إخفاء الصراع حفاظا على المصالح
الجمعة / 28 / ربيع الثاني / 1427 هـ الجمعة 26 مايو 2006 19:40
ها هم الاكراد اليوم يشكلون حكومتهم الموحدة داخل اقليمهم، ويعملون على اساس النظام الفيدرالي الذي اتبع مؤخرا في دستور العراق، وبالتالي يعتبرون انفسهم قد حققوا خطوة كبيرة باتجاه نيلهم استقلاليتهم بالقرار وحق تقرير المصير، ولكن من ضمن عراق فيدرالي يلتزمون حتى الان بمبادئه ومواقفه وسياسته الخارجية.
اما مسألة وجود الأقليات في كردستان فحكومة الاقليم لا تعاني مشكلة حقيقية في هذا الاطار، وهناك من يعطي نسبة 8،6% للأقليات القومية في كردستان.
ومن الأقليات الدينية والقومية المعروفة في المنطقة : العرب والتركمان ومن المسيحيين بينهم الآشوريون والسريان والأرمن والكلــدان . ونلاحظ ان الدين الأسلامي يجمع بين الأكراد والعرب والتركمان، وهنالك الأقلية اليزيدية المنتشرة في قضاء الشيخان وناحية القوش وسنجار.
ويحكم اقليم كردستان اليوم حزبان رئيسيان، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
والى جانب هذين الحزبين توجد احزاب صغيرة تشارك في الحكومة الكردية، ومنها الاتحاد الاسلامي الكردستاني، والحزب الشيوعي الكردستاني، والحزب الاشتراكي الكردستاني، وبعض الاحزاب المسيحية والتركمانية الصغيرة.
والحزبان الرئيسيان يشكلان مناصفة حكومة الاقليم الجديدة الموحدة، والتي تضم الى جانبهما بعض الاحزاب الاخرى.
وقد اتفق الحزبان على ان تكون رئاسة الاقليم للسيد مسعود البرزاني، فيما يتفرغ السيد جلال طالباني للحكومة المركزية في العراق، حيث تبوأ الاخير منصب رئيس الجمهورية.
كذلك يتوزع الحزبان المناصب والحقائب في الحكومة المركزية العراقية، وهما يخفيان كافة صراعاتهما الداخلية بهدف البروز بموقف موحد، وتوحد الاكراد في معركتهم المصيرية ضمن الوطن الاكبر.
اما مسألة وجود الأقليات في كردستان فحكومة الاقليم لا تعاني مشكلة حقيقية في هذا الاطار، وهناك من يعطي نسبة 8،6% للأقليات القومية في كردستان.
ومن الأقليات الدينية والقومية المعروفة في المنطقة : العرب والتركمان ومن المسيحيين بينهم الآشوريون والسريان والأرمن والكلــدان . ونلاحظ ان الدين الأسلامي يجمع بين الأكراد والعرب والتركمان، وهنالك الأقلية اليزيدية المنتشرة في قضاء الشيخان وناحية القوش وسنجار.
ويحكم اقليم كردستان اليوم حزبان رئيسيان، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
والى جانب هذين الحزبين توجد احزاب صغيرة تشارك في الحكومة الكردية، ومنها الاتحاد الاسلامي الكردستاني، والحزب الشيوعي الكردستاني، والحزب الاشتراكي الكردستاني، وبعض الاحزاب المسيحية والتركمانية الصغيرة.
والحزبان الرئيسيان يشكلان مناصفة حكومة الاقليم الجديدة الموحدة، والتي تضم الى جانبهما بعض الاحزاب الاخرى.
وقد اتفق الحزبان على ان تكون رئاسة الاقليم للسيد مسعود البرزاني، فيما يتفرغ السيد جلال طالباني للحكومة المركزية في العراق، حيث تبوأ الاخير منصب رئيس الجمهورية.
كذلك يتوزع الحزبان المناصب والحقائب في الحكومة المركزية العراقية، وهما يخفيان كافة صراعاتهما الداخلية بهدف البروز بموقف موحد، وتوحد الاكراد في معركتهم المصيرية ضمن الوطن الاكبر.