رياضة

الزعيم العالمي وإبهار في أول مشاركة

عبدالله المعيوف

عمر القعيطي (جدة)

افتتح زعيم نصف الأرض ممثل الكرة الآسيوية في كأس العالم للأندية الزعيم العالمي أولى مشاركاته في كأس العالم بلقائه مع شقيقه الترجي التونسي ممثل الكرة الأفريقية في لقاء جمع الفريقين مساء السبت ١٤ ديسمبر، وانتهى بفوز الهلال الزعيم العالمي بهدف نظيف أتى بأقدام الوحش الفرنسي قوميز الذي يواصل إبداعاته وإمتاعه مع الزعيم في جميع المنافسات محليا وآسيويا، والآن عالميا، ومنذ البداية بدا واضحاً أن الزعماء العالميين دخلوا اللقاء الأول لهم وفي أول مشاركة عالمية لهم بغية حفر اسم الزعيم والكرة السعودية في هذا المحفل العالمي المهم، وبالتالي تقديم عروض ونتائج إيجابية تخلد اسم هلال الزعامة في هذه البطولة وليس مجرد مشاركة عابرة والاكتفاء بالوصول للعالمية فقط.

ورغم قوة المنافس نادي الترجي التونسي ممثل القارة السمراء صاحب الحضور الكبير والمتمرس في هذه البطولات حيث تعد هذه المشاركة هي الثالثة في المونديال العالمي، وهذا أكبر رد على من قللوا من الترجي وإمكاناته فلم يكن الترجي سيئا بل كان الهلال قويا وما يثبت ذلك ما رأيناه في بداية المباراة وكاد أن يسجل مبكرا من غلطة المعيوف التي كادت أن تكون بمثابة غلطة الشاطر، ولكن براعة لاعبي الهلال ودهاء مدربه الروماني رازفان الذي نجح في قيادة دفة الزعيم تكتيكيا من خلال قراءته للمباراه بشكل صحيح وأيضا تغييراته التي حافظت على توازن خطوط الهلال برغم طرد محمد كنو الذي لم يتأثر منه الزعيم العالمي واستطاع الخروج منتصرا وكان بإمكانه أن يزيد من غلة الأهداف في ظل وجود الكثير من الفرص الضائعة، وبهذا الفوز تأهل الهلال لدور نصف النهائي لملاقاة فلامنجو البرازيلي ممثل البرازيل وأمريكا اللاتينية وضرب موعدا مع مدربه السابق البرتغالي خيسوس في لقاء الثلاثاء، ومعروف فلامنجو أحد أقوى الأندية البرازيلية وصاحب الحضور الكبير والقوي في جميع المسابقات التي يشارك فيها والمنافسات التي يخوضها، وقدم الزعيم العالمي مباراة كبيرة رغم خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكان الهلال هو السباق بالتهديف عن طريق سالم الدوسري وكان الأفضل في الشوط الأول ولكن في الشوط الثاني تغير حال الهلال، خصوصا أن الإرهاق بدا واضحا على أداء اللاعبين من جراء تنقل الهلال في فترة قصيرة من خوض النهائي ومشاركة دولييه مع المنتخب في كأس الخليج لينتهي الحلم الأزرق في الدور النصف النهائي في أول مشاركة عالمية له وحضور مميز وكبير كان الهلال فيها عنوان الجمال وصانع الفرح وناثر الابتسامة على شفاه محبيه وكل عشاق الرياضة السعودية.