الدبلوماسية السعودية..جهد متواصل لدعم القضايا العربية والاسلامية
ندوة «عكاظ» بالقاهرة تناقش أبعاد زيارة الأمير سلطان لاسبانيا
الثلاثاء / 29 / جمادى الأولى / 1429 هـ الثلاثاء 03 يونيو 2008 19:50
هناء البنهاوي ـ القاهرة
** اكد المشاركون في ندوة «عكاظ» بالقاهرة ان زيارة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لاسبانيا تأتي في توقيت مهم للغاية حيث تشهد المنطقة مجموعة من التحولات والتغيرات على صعيد عدد من القضايا والملفات الساخنة. وقال الخبراء المصريون ان هذه الزيارة من شأنها ان تخدم القضايا العربية والاسلامية حيث تمثل اسبانيا جسرا للثقافة بين العرب واوروبا. واشاروا الى ان مدريد مؤهلة للعب دور محورى بالمساهمة في حل مشكلات المنطقة لاسيما انه سبق ان انطلق منها مؤتمر مدريد للسلام. وثمن المشاركون الدور الايجابي الذي تلعبه الدبلوماسية السعودية في خدمة القضايا العربية والاسلامية.
حول ابعاد واهداف الزيارة والنتائج المتوقعة في خدمة قضايانا ودعم وتعزيز الشراكة العربية مع دول العالم.. تدور هذه الندوة.
* كيف تنظرون الى العلاقات العربية مع اسبانيا ؟
-الاشعل : تمثل اسبانيا عمقا للعالم العربي والإسلامي انطلاقا من التاريخ الذي ربطها بمصير عالمنا العربي مبكراً، وشهدت ملامح الحضارة الإسلامية في الأندلس والتي لاتزال شواهدها باقية حتى اليوم، مما يؤكد الارتباط التاريخي الوثيق بينها وبين عالمنا، وهو ارتباط تؤكده وتدعمه باستمرار الجسور الثقافية القديمة والحديثة والتي يحرص كبار المسؤولين العرب خاصة في المملكة على تقوية أواصرها وامتدادها في المستقبل.
-إبراهيم منصور : لاشك ان العلاقات العربية الاسبانية موغلة في القدم وممتدة في عصرنا الحديث وستمتد لمئات السنين القادمة بسبب الوجود العربي والإسلامي هناك والذي ازدهر بقيام الحضارة الاندلسية التي خلفت تاريخا وتراثاً مشتركاً، فضلاً عن المعاهد والمؤسسات الثقافية والتعليمية العربية في أسبانيا، وكل هذه المظاهر تؤكد ان هناك أسسا لتطوير العلاقات العربية الاسبانية باستمرار ودفعها للأمام بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
- قدري سعيد: لاشك أن دعم العلاقات العربية مع اسبانيا من خلال تحرك الدبلوماسية السعودية يخدم قضايانا، ولاشك ان هناك ارتباطا وثيقا لأسبانيا بعالمنا العربي وهو ارتباط ثقافي باعتبارها كانت تحتضن حضارة إسلامية مزدهرة منذ فترة طويلة لاتزال إشعاعاتها نابضة حتى اليوم، وهي محل متابعة واهتمام وتطوير من جانب المملكة العربية السعودية، فاسبانيا تمثل عمقا عربيا وإسلاميا لمنطقتنا وجسرا ثقافيا مهما يربطنا بأوروبا.
** وما هي رؤيتكم لأهمية زيارة الامير سلطان لمدريد ؟
-الاشعل : لاشك أن زيارة كبار المسؤولين بالمملكة دائما ما تركز على القضايا العربية والإسلامية، ومن ثم فإن اجندة ولي العهد لابد أن تتضمن اولويات العالم العربي والإسلامي من خلال استثمار المكانة التي تحظى بها اسبانيا وثقلها السياسي والاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي بما يعزز من مواقفها لنصرة القضايا العربية وتحقيق السلام بالمنطقة ، فضلا عن ملفات كثيرة مشتعلة في المنطقة، كما تكتسب هذه الزيارة اهمية كبرى في توطيد العلاقات الثقافية بين المملكة واسبانيا ومناقشة ازمة الغذاء والطاقة العالميتين.
إبراهيم منصور : المملكة حريصة على تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع اسبانيا بصفة مستمرة، وتأتي زيارة الأمير سلطان في هذا الإطار ، خاصة أن اسبانيا عضو مهم في الاتحاد الأوروبي، وكثير من الدول العربية ترتبط بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي، ووجود اسبانيا كصديق للعرب في الاتحاد الأوروبي سيدعم علاقات الشراكة العربية الأوروبية.
