«راس غليص» برؤية سينمائية
الخميس / 29 / جمادى الآخرة / 1429 هـ الخميس 03 يوليو 2008 19:02
نضال قحطان - عمان
انتهى تصوير مشاهد المسلسل البدوي «رأس غليص» في جزئه الثاني، عن نص الكاتب مصطفى صالح وإخراج شعلان الدباس، الذي يطرح رؤية جديدة للعمل. وأكد شعلان الدباس، أن الجزء الثاني، الذي يجري تصويره في مناطق مختلفة من البادية الأردنية، يقدم للمشاهد متعة بصرية حقيقية لاعتماده على معدات تصوير حديثة، توفر له صورة شبه سينمائية، للطبيعة الأردنية الخلاّبة، مشيراً أن مناطق التصوير ستشمل منطقة وادي رم والبتراء التي صنفت مؤخراً من عجائب الدنيا السبع. مشيرا أن الرؤية الدرامية تستند على تطوير خطوط جديدة، إلى جانب تلك التي كانت في الجزء الأول، ولكنها تتميز عنه بتقديم ثنائيات جديدة طرفيها «غليص» الذي يؤدي شخصيته الفنان رشيد عساف، و»هاجم» الذي يجسد شخصيته الفنان شايش النعيمي، ويشكل الصراع بينهما محوراً رئيسياً في العمل، إلى جانب العديد من الصراعات الثنائية الجديدة والمعارك القتالية. ومن جانبه عبر الكاتب مصطفى صالح عن ثقته بأن الجزء الثاني من «راس غليص» سيشكل إضافة ثرية إلى سلسلة الأعمال البدوية التي عادت بقوة إلى الشاشة مؤخراً بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من العمل، مشيراً إلى أن «راس غليص» في جزئه الثاني يقدم نموذجاً متكاملاً للمجتمع البدوي بعادته وتقاليده المتوارثة، وقيم الشهامة والفروسية والكرم والشجاعة، وقصص الحب والحرب التي يعيشها نجوم العمل والتي تتنوع فصولها وتتباين نهاياتها. ويرى صالح، الذي انتهى مؤخراً من كتابة المسلسل البدوي «عيون عليا»، أن الأعمال البدوية التي قدمت خلال العامين الماضيين، وعلى رأسها مسلسل «راس غليص»، أعادت الدراما البدوية إلى الساحة الفنية في العالم العربي، «ما حدا بكثير من المنتجين إلى ركوب الموجة، واللهاث خلف تلك الأعمال للحصول على جزء من نجاحاتها». مشيراً إلى أن «راس غليص» في جزئه الثاني إلى جانب مسلسل «عيون عليا» سيؤكدان صدارة الأردن في مجال الدراما البدوية. الفنان منذر رياحنة، الذي يستمر في تقديم شخصية الشيخ «زوّاد» في الجزء الثاني، لم يخفِ سعادته بالعودة المتوقعة لـ«راس غليص»، وتوقع أن يحقق العمل متابعة جماهيرية واسعة أسوة بالجزء الأول، مشيراً أن العمل يتمتع برصيد وافر من النجاح، واعداً المشاهدين بملحمة درامية مشوقة ووجبة درامية دسمة في رمضان المقبل موعد بث العمل.
يشار إلى أن الجزء الثاني من مسلسل «راس غليص»، من بطولة: رشيد عساف، شايش النعيمي، محمد العبادي، نادرة عمران، منذر رياحنة، ناريمان عبد الكريم، سهير فهد، لارا الصفدي، داوود جلاجل، نجلاء عبدالله، ريم بشناق، سهير عودة، ماجد الزواهرة.
مسلسل «راس غليص» يعبر عن أبرز حواديث تراث البادية الأردنية، أما القصة التي اعتمدت لدى إنتاج النسخة الأولى من المسلسل عام 1976، فتعود لجدة الفنان الأردني نبيل المشيني التي روتها بصوتها على شريط كاسيت، الذي كلف في حينه السيناريست خالد حمدي الأيوبي، لكتابة السيناريو عن القصة التي تم تكليفه بتنفيذ إنتاجها في مسلسل من ثلاث عشرة حلقة، لصالح مؤسسة الخليج للأعمال الفنية في دبي.
ودخل المسلسل، الذي تم إنتاجه وعرضه فعلاً في أواسط السبعينات من القرن الماضي، إلى واحد من الأعمال التأسيسية لشكل درامي جديد أخذ اسم «الدراما البدوية»، بينما تحول اسم المسلسل، الذي حقق نجاحاً كبيراً، إلى قولة مأثورة تستخدم إلى جانب الأمثال والتعابير الشعبية. إلا أن الدراما البدوية، نفسها، تراجعت منذ النصف الثاني من الثمانينات، ووقعت في أسر التناول السهل وغير المكلف، ما أدى إلى تراجع حضورها على الساحة الفنية، وغيابها عن الشاشة العربية، لاسيما في الفترة التي توجهت فيها الدراما التلفزيونية العربية نحو أساليب الإنتاج الضخم، التي تمحورت حول الفنتازيا التاريخية، التي كانت على نحو ما أعمالاً بدوية مقنعة.
يشار إلى أن الجزء الثاني من مسلسل «راس غليص»، من بطولة: رشيد عساف، شايش النعيمي، محمد العبادي، نادرة عمران، منذر رياحنة، ناريمان عبد الكريم، سهير فهد، لارا الصفدي، داوود جلاجل، نجلاء عبدالله، ريم بشناق، سهير عودة، ماجد الزواهرة.
مسلسل «راس غليص» يعبر عن أبرز حواديث تراث البادية الأردنية، أما القصة التي اعتمدت لدى إنتاج النسخة الأولى من المسلسل عام 1976، فتعود لجدة الفنان الأردني نبيل المشيني التي روتها بصوتها على شريط كاسيت، الذي كلف في حينه السيناريست خالد حمدي الأيوبي، لكتابة السيناريو عن القصة التي تم تكليفه بتنفيذ إنتاجها في مسلسل من ثلاث عشرة حلقة، لصالح مؤسسة الخليج للأعمال الفنية في دبي.
ودخل المسلسل، الذي تم إنتاجه وعرضه فعلاً في أواسط السبعينات من القرن الماضي، إلى واحد من الأعمال التأسيسية لشكل درامي جديد أخذ اسم «الدراما البدوية»، بينما تحول اسم المسلسل، الذي حقق نجاحاً كبيراً، إلى قولة مأثورة تستخدم إلى جانب الأمثال والتعابير الشعبية. إلا أن الدراما البدوية، نفسها، تراجعت منذ النصف الثاني من الثمانينات، ووقعت في أسر التناول السهل وغير المكلف، ما أدى إلى تراجع حضورها على الساحة الفنية، وغيابها عن الشاشة العربية، لاسيما في الفترة التي توجهت فيها الدراما التلفزيونية العربية نحو أساليب الإنتاج الضخم، التي تمحورت حول الفنتازيا التاريخية، التي كانت على نحو ما أعمالاً بدوية مقنعة.