تربية الأبناء والتكنولوجيا !
السبت / 24 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 21 ديسمبر 2019 04:27
بُشرى الخلف
في خضمِّ التطور الذي نحياه إبان السنوات الأخيرة، وفي خِضمِّ اختلاف الأجيال جذرياً عما مضى، وفي خِضمِّ ظهور التكنولوجيا المختلفة، ووسائلِ التواصل الاجتماعي؛ يجب تسليط الضوء على تربية الأبناء، تسليطاً نضع له حلولاً جذرية تصل بنا لنقطةٍ مُرضية!
سنُّ المراهقة من أصعبِ المراحل التي تمر على الأبناء؛ لما بها من تكوينِ شخصيتهم، وانفتاحهم على العالم، ولشعورهم أنهم واعون.
يزعمون بذلك أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، في حينِ أن وصول الأبناء لهذه المرحلة الصعبة حقيقة والتي يقع على عاتقِ الآباء والأمهات مسؤولية كبيرة؛ يجب غرس قيم بعقولهم، لا ينفلتون عنها ما داموا يتجرعون الأنفاس!
إحدى أهم المسؤوليات التي يجب عليهم الانتباهُ لها وبدقة:
سلوكياتهم هم أنفسهم؛ لأن الأبناء سيُقلدونهم بأدقِّ التفاصيل، إن لاحظوا آباءهم يمكثون بالساعاتِ على برامجِ التواصل التي لا تنفع؛ بل الضرر سيلحق بنا معها؛ سيفعلون هذا، وإن أتيت وتفوهت بكلمةٍ سيقولون: لِمَ أنتَ إذن؟!
الأمر الآخر: تحديدُ ساعات معينة للمكوثِ على تلكَ الهواتف، وجعل الوقت المُتبقي للجلوسِ مع العائلة، وطرح بعض النقاشات التي تُغذي فكرهم، وتشغلهم عن البرامج والألعاب المُدمرة، والتي يدعو بعضها للانتحار، يجب على الآباء مشاركة الأمهات في التربيةِ مشاركة فعلية!
للأسف في مجتمعاتنا تقع التربية على عاتقِ الأم بشكلٍ أساسي؛ الأمر الذي سأطرحه أيضاً في فحوى مقالي؛ ألا يجب أن تكن الأم عاملة مع الأب؟ وإن افترضنا هذا من الذي سيتحمل التربية؟
أيضاً لا يجب علينا أن نغفل عن القراءةِ التي تشغلهم عن تلكَ الأمور، أيضاً تحسس هواياتهم؛ لنُنميها. نحنُ لا نستطيع أن نضع أطفالنا في قفصٍ نُحكم إغلاقه؛ لنتجنب الآثار السلبية التي ستخلفها تلكَ التكنولوجيا، ولا عزلهم عن العالمِ أجمع، نستطيعُ أن نُراقبهم بشكلٍ صحيٍّ صحيح، نستطيعُ أن نجعل هذا التطور صالحاً لنا ولأطفالنا، بالموازنةِ بين قيم ديننا، وبين الحزمِ والحنان.
سنُّ المراهقة من أصعبِ المراحل التي تمر على الأبناء؛ لما بها من تكوينِ شخصيتهم، وانفتاحهم على العالم، ولشعورهم أنهم واعون.
يزعمون بذلك أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، في حينِ أن وصول الأبناء لهذه المرحلة الصعبة حقيقة والتي يقع على عاتقِ الآباء والأمهات مسؤولية كبيرة؛ يجب غرس قيم بعقولهم، لا ينفلتون عنها ما داموا يتجرعون الأنفاس!
إحدى أهم المسؤوليات التي يجب عليهم الانتباهُ لها وبدقة:
سلوكياتهم هم أنفسهم؛ لأن الأبناء سيُقلدونهم بأدقِّ التفاصيل، إن لاحظوا آباءهم يمكثون بالساعاتِ على برامجِ التواصل التي لا تنفع؛ بل الضرر سيلحق بنا معها؛ سيفعلون هذا، وإن أتيت وتفوهت بكلمةٍ سيقولون: لِمَ أنتَ إذن؟!
الأمر الآخر: تحديدُ ساعات معينة للمكوثِ على تلكَ الهواتف، وجعل الوقت المُتبقي للجلوسِ مع العائلة، وطرح بعض النقاشات التي تُغذي فكرهم، وتشغلهم عن البرامج والألعاب المُدمرة، والتي يدعو بعضها للانتحار، يجب على الآباء مشاركة الأمهات في التربيةِ مشاركة فعلية!
للأسف في مجتمعاتنا تقع التربية على عاتقِ الأم بشكلٍ أساسي؛ الأمر الذي سأطرحه أيضاً في فحوى مقالي؛ ألا يجب أن تكن الأم عاملة مع الأب؟ وإن افترضنا هذا من الذي سيتحمل التربية؟
أيضاً لا يجب علينا أن نغفل عن القراءةِ التي تشغلهم عن تلكَ الأمور، أيضاً تحسس هواياتهم؛ لنُنميها. نحنُ لا نستطيع أن نضع أطفالنا في قفصٍ نُحكم إغلاقه؛ لنتجنب الآثار السلبية التي ستخلفها تلكَ التكنولوجيا، ولا عزلهم عن العالمِ أجمع، نستطيعُ أن نُراقبهم بشكلٍ صحيٍّ صحيح، نستطيعُ أن نجعل هذا التطور صالحاً لنا ولأطفالنا، بالموازنةِ بين قيم ديننا، وبين الحزمِ والحنان.