السفير المغربي في المملكة: إنسانية الملك عبدالله وحدها المحرك لمساعدة هؤلاء الأطفال دون تفرقة
الجمعة / 08 / رجب / 1429 هـ الجمعة 11 يوليو 2008 19:42
فارس القحطاني -الرياض
أعرب سفير المملكة المغربية لدى المملكة عبدالكريم السحار عن عميق شكره وعظيم امتنانه الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على التفاتته الكريمة وابوته الحانية تجاه القضايا الإنسانية ولاسيما أمره بنقل التوأمييتن السياميتين المغربيتين للعلاج في الرياض. وقال السفير المغربي في حوار لـ "عكاظ" ثقتنا كبيرة في الدكتور عبدالله الربيعة وأعضاء الفريق الطبي ونرجو الله بأن يوفقهم في عملية الفصل اليوم وفيما يلي الحوار:
ما هو انطباعكم عن نجاح العملية؟ وهل نسبة النجاح 60% تقلقكم؟
- بخصوص سؤالكم عن نسبة نجاح العملية قد تصل الى 60% وهل هذه النسبة قد تثير بعض القلق اريد ان أكد في هذا الصدد انه سبق لي وان عاينت عن قرب وتتبعت بأعجاب وتقدير عملية الفصل التي اجراها الدكتور الربيعة وزملاؤه للتوأم السيامي المغربي "حفصة والهام" في مارس 2006 التي تكللت ولله الحمد والشكر بالنجاح لقد شعرت بفخر واعتزاز وأنا اشاهد الدكتور عبدالله وزملاءه يقومون بعملية الفصل دون تردد او انفعال بل بثقة كاملة تنم عن خبرة عالمية وكفاءة وتجربة واسعة محققين بذلك انجازا عظيما يضاف الى ما سبق وان حققوه من منجزات في هذا المجال، وعليه فإن ثقتنا في الدكتور الربيعة وأعضاء الفريق الطبي كبيرة، ورجاءنا في الله عظيم فقد وسعت رحمته تعالى كل شيء وبأذن الله فإن العملية ستكلل بالنجاح.
كيف ترون إنجازات فصل التوأم في المملكة علما أن هذه العملية هي العملية رقم 19؟
- إن المتتبع لما حققه الدكتور الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي وأعضاء الفريق الطبي، يدرك المستوى المتميز الذي بلغته المملكة الشقيقة في المجال الطبي، بفضل الكفاءة العالية والتجهيزات الطبية المتطورة التي تحتويها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وللتذكير فقد بدأت ملحمة الإنجازات العظيمة في مجال فصل التوائم السيامية، عام 1990 بعملية فصل توأم سيامي سعودي لتشمل أعراق وجنسيات وديانات والوانا مختلفة من عرب وافارقة وآسيويين واوروبيين ان ما توليه القيادة السعودية الحكيمة من عناية واهتمام لما يخدم مواطنيها وابناء امتها بل والإنسانية جمعاء، جعلها مصدر قوة دافقة، تمد العالم الإسلامي والعالم العربي بل والإنسانية جمعاء بالحيوية والدعم والاشعاع العلمي فاستحقت بذلك لقب "مملكة الإنسانية".
ما هو شعوركم بخصوص موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في التوجيه بعلاج السيامي المغربي "الصفاء والمروة" في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني؟
- لم تكن الالتفافة الكريمة والابوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بفصل التوأم السيامي المغربي "الصفا والمروة" غريبة علينا في المغرب فقد تعودنا على مواقفه الإنسانية ومساعيه الخيرة والتفاتته - سلمه الله- لاتعود فقط لما بينه وبين اخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من علاقات الود والاخوة والصفاء والتعاون الخير البناء وانما تعود اساسا الى إنسانيته وشهامته وحبه للخير. فالعملية التي اجريت للتوأمتين السياميتين المغربيتين "حفصة والهام" في مارس 2006 كانت اول عملية فصل لتوأم سيامي تجرى بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة الشقيقة وهذه العملية التي ستجرى اليوم هي الثانية لسيامي مغربي و 19 في سجل انجازات ونجاحات مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، التي شهدت عشرات العمليات لتوائم سيامية من اعراق وجنسيات وديانات والوان مختلفة.
فإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - وحدها كانت المحرك الذي يدفعه الى مساعدة هؤلاء الأطفال دون اعتبار للفوارق العرقية او الجنسية او الدينية فاستحق بذلك لقب الملك الإنسان. إن هذا الإنجاز العظيم هو رسالة للعلم بما يحققه رجالات المملكة من نجاحات متلاحقة ومساهمة ملموسة في خدمة الإنسانية، هذا الإنجاز الذي يضاف الى ما حققته المملكة الشقيقة من حضور دولي فاعل وتقدم هائل وتنمية في كل المجالات.
ما هو انطباعكم عن نجاح العملية؟ وهل نسبة النجاح 60% تقلقكم؟
- بخصوص سؤالكم عن نسبة نجاح العملية قد تصل الى 60% وهل هذه النسبة قد تثير بعض القلق اريد ان أكد في هذا الصدد انه سبق لي وان عاينت عن قرب وتتبعت بأعجاب وتقدير عملية الفصل التي اجراها الدكتور الربيعة وزملاؤه للتوأم السيامي المغربي "حفصة والهام" في مارس 2006 التي تكللت ولله الحمد والشكر بالنجاح لقد شعرت بفخر واعتزاز وأنا اشاهد الدكتور عبدالله وزملاءه يقومون بعملية الفصل دون تردد او انفعال بل بثقة كاملة تنم عن خبرة عالمية وكفاءة وتجربة واسعة محققين بذلك انجازا عظيما يضاف الى ما سبق وان حققوه من منجزات في هذا المجال، وعليه فإن ثقتنا في الدكتور الربيعة وأعضاء الفريق الطبي كبيرة، ورجاءنا في الله عظيم فقد وسعت رحمته تعالى كل شيء وبأذن الله فإن العملية ستكلل بالنجاح.
كيف ترون إنجازات فصل التوأم في المملكة علما أن هذه العملية هي العملية رقم 19؟
- إن المتتبع لما حققه الدكتور الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي وأعضاء الفريق الطبي، يدرك المستوى المتميز الذي بلغته المملكة الشقيقة في المجال الطبي، بفضل الكفاءة العالية والتجهيزات الطبية المتطورة التي تحتويها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وللتذكير فقد بدأت ملحمة الإنجازات العظيمة في مجال فصل التوائم السيامية، عام 1990 بعملية فصل توأم سيامي سعودي لتشمل أعراق وجنسيات وديانات والوانا مختلفة من عرب وافارقة وآسيويين واوروبيين ان ما توليه القيادة السعودية الحكيمة من عناية واهتمام لما يخدم مواطنيها وابناء امتها بل والإنسانية جمعاء، جعلها مصدر قوة دافقة، تمد العالم الإسلامي والعالم العربي بل والإنسانية جمعاء بالحيوية والدعم والاشعاع العلمي فاستحقت بذلك لقب "مملكة الإنسانية".
ما هو شعوركم بخصوص موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في التوجيه بعلاج السيامي المغربي "الصفاء والمروة" في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني؟
- لم تكن الالتفافة الكريمة والابوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بفصل التوأم السيامي المغربي "الصفا والمروة" غريبة علينا في المغرب فقد تعودنا على مواقفه الإنسانية ومساعيه الخيرة والتفاتته - سلمه الله- لاتعود فقط لما بينه وبين اخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من علاقات الود والاخوة والصفاء والتعاون الخير البناء وانما تعود اساسا الى إنسانيته وشهامته وحبه للخير. فالعملية التي اجريت للتوأمتين السياميتين المغربيتين "حفصة والهام" في مارس 2006 كانت اول عملية فصل لتوأم سيامي تجرى بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة الشقيقة وهذه العملية التي ستجرى اليوم هي الثانية لسيامي مغربي و 19 في سجل انجازات ونجاحات مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، التي شهدت عشرات العمليات لتوائم سيامية من اعراق وجنسيات وديانات والوان مختلفة.
فإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - وحدها كانت المحرك الذي يدفعه الى مساعدة هؤلاء الأطفال دون اعتبار للفوارق العرقية او الجنسية او الدينية فاستحق بذلك لقب الملك الإنسان. إن هذا الإنجاز العظيم هو رسالة للعلم بما يحققه رجالات المملكة من نجاحات متلاحقة ومساهمة ملموسة في خدمة الإنسانية، هذا الإنجاز الذي يضاف الى ما حققته المملكة الشقيقة من حضور دولي فاعل وتقدم هائل وتنمية في كل المجالات.