مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية.. دور رئيسي لتعزيز «العربية» عالمياً
الاثنين / 19 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 16 ديسمبر 2019 17:41
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
في تظاهرة سنوية، تشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019 احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، وذلك بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو.
ويأتي احتفال هذا العام تحت عنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي» ليكون موضوعا لاحتفالات اليوم العالمي للغة العربية لعام 2019.
وتشارك مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية كراعي وداعم ضمن برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو.
وقال أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، إن المشاركة والرعاية في احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باليوم العالمي للغة العربية، يأتي في اطار استمرار إسهامات المؤسسة في دعم وتعزيز تواجد اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب.
وأشار إلى أنه في إطار المساهمة في تعزيز استخدام اللغة العربيّة في اليونسكو قدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تبرعا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، وفي عام 2015 أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من داخل منظمة اليونسكو استمرار ومواصلة البرنامج من خلال دعم المؤسسة للبرنامج بمبلغ إضافي خمسة ملايين دولار.
وأكد الأمير فيصل بن سلطان أن المؤسسة تفخر وتعتز بثقة المجتمعين المحلي والدولي في أدائها، وبما تحظى به برامجها وأنشطتها من متابعة من قطاعات عديدة، مثمنا ما حققه برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، لتعزيز حضور اللغة العربية في اليونسكو من نجاحات عبر التعاون البناء والمثمر مع اليونسكو، مشيرا إلى استمرار التوسع بالبرنامج ليشمل مزيد من المناشط والفعاليات، مشيدا بتعاون مسؤولي اليونسكو وعلى رأسهم المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي.
تقود مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، جهودا كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو عبر شراكات فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وتعد المؤسسة شريكاً إستراتيجياً للمنظمة لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري وإقامة حوار عقلاني مع الآخرين، إيمانا بدور المنظمة الرائد في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والعلم والثقافة، وتعزيزاً لجهودها الملموسة في إحلال الالتزام العالمي بقيم العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وأيقنت المؤسسة أن اللغة واحدة من أهم عوامل التقارب والتحاور بين الشعوب، ولهذا عملت عبر العديد من البرامج على تعزيز هذا الدور من خلال إسهامات وأنشطة تعليمية وتفاعلية، وسعت إلى تفعيل الممكنات التي تساعد في انتشار اللغة العربية إحدى أهم اللغات البشرية الغنية بالعمق اللغوي واللفظي واتساع المعاني ومواكبة المتطلبات المعرفية والتقنية والتفاعل إيجاباً مع الثورة المعرفية المتسارعة، وباعتبار أن اللغة هي وسيلة التواصل، ومرتكز بناء الهوية، والوعاء الذي ينقل من خلاله تراث الأمة، ولهذا تشارك المؤسسة راعيا وداعما لأعمال اللغة العربية في اليونسكو ضمن برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو، وتقام احتفالية اليوم العالمي للغة العربية والفعاليات المصاحبة على حساب البرنامج الذي يتم دعمة من المؤسسة.
ووصف مهتمون ومختصون باللغة العربية جهود المؤسسة بالكبيرة والمؤثرة لما مثلته من دعم لجهود تعزيز اللغة في المحافل والفعاليات الدولية والإسهام في التواصل الحضاري ونشر الثقافة العربية في العالم وزيادة حضورها واستخداماتها بالمنظمة.