غياب «ثقافة الاستماع» هل يتكرر لدى جمهور حفل جدة
تحييها فرقتا «ميامي الكويتية» و«ليجند» السعودية اليوم
الأحد / 17 / رجب / 1429 هـ الاحد 20 يوليو 2008 20:21
علي فقندش- جدة
يلتقي جمهور الغناء في ثاني حفلات "جدة غير" مساء اليوم مع فرقة "ميامي" الكويتية وفرقة ليجند «الاسطورة» للراب.. احدى الفرق الشبابية السعودية في مركز جدة للمعارض، فيما يقام الحفل الغنائي الختامي مساء الخميس القادم مع الدكتور عبدالرب ادريس ورابح صقر ومحمد زيلعي. يخرج الحفل اللبناني باسم كريستو الذي عرف باخراجه لكثير من المهرجانات الغنائية في العالم العربي وسجل نجاحا أكثر من ملفت في الحفل الأول لفنان العرب محمد عبده الذي تابعناه معه في عربة النقل الحي للمهرجان ومساعد مجدي القاضي وطاقم فني سعودي في الصوت والصورة والاضاءة وغيرها. وبعودة لحفل محمد عبده نجد أنه أمتع حضوره الذين جاءوه من مختلف أرجاء المملكة كان منهم الرسام الشاب نايف الذي قدم من الطائف بصحبة الايقاعي في الحفل محمد بصفر.
محمد عبده رحب بصعود الفنان وهديته على خشبة المسرح بينما اعتذر لعدد من تجار المجوهرات من تقديم هدية تتجاوز قيمتها الـ300 ألف ريال كانوا ينوون تقديمها له على خشبة المسرح عن طريق منظم الحفل سعود سالم بعد ان تصادف اقامة معرضهم للمجوهرات مع يوم حفله. وفي ظل "الفوضى الخلاقة" من قبل الجمهور في معظم فئاته وليس كلهم بطبيعة الحال في الحفلات الجماهيرية الكبيرة لا سيما اذا كان نجمها محمد عبده، فالمسرح لو كان يتسع لخمسة آلاف أوألفين فستظل المشكلة قائمة لأسباب عديدة أهمها ان محمد عبده ظاهرة لا يستطيع أي منظم ان يضع "الكونترول" المناسب.. ثانيا ان الاستعدادات اللازمة لحياة مهرجانية واحتفالية مثل الصالات والمدرجات وغيرها غير متوفرة بشكل دائم حيث يقتصر أمر انشائها للمتعهد المكلف في هذا الموسم أو ذاك الى جانب ان معظم جماهير هذه الحفلات من صغار السن، يفتقدون لـ"ثقافة الاستماع". ومن ضمن جهور حفل محمد عبده الشاب سعد الحامد الذي قطع نحو 1000 كيلومتر من نجران ليشاهد الحفل وقد تابعه واقفا، وكان لافتا في الحفل متابعة "بدر" ابن محمد عبده مع جماهير الحفل الذين كانوا يبدون اعجابهم المتواصل بفن أبيه ووصل الحال ببعضهم بأخذ الصور التذكارية معه نيابة عن والده الذي كان متألقا على خشبة المسرح.
محمد عبده في الحفل اعتمد لغة الاشارة بشكل كبير بينه ومنظم الحفل سعود سالم حول رغبته في عدم منع جمهوره من الوصول اليه والسلام أو التصوير معه على عكس ما كانت تعتقد اللجان المنظمة من أنه لم يكن يريد ذلك.
ومن جانب آخر كانت لغة الاشارة أوضح مع المايسترو الدكتور عماد عاشور عندما قرر محمد عبده مواصلة الغناء دون أخذ استراحة كما هو المعتاد.. وربما كان ذلك لعدم رغبة محمد عبده اطفاء كل ذلك الحماس الذي كانت تشهده صالة الحفل الذين كانوا يرددون اغنياته معه لا سيما "الهوى الغائب" واوبريت "العروس" التي قدم منها لوحات تغنى الكل في جدة معه فيها.. من اصدقاء فنان العرب الذي تصدروا القاعة كان صديقه الملحن طلال باغر والدكتور ياسر سلامة العقيد خالد الشهري والعقيد الدكتور فراج آل الشيخ.
