سدة النفس
الخميس / 07 / رجب / 1429 هـ الخميس 10 يوليو 2008 19:43
نجم الدين أحمد ظافر
حتى لو انهار مؤشر السوق وأصبح مزريا للبعض فإن هيئة السوق ستراه جيدا ومعيارا يجب قبوله، رغم أنه سيؤثر سلبا بشكل كبير على اسهم دون أخرى.
الغريب ان لا يلتفت لسهم يهبط بشكل مخيف ومتتالي لأربع عشرة نسبة ثم يرتفع لثماني نسب بحدها الأقصى ليعاود الانخفاض مجددا لنسبتين، أي لا حل وسط اما نسب فوق أو نسب تحت! والهيئة لا تعير ذلك أي اهتمام وكأنه بعيد عن اختصاصها، ربما لأن اختصاصها غير منظور أو معروف للجميع فالتعاميم تصدر تباعا كأنها قوانين تذكرني بتعاميم بعض الوزارات! أو يصبح من اختصاصها عندما تحين الحاجة لذلك، اما خسارة المواطنين لأموالهم فأمر لا يعنيها، طالما دخلوا السوق برغبتهم وأعتقد أن السبب يرجع لعدم رغبتها في ايجاد الوسيلة المناسبة للحد من تلاعب البعض.
قد يأتي الرد بأنه عرض وطلب لكن الواقع يقول بأنه من غير المنطقي حدوث ذلك فما حدث مع بعض الأسهم يدل على وجود مؤشرات قوية تدفع بالسهم للانهيار ثم الارتفاع بشكل مذهل وعندما أراقب ذلك فإنني متأكد من أن مساهمين كثر سيغادرون السوق كما غادره غيرهم بعد ان ارتفع ضغط دمهم وانخفض مع كل ارتفاع وانخفاض للمؤشر، ليخسروا مدخراتهم، ومن حسن طالع الهيئة أن ديوان المظالم جهة غير مختصة للنظر في قضاياها وإلا لوجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه.
لأن لها لجنة خاصة لفض المنازعات مما يثير التساؤل عن حيادية الأحكام والعدالة المطلوب تحقيقها، أما المساهمون فقد اصبحت لديهم عقدة وسدة نفس من كل لون أحمر بسبب مؤشر السوق خاصة اذا تعلقوا بسهم على سعر مرتفع وانخفض السعر أثناء سفرهم أو مرضهم ولم يتمكنوا من بيعه لتسوء حالتهم أكثر.
هذا هو الواقع وهذا ما ينبغي النظر اليه وايجاد حل لأن ترك الأمور لحالات كالتي ذكرتها بصدر المقال يزيد من سدة نفس المستثمرين بالمشاركة بأقوى سوق اقتصادي بالمنطقة.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة
الغريب ان لا يلتفت لسهم يهبط بشكل مخيف ومتتالي لأربع عشرة نسبة ثم يرتفع لثماني نسب بحدها الأقصى ليعاود الانخفاض مجددا لنسبتين، أي لا حل وسط اما نسب فوق أو نسب تحت! والهيئة لا تعير ذلك أي اهتمام وكأنه بعيد عن اختصاصها، ربما لأن اختصاصها غير منظور أو معروف للجميع فالتعاميم تصدر تباعا كأنها قوانين تذكرني بتعاميم بعض الوزارات! أو يصبح من اختصاصها عندما تحين الحاجة لذلك، اما خسارة المواطنين لأموالهم فأمر لا يعنيها، طالما دخلوا السوق برغبتهم وأعتقد أن السبب يرجع لعدم رغبتها في ايجاد الوسيلة المناسبة للحد من تلاعب البعض.
قد يأتي الرد بأنه عرض وطلب لكن الواقع يقول بأنه من غير المنطقي حدوث ذلك فما حدث مع بعض الأسهم يدل على وجود مؤشرات قوية تدفع بالسهم للانهيار ثم الارتفاع بشكل مذهل وعندما أراقب ذلك فإنني متأكد من أن مساهمين كثر سيغادرون السوق كما غادره غيرهم بعد ان ارتفع ضغط دمهم وانخفض مع كل ارتفاع وانخفاض للمؤشر، ليخسروا مدخراتهم، ومن حسن طالع الهيئة أن ديوان المظالم جهة غير مختصة للنظر في قضاياها وإلا لوجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه.
لأن لها لجنة خاصة لفض المنازعات مما يثير التساؤل عن حيادية الأحكام والعدالة المطلوب تحقيقها، أما المساهمون فقد اصبحت لديهم عقدة وسدة نفس من كل لون أحمر بسبب مؤشر السوق خاصة اذا تعلقوا بسهم على سعر مرتفع وانخفض السعر أثناء سفرهم أو مرضهم ولم يتمكنوا من بيعه لتسوء حالتهم أكثر.
هذا هو الواقع وهذا ما ينبغي النظر اليه وايجاد حل لأن ترك الأمور لحالات كالتي ذكرتها بصدر المقال يزيد من سدة نفس المستثمرين بالمشاركة بأقوى سوق اقتصادي بالمنطقة.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة