تدهم الشاحنات المخالفة العابرين على طريق الهضب الرابط بين محافظتي سراة عبيدة وأحد رفيدة، وتتسبب في كثير من المآسي، فضلا عن دورها في تهالك الطريق وإحداث هبوطات وأخاديد واسعة فيه، تشكل خطرا على المركبات، ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، بل يعاني الطريق من الضيق وغياب الازدواجية والصيانة الدورية، ووسائل السلامة، إضافة إلى مصدات وحواجز على جانبيه تمنع وصول الإبل السائبة إليه.

وانتقد فهد الشواطي تجاهل الجهات المختصة لطريق الهضب الرابط بين محافظتي سراة عبيدة وأحد رفيدة، مشيرا إلى أنه ضيق ومتهالك وبلا إنارة ما حوّله إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة، وتفاقم الوضع بتحرك الشاحنات على اختلاف حمولتها عليه بحرية وفي أي وقت دون قيود. وشدد الشواطي على ضرورة الاهتمام بالطريق بإنشاء مشروع ازدواجيته وتوسعته وسفلتته وإنارته ورصفه ووضع عيون قطط على امتداده كغيره من الطرق الحيوية، مع تزويده بمصدات وحواجز أسمنتية على جانبيه خصوصا في المواقع الخطير.

ووصف علي الربيعي استخدام الطريق بـ«المجازفة»، مبينا أنه يشهد حوادث شبه يومية يذهب ضحاياه كثير من الأبرياء خصوصا في الليل، إذ يخيم الظلام على المكان وتتحرك الإبل السائبة فيه وتتربص بالمركبات، لافتا إلى أن الطريق يفتقد لوسائل السلامة. واستغرب علي القحطاني التجاهل الذي يعانيه الطريق من وزارة النقل رغم أنه حيوي يختصر المسافة بين محافظتي سراة عبيدة وأحد رفيدة والتي تقدر بـ 18 كم تقريباً، مشددا على أهمية توسعته وإنارته وتزويده بوسائل السلامة ومنع الإبل السائبة من الوصول إليه بوضع مصدات وحواجز على جانبيه.

وفي الأخير يا سعادة المسؤول صوت المواطن أو المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكم ضميرك..