الانقلاب يقصي «المتحوثين» ويصادر منازل قيادات الشرعية
الثلاثاء / 20 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 02:24
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي حجز ومصادرة منازل وممتلكات القيادات الموالية للشرعية خصوصاً بعد الاستيلاء على منزل الرئيس اليمني ونائبه وتحويلهما إلى سجن للمختطفين. وكشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«عكاظ»، أن المليشيا استولت أمس الأول على منزل أول قائد للجيش في جنوب البلاد بعد الاستقلال الراحل حسين عشال.
من جهة أخرى، قتل 3 مدنيين وأصيب 2 آخران أمس (الإثنين)، في اشتباكات بين قبائل يمنية ومليشيا الحوثي بمحافظة إب. وأفادت مصادر قبلية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن المركزي في إب ومسلحين حوثيين قادمين إثر خلاف على مبالغ مالية ومناصب. ولفتت إلى أن القيادي الحوثي عبدالمجيد البصير المشرف الأمني لمحافظة إب حاول اقتحام معسكر الأمن المركزي في المدينة القديمة، لكن الجنود تصدوا لهم ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المليشيا والجنود إضافة إلى 3 قتلى مدنيين . من جانب آخر، أفصح مصدر خاص في صنعاء لـ«عكاظ»، أن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وجه بتولي قيادات من صعدة المراكز القيادية في عدد من المعسكرات والمحافظات وإقصاء القيادات الأمنية والعسكرية التي أعلنت ولاءها للحوثي قبيل الانقلاب. واتهم زعيم المليشيا تلك القيادات بـ«العمالة والخيانة والارتزاق»، مشدداً على ضرورة مراقبة القيادات العسكرية وملاحقتها وإجبارها على المشاركة في الحرب وليس الجلوس في المكاتب.
من جهة أخرى، قتل 3 مدنيين وأصيب 2 آخران أمس (الإثنين)، في اشتباكات بين قبائل يمنية ومليشيا الحوثي بمحافظة إب. وأفادت مصادر قبلية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن المركزي في إب ومسلحين حوثيين قادمين إثر خلاف على مبالغ مالية ومناصب. ولفتت إلى أن القيادي الحوثي عبدالمجيد البصير المشرف الأمني لمحافظة إب حاول اقتحام معسكر الأمن المركزي في المدينة القديمة، لكن الجنود تصدوا لهم ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المليشيا والجنود إضافة إلى 3 قتلى مدنيين . من جانب آخر، أفصح مصدر خاص في صنعاء لـ«عكاظ»، أن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وجه بتولي قيادات من صعدة المراكز القيادية في عدد من المعسكرات والمحافظات وإقصاء القيادات الأمنية والعسكرية التي أعلنت ولاءها للحوثي قبيل الانقلاب. واتهم زعيم المليشيا تلك القيادات بـ«العمالة والخيانة والارتزاق»، مشدداً على ضرورة مراقبة القيادات العسكرية وملاحقتها وإجبارها على المشاركة في الحرب وليس الجلوس في المكاتب.