- قدري سعيد: الزيارة تكتسب أهمية انطلاقاً من وعي قيادة المملكة بأهمية اسبانيا في الاتحاد الأوروبي ودورها المبكر في ملف الصراع العربي الإسرائيلي والذي جسده مؤتمر مدريد، فضلاً عن تأزم الأوضاع في المنطقة العربية الأمر الذي يحتاج إلى دولة أوروبية صديقة للعرب تعمل على نصرة الحقوق العربية المشروعة في المحافل الدولية.
** وكيف ترصدون الموقف الاسباني في القضية الفلسطينية وارتباطها بعلاقات قوية بالعرب بجانب علاقاتها مع إسرائيل؟
-الأشعل: لعبت اسبانيا دوراً محورياً في علاج ملفات الصراع العربي الإسرائيلي، وخاصة عندما تبنت الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط انطلاقاً من مؤتمر مدريد، وعملت على نصرة حق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه وإقامة دولته إيماناً منها بحق الشعوب في التحرير، ورفض منطق الاحتلال والقوة.
وفي تصوري أن الأزمة في فلسطين اليوم لها ثلاثة اوجه متصلة الوجهة الأولى هي الشقاق بين الفلسطينيين، وربما تستطيع أسبانيا أن تلعب دورا في هذا الموضوع.
والوجهة الثانية تنطلق من إمكانية مساهمة أسبانيا في حملة دولية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
والثالثة ترتبط بتعنت إسرائيل في التعامل مع القضية الفلسطينية وشعورها بأنها تراهن على انشقاق الفلسطينيين ولأن اسبانيا لها دور من خلال علاقاتها بأطراف الصراع ويهمها استقرار المنطقة فإنه يمكن لها أن تساعد في إيجاد حلول عملية من ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- إبراهيم منصور: اسبانيا هي آخر دولة اعترفت بإسرائيل، حتى بعد اعترافها بإسرائيل فإنها استضافت أول مؤتمر دولي للسلام وهو الذي أرسى الأسس التي تجري عليها عملية التسوية الحالية خاصة مبدأ الأرض مقابل السلام. والعرب يتطلعون اليوم إلى موقف اسباني متفهم بأبعاد القضية الفلسطينية، ويشكل أحد عناصر الضغط على إسرائيل لفك الحصار ووقف الاستيطان والدخول في عملية سلام حقيقية تنسحب بمقتضاها إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وترضخ للمبادئ التي توصل إليها العرب والإسرائيليون في مدريد وغيرها من الاتفاقيات من أوسلو 93، وأخذ عملية السلام مأخذ الجدية من قبل إسرائيل، والدخول في مفاوضات جادة حول قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية القدس واللاجئين والحدود والمياه... وغيرها من القضايا في هذا الملف.
- قدري سعيد: كانت أسبانيا من أوائل الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الجهود الدولية لحل الصراع العربي الإسرائيلي انطلاقاً من الملف الفلسطيني. وفي ظل الافاق الجارية الآن رغم صعوبة الأزمات في منطقتنا العربية، فإنه لو نجحت المفاوضات الجارية الآن بين إسرائيل وسوريا وفلسطين فهذا قد يؤدي مجدداً إلى التفكير في مؤتمر إقليمي للسلام قد يكون لاسبانيا الدور الأكبر فيه، وهذا بعد مهم قد يكون موجوداً في زيارة الأمير سلطان لاسبانيا.
** وما هي الملفات السياسية الأخرى التي يمكن أن تشملها مناقشات الأمير سلطان مع المسؤولين الأسبان؟
الأشعل: كما ذكرت سابقاً فإن زيارة الأمير سلطان ستركز على أولويات العالم العربي والإسلامي والتي في مقدمتها تعزيز السلام والوفاق في لبنان وأن يكون لأسبانيا دوراً مهما في ذلك بدلا من أن تنفرد دول بعينها في هذه القضية فاستقرار لبنان يهم المملكة وهو جزء من استقرار العالم العربي.كما ان قضية العراق تتصدر الملفات الساخنة في المنطقة والمطلوب العمل على حل المشكلة على أساس التوافق العراقي ووحدة شعبه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، واسبانيا يمكن أن تسهم في دفع الجهود الدولية في هذا الاتجاه من خلال تشجيع الاتحاد الأوروبي على العمل على استقرار العراق.وهناك ملفات الصومال والسودان وغيرهما.
