كيف يتغلب الموظف على الضغوط؟
الجمعة / 23 / ربيع الثاني / 1441 هـ الجمعة 20 ديسمبر 2019 02:08
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
كيف يتحرر الموظف من ضغوط المدير، وتراكم الأعباء، والإحساس بعدم الأمان؟ هل كتب على الموظف أن يبقى رهينا للضغط، فيعود إلى داره مثقلا بالهموم التي تحيط به من كل جانب؟
كثيرون يرون أن المديرين يقفون لهم بالمرصاد فيرفعون راية العناد بلا مسوغ، فالقائد الناجح كما يرى البعض هو من ينجح في صنع موظف بارع ومبادر، والأمر يستند في مجمله على شخصية الموظف وخصائصه الذاتية.
ويرى الأخصائي النفسي محمد عازب أن كثيرا من المشكلات الصغيرة تتضخم بسبب طبيعة العمل الذي يؤديه الموظف ما ينعكس سلباً على عطائه وإنتاجه، فضلا عن العبء الذي يحمله عائدا إلى بيته بسبب افتقاده الأمان والطمأنينة، فلربما يفقد وظيفته، في قرار مجحف لم يقدر قدراته وعطاءه. ويولد غياب الثقة بين الرئيس والمرؤس في العمل حالات صدام ونزاع بين الطرفين، ليعيش الطرف الضعيف تحت العذاب النفسي والاحتراق الداخلي، وتنتقل العدوى من محيطه في العمل إلى محيطه الاجتماعي فتسوء علاقته مع كل ما يحيط به، أو قد تصل إلى درجة الاكتئاب. ويضيف عازب أن هذه الحالة تصنع من مكان العمل صداعا دائما ومصدر قلق، لذا يجب على كل مدير أو مسؤول وظيفي أن يبدأ برفع مستوى وعيه الوظيفي والاطلاع على كل ما ينمي مهاراته النفسية والمهنية، الأمر الذي سينعكس عليه بالإيجاب والراحة ورفع مستوى الإنتاج وتحسين علاقته بمن يعملون تحت إدارته.
كثيرون يرون أن المديرين يقفون لهم بالمرصاد فيرفعون راية العناد بلا مسوغ، فالقائد الناجح كما يرى البعض هو من ينجح في صنع موظف بارع ومبادر، والأمر يستند في مجمله على شخصية الموظف وخصائصه الذاتية.
ويرى الأخصائي النفسي محمد عازب أن كثيرا من المشكلات الصغيرة تتضخم بسبب طبيعة العمل الذي يؤديه الموظف ما ينعكس سلباً على عطائه وإنتاجه، فضلا عن العبء الذي يحمله عائدا إلى بيته بسبب افتقاده الأمان والطمأنينة، فلربما يفقد وظيفته، في قرار مجحف لم يقدر قدراته وعطاءه. ويولد غياب الثقة بين الرئيس والمرؤس في العمل حالات صدام ونزاع بين الطرفين، ليعيش الطرف الضعيف تحت العذاب النفسي والاحتراق الداخلي، وتنتقل العدوى من محيطه في العمل إلى محيطه الاجتماعي فتسوء علاقته مع كل ما يحيط به، أو قد تصل إلى درجة الاكتئاب. ويضيف عازب أن هذه الحالة تصنع من مكان العمل صداعا دائما ومصدر قلق، لذا يجب على كل مدير أو مسؤول وظيفي أن يبدأ برفع مستوى وعيه الوظيفي والاطلاع على كل ما ينمي مهاراته النفسية والمهنية، الأمر الذي سينعكس عليه بالإيجاب والراحة ورفع مستوى الإنتاج وتحسين علاقته بمن يعملون تحت إدارته.