كثيرون طالبوا محمد عبده بعد الحفل بتغيير ختام حفلاته بأغنيات ايقاعية غير "لنا الله- يا مستجيب للداعي" طارحين خيارات اخرى مثل الزميل محمد القرناس من الموقع الالكتروني الخاص بمحمد عبده الذي اقترح تغييرها ب"لو سحمت المعذرة" وغيرها.. وكعادته كان نجم السلمي قائدا لجمهور حفلات جدة وحامل أكبر اللوحات الترحيبية بفنان العرب.
محمد عبده رحب بصعود الفنان وهديته على خشبة المسرح بينما اعتذر لعدد من تجار المجوهرات من تقديم هدية تتجاوز قيمتها الـ300 ألف ريال كانوا ينوون تقديمها له على خشبة المسرح عن طريق منظم الحفل سعود سالم بعد ان تصادف اقامة معرضهم للمجوهرات مع يوم حفله. وفي ظل "الفوضى الخلاقة" من قبل الجمهور في معظم فئاته وليس كلهم بطبيعة الحال في الحفلات الجماهيرية الكبيرة لا سيما اذا كان نجمها محمد عبده، فالمسرح لو كان يتسع لخمسة آلاف أوألفين فستظل المشكلة قائمة لأسباب عديدة أهمها ان محمد عبده ظاهرة لا يستطيع أي منظم ان يضع "الكونترول" المناسب.. ثانيا ان الاستعدادات اللازمة لحياة مهرجانية واحتفالية مثل الصالات والمدرجات وغيرها غير متوفرة بشكل دائم حيث يقتصر أمر انشائها للمتعهد المكلف في هذا الموسم أو ذاك الى جانب ان معظم جماهير هذه الحفلات من صغار السن، يفتقدون لـ"ثقافة الاستماع". ومن ضمن جهور حفل محمد عبده الشاب سعد الحامد الذي قطع نحو 1000 كيلومتر من نجران ليشاهد الحفل وقد تابعه واقفا، وكان لافتا في الحفل متابعة "بدر" ابن محمد عبده مع جماهير الحفل الذين كانوا يبدون اعجابهم المتواصل بفن أبيه ووصل الحال ببعضهم بأخذ الصور التذكارية معه نيابة عن والده الذي كان متألقا على خشبة المسرح.
محمد عبده في الحفل اعتمد لغة الاشارة بشكل كبير بينه ومنظم الحفل سعود سالم حول رغبته في عدم منع جمهوره من الوصول اليه والسلام أو التصوير معه على عكس ما كانت تعتقد اللجان المنظمة من أنه لم يكن يريد ذلك.
ومن جانب آخر كانت لغة الاشارة أوضح مع المايسترو الدكتور عماد عاشور عندما قرر محمد عبده مواصلة الغناء دون أخذ استراحة كما هو المعتاد.. وربما كان ذلك لعدم رغبة محمد عبده اطفاء كل ذلك الحماس الذي كانت تشهده صالة الحفل الذين كانوا يرددون اغنياته معه لا سيما "الهوى الغائب" واوبريت "العروس" التي قدم منها لوحات تغنى الكل في جدة معه فيها.. من اصدقاء فنان العرب الذي تصدروا القاعة كان صديقه الملحن طلال باغر والدكتور ياسر سلامة العقيد خالد الشهري والعقيد الدكتور فراج آل الشيخ.
كثيرون طالبوا محمد عبده بعد الحفل بتغيير ختام حفلاته بأغنيات ايقاعية غير "لنا الله- يا مستجيب للداعي" طارحين خيارات اخرى مثل الزميل محمد القرناس من الموقع الالكتروني الخاص بمحمد عبده الذي اقترح تغييرها ب"لو سحمت المعذرة" وغيرها.. وكعادته كان نجم السلمي قائدا لجمهور حفلات جدة وحامل أكبر اللوحات الترحيبية بفنان العرب.