الرياضة تنمي عقولنا وأجسادنا..فاسمحوا لنا بها
الخميس / 01 / جمادى الآخرة / 1429 هـ الخميس 05 يونيو 2008 21:00
ليلى عوض - جدة
نساء كثيرات يمارسن المشي حول ما يسمى بـ «سور الحوامل» والقنوات الفضائية تفرد برامج للرشاقة والتمارين الرياضية حتى اصبحت ممارسة الرياضة جزءا من حياتنا اليومية مثل الماء والطعام لننعم بصحة جيدة ونشاط يومي مستمر.
دردشة بنات ناقشت رغبة الطالبات في ايجاد حصة للتربية البدنية في المدارس والجامعات ولما لها من أهمية في الصحة والنشاط.
سيرين خالد، بالصف الثاني ثانوي تقول: ممارسة الرياضة من ضروريات الحياة لما لها من آثار صحية ونفسية على الطالبة وبالذات في المراحل الأولى من حياتها كنت في المدارس الخاصة أمارس الرياضة في طابور الصباح وكانت هناك حصص للتربية البدنية وبعد انتقالي للمدارس الحكومية حرمت الرياضة بحجة انها فقط للاولاد ولا أعرف لماذا هي تمارس في مدارس البنين دون البنات فنحن نتبع وزارة واحدة ومنهجا تعليميا واحدا علما بأن الرياضة تمنح نشاط اجسديا وعقليا يساعدنا على التركيز والاستذكار، اتمنى ان يأخذ المسؤولون طلبنا بعين الاعتبار فنحن بحاجة الى معلمة تربية رياضية لممارسة الرياضة في مدارسنا مثل البنين.
وتؤيدها هلا حمزة طالبة ثانوية قائلة: زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالرياضة والحركة والمشي في جميع وسائل الاعلام وفي الحياة العادية حتى ان امهاتنا اصبحن يشتركن في النوادي الرياضية حفاظا على صحتهن ورشاقتهن ولتجنب آلام العظام وبالمقابل نحن الفتيات محرومات من الرياضة في مدارسنا فلا يوجد لدينا حصص للرياضة او التربية البدنية ننعم خلالها بالحركة والنشاط خلال اليوم الدراسي.
وتتساءل سمر سالم (طالبة جامعية) لا اعرف لماذا تمنع الرياضة في مدارس وجامعات البنات! ما العيب في ذلك؟ وما وجه الغرابة؟ نحن الآن نتبع العالم في جميع مجالات التقدم العلمي ووصلت الفتاة السعودية لمراحل متقدمة في جميع التخصصات واثبتت انه لا ينقصها شيء عن بنات جنسها في العالم.. فلماذا تحرم من الرياضة بأنواعها في المدارس من كرة سلة وتمارين رياضية تساعدها على الاستيعاب وتقوي ذاكرتها وتبني من صحتها فيما البنون يستمتعون بكافة أنواع الرياضة في جميع المدارس والمراحل الدراسية ونحن جميعا نتبع لوزارة التربية والتعليم؟.
وتقول هيفاء الغامدي (جامعية) نتمنى ان يكون هناك مجال لدراسة التربية البدنية بالمعاهد والجامعات حتى تتخرج معلمة تربية بدنية ملمة بكافة أنواع الرياضة ويكون لها من الاهمية مثل باقي المواد التعليمية الأخرى فهي ليست رياضة للترفيه فقط بل لصحة العقل والجسم معا ولا اعرف لماذا نتقدم في كل شيء إلا الرياضة!، أتمنى ان اعرف ما العيب في ان تمارس الفتاة التمارين الرياضية وتتعلم السباحة وركوب الخيل وقد طالعتنا الصحف الشهور الاخيرة بالرياضية أروى مطبقاتي وكيف انها اعتمدت كأول فارسة ويسعدنا هذا التقدم للمرأة السعودية، فلماذا لا تقر لنا الرياضة كمادة اساسية في جميع المدارس الحكومية علما بأن المدارس الخاصة يوجد بها اهتمام بحصص الرياضة والنشاط البدني.
دردشة بنات ناقشت رغبة الطالبات في ايجاد حصة للتربية البدنية في المدارس والجامعات ولما لها من أهمية في الصحة والنشاط.
سيرين خالد، بالصف الثاني ثانوي تقول: ممارسة الرياضة من ضروريات الحياة لما لها من آثار صحية ونفسية على الطالبة وبالذات في المراحل الأولى من حياتها كنت في المدارس الخاصة أمارس الرياضة في طابور الصباح وكانت هناك حصص للتربية البدنية وبعد انتقالي للمدارس الحكومية حرمت الرياضة بحجة انها فقط للاولاد ولا أعرف لماذا هي تمارس في مدارس البنين دون البنات فنحن نتبع وزارة واحدة ومنهجا تعليميا واحدا علما بأن الرياضة تمنح نشاط اجسديا وعقليا يساعدنا على التركيز والاستذكار، اتمنى ان يأخذ المسؤولون طلبنا بعين الاعتبار فنحن بحاجة الى معلمة تربية رياضية لممارسة الرياضة في مدارسنا مثل البنين.
وتؤيدها هلا حمزة طالبة ثانوية قائلة: زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالرياضة والحركة والمشي في جميع وسائل الاعلام وفي الحياة العادية حتى ان امهاتنا اصبحن يشتركن في النوادي الرياضية حفاظا على صحتهن ورشاقتهن ولتجنب آلام العظام وبالمقابل نحن الفتيات محرومات من الرياضة في مدارسنا فلا يوجد لدينا حصص للرياضة او التربية البدنية ننعم خلالها بالحركة والنشاط خلال اليوم الدراسي.
وتتساءل سمر سالم (طالبة جامعية) لا اعرف لماذا تمنع الرياضة في مدارس وجامعات البنات! ما العيب في ذلك؟ وما وجه الغرابة؟ نحن الآن نتبع العالم في جميع مجالات التقدم العلمي ووصلت الفتاة السعودية لمراحل متقدمة في جميع التخصصات واثبتت انه لا ينقصها شيء عن بنات جنسها في العالم.. فلماذا تحرم من الرياضة بأنواعها في المدارس من كرة سلة وتمارين رياضية تساعدها على الاستيعاب وتقوي ذاكرتها وتبني من صحتها فيما البنون يستمتعون بكافة أنواع الرياضة في جميع المدارس والمراحل الدراسية ونحن جميعا نتبع لوزارة التربية والتعليم؟.
وتقول هيفاء الغامدي (جامعية) نتمنى ان يكون هناك مجال لدراسة التربية البدنية بالمعاهد والجامعات حتى تتخرج معلمة تربية بدنية ملمة بكافة أنواع الرياضة ويكون لها من الاهمية مثل باقي المواد التعليمية الأخرى فهي ليست رياضة للترفيه فقط بل لصحة العقل والجسم معا ولا اعرف لماذا نتقدم في كل شيء إلا الرياضة!، أتمنى ان اعرف ما العيب في ان تمارس الفتاة التمارين الرياضية وتتعلم السباحة وركوب الخيل وقد طالعتنا الصحف الشهور الاخيرة بالرياضية أروى مطبقاتي وكيف انها اعتمدت كأول فارسة ويسعدنا هذا التقدم للمرأة السعودية، فلماذا لا تقر لنا الرياضة كمادة اساسية في جميع المدارس الحكومية علما بأن المدارس الخاصة يوجد بها اهتمام بحصص الرياضة والنشاط البدني.