وليد البراهيم.. صانع الإعلام العربي الأكثر تأثيراً
الثلاثاء / 20 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 02:25
خالد الجارالله (جدة) okaz_online@
فرض الوليد البراهيم حضوره على المشهد الإعلامي العربي المعاصر بصفته فارسه الأول وعرابه الحذق، معتلياً سنامه وآخذاً بناصيته إلى سقف باسق الطموحات غزير الإنتاج مترامي الانتشار.
لا يكل ولا يمل من سبر أغوار التحديات الشرسة ومجابهة التيارات الظلامية السوداء بشجاعة، ولا ينفك يخوض التجارب النوعية المُلهمة واحدةً تلو الأخرى بغية التطوير والتغيير والتأثير، آثراً إذابة التقليدية وقيودها الرتيبة، وناشداً إرساء مبادئه في جعل شبكته «MBC» محط حدقات العرب وموئل اهتمامهم وترفيههم.
البراهيم، صانع الإعلام العربي الأكثر تأثيراً، لم تغره مسؤولياته المتعددة عن متابعة أدق التفاصيل المهنية في مجموعته، اُختير من موقع (variety 500) ضمن أكثر 500 شخصية مؤثرة عالمياً في صناعة الترفيه والإعلام لعام 2018.
نشأ في كنف الإعلام نحو ثلاثة عقود معتصماً بثوابت المهنة وأصولها، خاض خلالها أشرس وأجمل معاركه، تارة مع المتشددين والمتطرفين، وأخرى مع الظلاميين والمثبطين، ويربت اليوم على أكتاف الطامحين الراغبين في التمرس على هذه الصنعة الرفيعة، بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات والجوائز والنجاحات، التي تسنم بها الهرم الإعلامي العربي واعتلى عرشه، بل وتربع عليه بلا منازع، ماضياً في دعمه للإنتاج المحلي والعربي على نحو غير مسبوق، ورافداً مكتباته بالمئات من الأعمال المميزة والخالدة في ذاكرة المشاهدين والمستمعين، عبر مجموعة شركات الإنتاج والقنوات التي تؤول إليه.
ورغم مصبات الأضواء والشهرة التي يملكها، إلا أن الوليد كان دائماً ما ينزوي عنها ويؤثر أن تترك المساحة للمبدعين ولنتاج عمله المستمر، ويؤمن بأن دوره الأهم خلف الكاميرات وليس أمامها، مانحاً جيل الشباب أهم الفرص لتحقيق الإنجازات وصناعة الريادة.
لا يخشى الإعلام لكنه يخاف عليه من الذهنيات القديمة ذات الأفق الضيق فيما يرتبط بالمنافسة، التي تأخذ الإعلام في اتجاهات خاطئة، تزهق الوقار والمهنية، ويغضبه الإرهاب الفكري والجسدي الذي يهدّد الإعلاميين وتمادي القرصنة وسرقة المحتوى.
أسس الوليد في بداية الثمانينات الميلادية شركة آرا للإنتاج التي كانت تطوق الإنتاج التلفزيوني السعودي بالعديد من البرامج الممتعة، أشهرها «سعودي» الخالد في الذاكرة حتى اليوم، قبل أن يقود مجموعة (MBC) ويحدث نقلة نوعية بإطلاق أول قناة فضائية باللغة العربية عام 1991، كانت سابقة غير مشهودة ومخاض حقبة تاريخية جديدة في القنوات التلفزيونية لتتبعها سلسلة من القنوات والإذاعات في السنوات اللاحقة.
نال العديد من الجوائز وحصد في العام 2007 جائزة «الشخصية الأكثر إبداعاً»، كما منحه مهرجان «دبي لينكس - Dubai Lynx» جائزة «شخصية العام»، ومُنح جائزة «التألق في صناعة الإعلام»، واختير رجل العام في المجال الإعلامي.
لا يكل ولا يمل من سبر أغوار التحديات الشرسة ومجابهة التيارات الظلامية السوداء بشجاعة، ولا ينفك يخوض التجارب النوعية المُلهمة واحدةً تلو الأخرى بغية التطوير والتغيير والتأثير، آثراً إذابة التقليدية وقيودها الرتيبة، وناشداً إرساء مبادئه في جعل شبكته «MBC» محط حدقات العرب وموئل اهتمامهم وترفيههم.
البراهيم، صانع الإعلام العربي الأكثر تأثيراً، لم تغره مسؤولياته المتعددة عن متابعة أدق التفاصيل المهنية في مجموعته، اُختير من موقع (variety 500) ضمن أكثر 500 شخصية مؤثرة عالمياً في صناعة الترفيه والإعلام لعام 2018.
نشأ في كنف الإعلام نحو ثلاثة عقود معتصماً بثوابت المهنة وأصولها، خاض خلالها أشرس وأجمل معاركه، تارة مع المتشددين والمتطرفين، وأخرى مع الظلاميين والمثبطين، ويربت اليوم على أكتاف الطامحين الراغبين في التمرس على هذه الصنعة الرفيعة، بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات والجوائز والنجاحات، التي تسنم بها الهرم الإعلامي العربي واعتلى عرشه، بل وتربع عليه بلا منازع، ماضياً في دعمه للإنتاج المحلي والعربي على نحو غير مسبوق، ورافداً مكتباته بالمئات من الأعمال المميزة والخالدة في ذاكرة المشاهدين والمستمعين، عبر مجموعة شركات الإنتاج والقنوات التي تؤول إليه.
ورغم مصبات الأضواء والشهرة التي يملكها، إلا أن الوليد كان دائماً ما ينزوي عنها ويؤثر أن تترك المساحة للمبدعين ولنتاج عمله المستمر، ويؤمن بأن دوره الأهم خلف الكاميرات وليس أمامها، مانحاً جيل الشباب أهم الفرص لتحقيق الإنجازات وصناعة الريادة.
لا يخشى الإعلام لكنه يخاف عليه من الذهنيات القديمة ذات الأفق الضيق فيما يرتبط بالمنافسة، التي تأخذ الإعلام في اتجاهات خاطئة، تزهق الوقار والمهنية، ويغضبه الإرهاب الفكري والجسدي الذي يهدّد الإعلاميين وتمادي القرصنة وسرقة المحتوى.
أسس الوليد في بداية الثمانينات الميلادية شركة آرا للإنتاج التي كانت تطوق الإنتاج التلفزيوني السعودي بالعديد من البرامج الممتعة، أشهرها «سعودي» الخالد في الذاكرة حتى اليوم، قبل أن يقود مجموعة (MBC) ويحدث نقلة نوعية بإطلاق أول قناة فضائية باللغة العربية عام 1991، كانت سابقة غير مشهودة ومخاض حقبة تاريخية جديدة في القنوات التلفزيونية لتتبعها سلسلة من القنوات والإذاعات في السنوات اللاحقة.
نال العديد من الجوائز وحصد في العام 2007 جائزة «الشخصية الأكثر إبداعاً»، كما منحه مهرجان «دبي لينكس - Dubai Lynx» جائزة «شخصية العام»، ومُنح جائزة «التألق في صناعة الإعلام»، واختير رجل العام في المجال الإعلامي.