- إبراهيم منصور: اسبانيا في ظل حكومة الحزب الاشتراكي بقيادة ثاباتيرو ، أبدت مواقف قريبة من المواقف العربية عندما سحبت قواتها من العراق وأعلنت عدم مشاركتها في حرب عدوانية واحتلال بلد عربي، كما أنها لا تتردد في إعلان رفضها لسياسة الاستيطان الإسرائيلي وتشجيعها لعملية السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة وهذه المواقف المشرفة تحتاج إلى تشجيع من الجانب العربي من خلال زيارات على مستوى عال كالتي يقوم بها الأمير سلطان حالياً ، وأيضاً من جانب الزعماء العرب الذين ينبغي أن تكون لهم صلات مستمرة سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وثقافياً بأسبانيا خاصة أن لدينا مهاجرين عربا كثيرين هناك ولدينا مؤسسات ثقافية وتعليمية.
حول ابعاد واهداف الزيارة والنتائج المتوقعة في خدمة قضايانا ودعم وتعزيز الشراكة العربية مع دول العالم.. تدور هذه الندوة.
* كيف تنظرون الى العلاقات العربية مع اسبانيا ؟
-الاشعل : تمثل اسبانيا عمقا للعالم العربي والإسلامي انطلاقا من التاريخ الذي ربطها بمصير عالمنا العربي مبكراً، وشهدت ملامح الحضارة الإسلامية في الأندلس والتي لاتزال شواهدها باقية حتى اليوم، مما يؤكد الارتباط التاريخي الوثيق بينها وبين عالمنا، وهو ارتباط تؤكده وتدعمه باستمرار الجسور الثقافية القديمة والحديثة والتي يحرص كبار المسؤولين العرب خاصة في المملكة على تقوية أواصرها وامتدادها في المستقبل.
-إبراهيم منصور : لاشك ان العلاقات العربية الاسبانية موغلة في القدم وممتدة في عصرنا الحديث وستمتد لمئات السنين القادمة بسبب الوجود العربي والإسلامي هناك والذي ازدهر بقيام الحضارة الاندلسية التي خلفت تاريخا وتراثاً مشتركاً، فضلاً عن المعاهد والمؤسسات الثقافية والتعليمية العربية في أسبانيا، وكل هذه المظاهر تؤكد ان هناك أسسا لتطوير العلاقات العربية الاسبانية باستمرار ودفعها للأمام بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
- قدري سعيد: لاشك أن دعم العلاقات العربية مع اسبانيا من خلال تحرك الدبلوماسية السعودية يخدم قضايانا، ولاشك ان هناك ارتباطا وثيقا لأسبانيا بعالمنا العربي وهو ارتباط ثقافي باعتبارها كانت تحتضن حضارة إسلامية مزدهرة منذ فترة طويلة لاتزال إشعاعاتها نابضة حتى اليوم، وهي محل متابعة واهتمام وتطوير من جانب المملكة العربية السعودية، فاسبانيا تمثل عمقا عربيا وإسلاميا لمنطقتنا وجسرا ثقافيا مهما يربطنا بأوروبا.
** وما هي رؤيتكم لأهمية زيارة الامير سلطان لمدريد ؟
-الاشعل : لاشك أن زيارة كبار المسؤولين بالمملكة دائما ما تركز على القضايا العربية والإسلامية، ومن ثم فإن اجندة ولي العهد لابد أن تتضمن اولويات العالم العربي والإسلامي من خلال استثمار المكانة التي تحظى بها اسبانيا وثقلها السياسي والاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي بما يعزز من مواقفها لنصرة القضايا العربية وتحقيق السلام بالمنطقة ، فضلا عن ملفات كثيرة مشتعلة في المنطقة، كما تكتسب هذه الزيارة اهمية كبرى في توطيد العلاقات الثقافية بين المملكة واسبانيا ومناقشة ازمة الغذاء والطاقة العالميتين.
إبراهيم منصور : المملكة حريصة على تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع اسبانيا بصفة مستمرة، وتأتي زيارة الأمير سلطان في هذا الإطار ، خاصة أن اسبانيا عضو مهم في الاتحاد الأوروبي، وكثير من الدول العربية ترتبط بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي، ووجود اسبانيا كصديق للعرب في الاتحاد الأوروبي سيدعم علاقات الشراكة العربية الأوروبية.
- قدري سعيد: الزيارة تكتسب أهمية انطلاقاً من وعي قيادة المملكة بأهمية اسبانيا في الاتحاد الأوروبي ودورها المبكر في ملف الصراع العربي الإسرائيلي والذي جسده مؤتمر مدريد، فضلاً عن تأزم الأوضاع في المنطقة العربية الأمر الذي يحتاج إلى دولة أوروبية صديقة للعرب تعمل على نصرة الحقوق العربية المشروعة في المحافل الدولية.
