تعتزم الحكومة الاسرائيلية القيام بعمليات عسكرية في قطاع غزة قبل التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة حماس. ونسبت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية الى مسؤولين عسكريين اسرائيليين بارزين قولهم ان قرار الاجتياح سيتخذ اليوم الثلاثاء خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني في القدس المحتلة مشيرين الى ان باراك يفضل توجيه ضربة عسكرية الى حماس اولا، ثم الموافقة على الهدنة بعد ذلك!.
واضاف المسؤولون العسكريون أن قبول وقف اطلاق النار في هذه الظروف سيبدو كأننا خضعنا لمطالب وانذارات الحركة مؤكدين احتمال شن هجوم عسكري قريبا على القطاع. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية اسرائيلية ان حكومة الأمن المصغرة تؤيد العملية العسكرية في غزة وانه لا يمكن تأجيلها نظرا لاستمرار الهجمات الصاروخية على عدد من المدن الاسرائيلية. وأشار مسؤول عسكري اسرائيلي الى ان الدولة العبرية تقبل وقف إطلاق النار بشرطين ان توقف حماس هجماتها الصاروخية اولا، وتطلق سراح الجندي شاليط مقابل رفع الحصار عن القطاع. وقد طلبت السلطة الفلسطينية رسميا من الولايات المتحدة التدخل لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وقال د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير إن السلطة أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية وطلبت منها التدخل رسمياً لمنع هذه العملية.