملكة لابتعاث وفد خليجي الى طهران قائلا: «مجلس التعاون قرر ارسال بعثة لايران لبحث الموضوع لاننا كدول فى المنطقة مهتمون بهذا الوضع بالذات».
وفي اجابة لسموه حول تأييد المملكة لمباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وايران قال سموه: «المباحثات بين الولايات المتحدة الامريكية وايران فهذا يعود لكلا البلدين ولا اعتقد انه من حقي ان اؤيد او اعارض الاتصال بينهم.. كل ما نأمله هو أن الحل يكون حلا دبلوماسيا وان لا يؤدي الى زيادة الاوضاع المتأزمه فى المنطقة».
وفيما يتعلق بتشجيع المملكة للاستثمارات الاجنبية أكد سموه حرص المملكة على اتاحة فرصة الاستثمار فيها وقال: «كانت القوانين فى السابق غير مشجعه للاستثمارات.. ولكن فى السنوات الاخيرة كان هناك اصلاح كبير فى القوانين واصبحت المملكة من أكثر الدول الجالبه للاستثمار»، مشيرا سموه الى أن وفد معالي الوزير الالماني يضم خمس عشرة من اكبر الشركات الالمانية التي اكدت على الاستفادة من فرص الاستثمار في المملكة حيث أن عدد المصانع والمؤسسات الالمانية الموجودة فى المملكة تعد بالمئات.
وعلى الصعيد العراقي أكد سمو الامير سعود الفيصل أن هناك جهدا عربيا في هذا الاطار وقال: «الان يعد للمؤتمر الوطني العراقي في بغداد وسينعقد عما قريب وهذا جهد تشارك فيه المملكة بكل قوة وأقيم اساسا باقتراح من المملكة.. نأمل أن يؤدي غرضه في لم الشمل وجمع الصفوف ونحن متفائلون ان شاء الله ان الحكومة اذا استطاعت ان تنهي تشكيلها وان تقوم بحفظ الامن وسيتيح المجال لهذا العمل ويعيد للعراق صحته ومشاركته فى المستقبل».
وفي سؤال موجه الى معالي وزير الخارجية الالماني حول مطالبة الحكومة الفلسطينية بالاعتراف باسرائيل ووقف العنف وعدم مطالبة اسرائيل بوقف الاجراءات الاحادية الجانب والتي لا يقرها المجتمع الدولي اجاب معاليه: «ان المجتمع الدولي يقوم بدور كبير فى الاسهام بازالة التوتر فى هذا النزاع ودائما هناك مطالبات موجهة للطرفين لحل النزاعات ونبذ العنف».
وقد اقام صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل حفل عشاء تكريما للضيف الألماني والوفد المرافق له وذلك بوزارة الخارجية بالرياض.
حضر الحفل اصحاب السمو الامراء والمعالي الوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.