** وكيف ترصدون الموقف الاسباني في القضية الفلسطينية وارتباطها بعلاقات قوية بالعرب بجانب علاقاتها مع إسرائيل؟
-الأشعل: لعبت اسبانيا دوراً محورياً في علاج ملفات الصراع العربي الإسرائيلي، وخاصة عندما تبنت الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط انطلاقاً من مؤتمر مدريد، وعملت على نصرة حق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه وإقامة دولته إيماناً منها بحق الشعوب في التحرير، ورفض منطق الاحتلال والقوة.
وفي تصوري أن الأزمة في فلسطين اليوم لها ثلاثة اوجه متصلة الوجهة الأولى هي الشقاق بين الفلسطينيين، وربما تستطيع أسبانيا أن تلعب دورا في هذا الموضوع.
والوجهة الثانية تنطلق من إمكانية مساهمة أسبانيا في حملة دولية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
والثالثة ترتبط بتعنت إسرائيل في التعامل مع القضية الفلسطينية وشعورها بأنها تراهن على انشقاق الفلسطينيين ولأن اسبانيا لها دور من خلال علاقاتها بأطراف الصراع ويهمها استقرار المنطقة فإنه يمكن لها أن تساعد في إيجاد حلول عملية من ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- إبراهيم منصور: اسبانيا هي آخر دولة اعترفت بإسرائيل، حتى بعد اعترافها بإسرائيل فإنها استضافت أول مؤتمر دولي للسلام وهو الذي أرسى الأسس التي تجري عليها عملية التسوية الحالية خاصة مبدأ الأرض مقابل السلام. والعرب يتطلعون اليوم إلى موقف اسباني متفهم بأبعاد القضية الفلسطينية، ويشكل أحد عناصر الضغط على إسرائيل لفك الحصار ووقف الاستيطان والدخول في عملية سلام حقيقية تنسحب بمقتضاها إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وترضخ للمبادئ التي توصل إليها العرب والإسرائيليون في مدريد وغيرها من الاتفاقيات من أوسلو 93، وأخذ عملية السلام مأخذ الجدية من قبل إسرائيل، والدخول في مفاوضات جادة حول قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية القدس واللاجئين والحدود والمياه... وغيرها من القضايا في هذا الملف.
- قدري سعيد: كانت أسبانيا من أوائل الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الجهود الدولية لحل الصراع العربي الإسرائيلي انطلاقاً من الملف الفلسطيني. وفي ظل الافاق الجارية الآن رغم صعوبة الأزمات في منطقتنا العربية، فإنه لو نجحت المفاوضات الجارية الآن بين إسرائيل وسوريا وفلسطين فهذا قد يؤدي مجدداً إلى التفكير في مؤتمر إقليمي للسلام قد يكون لاسبانيا الدور الأكبر فيه، وهذا بعد مهم قد يكون موجوداً في زيارة الأمير سلطان لاسبانيا.
** وما هي الملفات السياسية الأخرى التي يمكن أن تشملها مناقشات الأمير سلطان مع المسؤولين الأسبان؟
الأشعل: كما ذكرت سابقاً فإن زيارة الأمير سلطان ستركز على أولويات العالم العربي والإسلامي والتي في مقدمتها تعزيز السلام والوفاق في لبنان وأن يكون لأسبانيا دوراً مهما في ذلك بدلا من أن تنفرد دول بعينها في هذه القضية فاستقرار لبنان يهم المملكة وهو جزء من استقرار العالم العربي.كما ان قضية العراق تتصدر الملفات الساخنة في المنطقة والمطلوب العمل على حل المشكلة على أساس التوافق العراقي ووحدة شعبه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، واسبانيا يمكن أن تسهم في دفع الجهود الدولية في هذا الاتجاه من خلال تشجيع الاتحاد الأوروبي على العمل على استقرار العراق.وهناك ملفات الصومال والسودان وغيرهما.
- إبراهيم منصور: اسبانيا في ظل حكومة الحزب الاشتراكي بقيادة ثاباتيرو ، أبدت مواقف قريبة من المواقف العربية عندما سحبت قواتها من العراق وأعلنت عدم مشاركتها في حرب عدوانية واحتلال بلد عربي، كما أنها لا تتردد في إعلان رفضها لسياسة الاستيطان الإسرائيلي وتشجيعها لعملية السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة وهذه المواقف المشرفة تحتاج إلى تشجيع من الجانب العربي من خلال زيارات على مستوى عال كالتي يقوم بها الأمير سلطان حالياً ، وأيضاً من جانب الزعماء العرب الذين ينبغي أن تكون لهم صلات مستمرة سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وثقافياً بأسبانيا خاصة أن لدينا مهاجرين عربا كثيرين هناك ولدينا مؤسسات ثقافية وتعليمية.