تحليق أول طائرة تجارية كهربائية بالكامل في العالم
الجمعة / 16 / ربيع الثاني / 1441 هـ الجمعة 13 ديسمبر 2019 19:47
عكاظ (النشر الإلكتروني)
حلقت أول طائرة تجارية كهربائية بالكامل في العالم eBeaver بأول رحلة تجريبية لها في فانكوفر في حدث وصف بأنه بداية العصر الثالث في مجال الطيران.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماجنيكس magniX الهندسية روي غانزارسكي Roei Ganzarski: هذا يثبت أن الطيران التجاري بالشكل الكهربائي الكامل يمكن أن ينجح.
وصممت الشركة محرك الطائرة وعملت بالشراكة مع شركة هاربور إير Harbour Air التي تنقل نصف مليون مسافر سنويًا بين فانكوفر ومنتجع ويسلر للتزلج والجزر القريبة والمجتمعات الساحلية، وشملت الرحلة التجريبية التي استغرقت 15 دقيقة طائرة DCH-2 Beaver، المصممة في عام 1946، والتي تم تحديثها باستخدام محرك كهربائي.
وقالت الشركة: إلى جانب كفاءة استهلاك الوقود، فإنها ستوفر الملايين من تكاليف الصيانة، حيث تتطلب المحركات الكهربائية صيانة أقل بشكل كبير، ومع ذلك، يتعين على Harbour Air الانتظار لمدة عامين على الأقل قبل أن تتمكن من البدء في تزويد أسطولها بأكثر من 40 طائرة مائية.
وقال وزير النقل في الحكومة الكندية، مارك غارنو Marc Garneau، في حديث للصحفيين قبل الرحلة الأولى بأنه يتمنى أن تعمل الطائرة الكهربائية بشكل جيد، وقال: في حال حدث ذلك فإنه قد يحدد اتجاهات للطيران أكثر ملائمة للبيئة، وتتوقع Harbour Air أن تدخل طائرة eBeaver الخدمة التجارية في عام 2022.
وتشكل قدرة البطارية تحد آخر، حيث إن طائرة مثل طائرة DCH-2 Beaver لا يمكنها الطيران إلا لحوالي 100 ميل بسبب بطارية الليثيوم، وبالرغم من أن المسافة ليست بعيدة، إلا أنها كافية لمعظم الرحلات الجوية القصيرة التي تديرها شركة Harbour Air.
وتملك Harbour Air حاليًا 14 طائرة من طراز DHC-2 Beaver بمقاعد لستة ركاب، وكثير منها مزود بمحركات توربينية تحرق حوالي 300 دولار من وقود الطائرات النفاثة في الساعة، وعلى النقيض من ذلك، فإن eBeaver تحافظ على عمر بطارية كافٍ للطيران حوالي 100 ميل بتكلفة تبلغ حوالي 10 إلى 20 دولارًا من الكهرباء.
يذكر أن الطيران التجاري يمثل حوالي 2 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية و 12 في المئة من انبعاثات النقل، وذلك وفقًا لمجموعة عمل النقل الجوي، وتجري العديد من الشركات تجارب على المحركات الكهربائية في محاولة لخفض الانبعاثات الناتجة عن الرحلات الجوية التجارية.
وأعلنت شركة رولز رويس في شهر يونيو أنها اشترت قسم المحركات الكهربائية والهجينة eAircraft التابع لشركة سيمنز في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي 50 مليون يورو.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماجنيكس magniX الهندسية روي غانزارسكي Roei Ganzarski: هذا يثبت أن الطيران التجاري بالشكل الكهربائي الكامل يمكن أن ينجح.
وصممت الشركة محرك الطائرة وعملت بالشراكة مع شركة هاربور إير Harbour Air التي تنقل نصف مليون مسافر سنويًا بين فانكوفر ومنتجع ويسلر للتزلج والجزر القريبة والمجتمعات الساحلية، وشملت الرحلة التجريبية التي استغرقت 15 دقيقة طائرة DCH-2 Beaver، المصممة في عام 1946، والتي تم تحديثها باستخدام محرك كهربائي.
وقالت الشركة: إلى جانب كفاءة استهلاك الوقود، فإنها ستوفر الملايين من تكاليف الصيانة، حيث تتطلب المحركات الكهربائية صيانة أقل بشكل كبير، ومع ذلك، يتعين على Harbour Air الانتظار لمدة عامين على الأقل قبل أن تتمكن من البدء في تزويد أسطولها بأكثر من 40 طائرة مائية.
وقال وزير النقل في الحكومة الكندية، مارك غارنو Marc Garneau، في حديث للصحفيين قبل الرحلة الأولى بأنه يتمنى أن تعمل الطائرة الكهربائية بشكل جيد، وقال: في حال حدث ذلك فإنه قد يحدد اتجاهات للطيران أكثر ملائمة للبيئة، وتتوقع Harbour Air أن تدخل طائرة eBeaver الخدمة التجارية في عام 2022.
وتشكل قدرة البطارية تحد آخر، حيث إن طائرة مثل طائرة DCH-2 Beaver لا يمكنها الطيران إلا لحوالي 100 ميل بسبب بطارية الليثيوم، وبالرغم من أن المسافة ليست بعيدة، إلا أنها كافية لمعظم الرحلات الجوية القصيرة التي تديرها شركة Harbour Air.
وتملك Harbour Air حاليًا 14 طائرة من طراز DHC-2 Beaver بمقاعد لستة ركاب، وكثير منها مزود بمحركات توربينية تحرق حوالي 300 دولار من وقود الطائرات النفاثة في الساعة، وعلى النقيض من ذلك، فإن eBeaver تحافظ على عمر بطارية كافٍ للطيران حوالي 100 ميل بتكلفة تبلغ حوالي 10 إلى 20 دولارًا من الكهرباء.
يذكر أن الطيران التجاري يمثل حوالي 2 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية و 12 في المئة من انبعاثات النقل، وذلك وفقًا لمجموعة عمل النقل الجوي، وتجري العديد من الشركات تجارب على المحركات الكهربائية في محاولة لخفض الانبعاثات الناتجة عن الرحلات الجوية التجارية.
وأعلنت شركة رولز رويس في شهر يونيو أنها اشترت قسم المحركات الكهربائية والهجينة eAircraft التابع لشركة سيمنز في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي 50 مليون يورو.