قتيلان فى تصعيد امني على الحدود اللبنانية-الاسرائيلية
الامم المتحدة تعلن التوصل الى وقف لاطلاق النار
الاثنين / 02 / جمادى الأولى / 1427 هـ الاثنين 29 مايو 2006 02:37
زياد عيتاني ،الوكالات (بيروت)، هشام عليوان - رئيفة الملاح (جنوب لبنان)
قتل عنصر في حزب الله اللبناني واخر فلسطيني من الجبهة الشعبية-القيادة العامة الموالية لسوريا امس في يوم طويل من الغارات والقصف المتبادل في جنوب لبنان اثر استهداف شمال اسرائيل بصواريخ كاتيوشا فجرا.
وشهدت المنطقة تصعيدا امنيا استمر ساعات على خلفية اطلاق صواريخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية اسرائيلية في منطقة صفد (شمال اسرائيل) ادت الى اصابة جندي اسرائيلي بجروح طفيفة. واعلنت قوة الامم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان بعد الظهر التوصل الى وقف لاطلاق النار في المنطقة. وافاد شهود عيان في المنطقة ان الوضع استعاد هدوءه في كل انحاء جنوب لبنان. واكد مسؤول في حزب الله رفض كشف هويته التوصل الى وقف اطلاق النار.واكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان «استمرار الاحتلال الاسرائيلي لاراضٍ لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هوالسبب الاساسي لاستمرار تدهور الاوضاع على جانبي الحدود الجنوبية للبنان».واضاف انه «من دون انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية فان حال التوتر واحتمالات التدهور ستبقى قائمة».من جهته اتهم وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ اسرائيل بارتكاب «عمل حربي عدواني» ضد لبنان بعد غارتين شنتهما طائراتها على الاراضي اللبنانية. ويأتى هذا التصعيد بعد يومين من مقتل احد قياديي حركة الجهاد الاسلامي محمود المجذوب مع شقيقه في اعتداء بالسيارة المفخخة بصيدا جنوب لبنان.وحمل حزب الله وحركتا الجهاد الاسلامي وحماس اسرائيل مسؤولية هذا الاعتداء في حين نفت الدولة العبرية اي تورط لها. وتبنت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في بيان لها اطلاق صواريخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية اسرائيلية امس ردا على اغتيال محمود المجذوب. لكن المتحدث باسم الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي نفى بعد ساعات في تصريح «صحة البيان المنسوب الى الحركة حول تبنيها لاطلاق الصواريخ». وكانت المقاتلات الاسرائيلية نفذت ست غارات على الجنوب تسببت بمقتل عنصر في حزب الله اللبناني واصابة امراة بجروح، تلاها رد باطلاق النار في اتجاه الاراضي الاسرائيلية. وذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله ان الحزب قصف مقر القيادة العامة للجيش الاسرائلي في الجليل الاعلى شمال اسرائيل. وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من ان اسرائيل «ستستعمل كل وسائل الرد «ضد ماوصفهم بـ «الارهابيين» الذين يحاولون التعرض لامن سكان شمالها. وافاد الجيش الاسرائيلي ان سكان القرى الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية من كريات شمونة (شمال شرق) الى نهاريا القريبة من الساحل (شمال غرب) تلقوا امرا بالنزول الى الملاجئ.
وكان الطيران الاسرائيلي نفذ قبل ظهر امس دفعة اولى من الغارات على قاعدتين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسوريا في السلطان يعقوب في شرق لبنان حيث افيد عن سقوط قتيل وخمسة جرحى بين عناصر القاعدة، وفي الناعمة على بعد عشرة كيلومترات جنوب بيروت. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية مارك ريغيف ان اسرائيل سترفع شكوى ضد لبنان لدى مجلس الامن الدولي اثر تعرضها صباح امس لقذائف اطلقت من الاراضي اللبنانية.
وشهدت المنطقة تصعيدا امنيا استمر ساعات على خلفية اطلاق صواريخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية اسرائيلية في منطقة صفد (شمال اسرائيل) ادت الى اصابة جندي اسرائيلي بجروح طفيفة. واعلنت قوة الامم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان بعد الظهر التوصل الى وقف لاطلاق النار في المنطقة. وافاد شهود عيان في المنطقة ان الوضع استعاد هدوءه في كل انحاء جنوب لبنان. واكد مسؤول في حزب الله رفض كشف هويته التوصل الى وقف اطلاق النار.واكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان «استمرار الاحتلال الاسرائيلي لاراضٍ لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هوالسبب الاساسي لاستمرار تدهور الاوضاع على جانبي الحدود الجنوبية للبنان».واضاف انه «من دون انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية فان حال التوتر واحتمالات التدهور ستبقى قائمة».من جهته اتهم وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ اسرائيل بارتكاب «عمل حربي عدواني» ضد لبنان بعد غارتين شنتهما طائراتها على الاراضي اللبنانية. ويأتى هذا التصعيد بعد يومين من مقتل احد قياديي حركة الجهاد الاسلامي محمود المجذوب مع شقيقه في اعتداء بالسيارة المفخخة بصيدا جنوب لبنان.وحمل حزب الله وحركتا الجهاد الاسلامي وحماس اسرائيل مسؤولية هذا الاعتداء في حين نفت الدولة العبرية اي تورط لها. وتبنت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في بيان لها اطلاق صواريخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية اسرائيلية امس ردا على اغتيال محمود المجذوب. لكن المتحدث باسم الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي نفى بعد ساعات في تصريح «صحة البيان المنسوب الى الحركة حول تبنيها لاطلاق الصواريخ». وكانت المقاتلات الاسرائيلية نفذت ست غارات على الجنوب تسببت بمقتل عنصر في حزب الله اللبناني واصابة امراة بجروح، تلاها رد باطلاق النار في اتجاه الاراضي الاسرائيلية. وذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله ان الحزب قصف مقر القيادة العامة للجيش الاسرائلي في الجليل الاعلى شمال اسرائيل. وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من ان اسرائيل «ستستعمل كل وسائل الرد «ضد ماوصفهم بـ «الارهابيين» الذين يحاولون التعرض لامن سكان شمالها. وافاد الجيش الاسرائيلي ان سكان القرى الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية من كريات شمونة (شمال شرق) الى نهاريا القريبة من الساحل (شمال غرب) تلقوا امرا بالنزول الى الملاجئ.
وكان الطيران الاسرائيلي نفذ قبل ظهر امس دفعة اولى من الغارات على قاعدتين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسوريا في السلطان يعقوب في شرق لبنان حيث افيد عن سقوط قتيل وخمسة جرحى بين عناصر القاعدة، وفي الناعمة على بعد عشرة كيلومترات جنوب بيروت. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية مارك ريغيف ان اسرائيل سترفع شكوى ضد لبنان لدى مجلس الامن الدولي اثر تعرضها صباح امس لقذائف اطلقت من الاراضي اللبنانية.