في حفل استثنائي نظمته مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وبمشاركة وزراء ونخب إعلامية وثقافية وأدبية وفنية ورجال المال والأعمال، أعلنت «عكاظ المتجددة»، وبصوت مرتفع أنها القادرة على استعادة هيبة الصحافة الورقية، بعد أن كانت على المحك، ومثار تأويلات واستهداف بعض من لا يدركون أن «الورقية» وإن مرضت فإنها لن تموت. وأعلن رئيس التحرير جميل الذيابي وبكل ثقة أن «عكاظ» بثوبها الجديد ستكون صوت الوطن والمواطن، ولن تلبس ثوب الأفراد أو الفردية، في إشارة إلى هويتها الجديدة التي أبهرت الإعلاميين والمثقفين وأساتذة الإعلام في الجامعات، الذين وصفوا «عكاظ» الجديدة بالثورة الحديثة في عالم الإعلام العربي، وهو ما تعمل عليه في اتجاهات عدة، مستغلة جميع وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها برؤى حديثة لكل ما فيه خدمة الوطن، وتلمس احتياجات المواطن، وتسليط الضوء على أوجه القصور والخلل، التي قد تعيق مسيرة تنموية يراد لها ألا تتوقف. وتعد «عكاظ» الجديدة، وفق آراء من حضروا عرسها بإطلاق هويتها، فتحا جديدا في عالم الإعلام الورقي والرقمي، سيحدث الفارق لـ«عكاظ» المتوثبة، بتبويب جديد، ومحتوى غير مسبوق، وإخراج يتوافق مع ما هو متبع عالميا.