رائحة «البرتقال» تفوح من مقاعد الاحتياط
اربعة مدربين توزعوا على القارات
الأحد / 01 / جمادى الأولى / 1427 هـ الاحد 28 مايو 2006 19:37
أ.ف.ب (لاهاي)
ستكون النكهة الهولندية طاغية على مقاعد الاحتياط في المونديال بتواجد 4 مدربين من اصل 32 من البلاد المنخفضة. ويعتبر هؤلاء المدربون من العيار الثقيل رغم تفاوت مقدرة المنتخبات التي يتولون الاشراف عليها وسيكون في مقدمتهم ماركو فان باستن مدرب منتخب هولندا ثم غوس هيدنيك الذي يشرف على مهام تدريب استراليا وديك ادفوكات مدرب كوريا الجنوبية وليو بينهاكر الذي يتولى الاشراف على الوافد الجديد الى العرس الكروي منتخب ترينيداد وتوباغو.
وتدين جماهير هذه المنتخبات بالكثير الى هؤلاء الذين يحظون بشعبية كبيرة في البلاد التي يشرفون عليها، ففان باستن اعاد منتخب بلاده الى خارطة النهائيات بعد غيابها عن النسخة الاخيرة في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002، فيما حقق هيدينك وبينهاكر معجزة حقيقية بقيادتهما استراليا الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1974، وترينيداد وتوباغو لاول مرة في تاريخها، ليضيف الاول انجازا جديدا الى سجله بعدما قاد كوريا الجنوبية الى نصف نهائي المونديال الذي احتضنته مشاركة مع اليابان. ويجسد المدربون الاربعة النجاحات المميزة للهولنديين في هذا المجال اذ اعلن الاتحاد الهولندي ان حوالي 100 مدرب هولندي يعملون خارج البلاد وعلى رأسهم فرانك رايكارد نجم ميلان الايطالي واياكس امستردام سابقا والذي يشرف على احد افضل الاندية في العالم برشلونة الاسباني فيما يعتبر مارتن جول مدرب توتنهام اكثر المدربين حنكة من الناحية التكتيكية في الدوري الانكليزي.
كما تضم لائحة المدربين المنتشرين حول العالم رونالد كومان لاعب اياكس وبرشلونة سابقا الذي اشرف على بنفيكا البرتغالي الموسم الفائت وانتقل الى ايندهوفن اخيرا، وكو ادريانزي الذي قاد مواطن الاخير بورتو الى استعادة اللقب المحلي هذا الموسم. ولا يعتبر تواجد 4 مدربين من البلد نفسه خلال النهائيات سابقة اذ شهد مونديال 1998 في فرنسا وجود 5 مدربين فرنسيين و4 برازيليين، الا ان مشاركة 4 من هولندا يعتبر سابقة ومفخرة لبلاد الورد.
وتدين جماهير هذه المنتخبات بالكثير الى هؤلاء الذين يحظون بشعبية كبيرة في البلاد التي يشرفون عليها، ففان باستن اعاد منتخب بلاده الى خارطة النهائيات بعد غيابها عن النسخة الاخيرة في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002، فيما حقق هيدينك وبينهاكر معجزة حقيقية بقيادتهما استراليا الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1974، وترينيداد وتوباغو لاول مرة في تاريخها، ليضيف الاول انجازا جديدا الى سجله بعدما قاد كوريا الجنوبية الى نصف نهائي المونديال الذي احتضنته مشاركة مع اليابان. ويجسد المدربون الاربعة النجاحات المميزة للهولنديين في هذا المجال اذ اعلن الاتحاد الهولندي ان حوالي 100 مدرب هولندي يعملون خارج البلاد وعلى رأسهم فرانك رايكارد نجم ميلان الايطالي واياكس امستردام سابقا والذي يشرف على احد افضل الاندية في العالم برشلونة الاسباني فيما يعتبر مارتن جول مدرب توتنهام اكثر المدربين حنكة من الناحية التكتيكية في الدوري الانكليزي.
كما تضم لائحة المدربين المنتشرين حول العالم رونالد كومان لاعب اياكس وبرشلونة سابقا الذي اشرف على بنفيكا البرتغالي الموسم الفائت وانتقل الى ايندهوفن اخيرا، وكو ادريانزي الذي قاد مواطن الاخير بورتو الى استعادة اللقب المحلي هذا الموسم. ولا يعتبر تواجد 4 مدربين من البلد نفسه خلال النهائيات سابقة اذ شهد مونديال 1998 في فرنسا وجود 5 مدربين فرنسيين و4 برازيليين، الا ان مشاركة 4 من هولندا يعتبر سابقة ومفخرة لبلاد الورد.