مفارقة في جامعة جازان.. خريجو الصحة لا علاقة لهم بـ«الصحة»!
وزارتان ترفضان الاعتراف بتخصصات 30 طالبا في «البيئة»
السبت / 24 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 21 ديسمبر 2019 04:31
خضر الخيرات (جازان) khdr09@
أربع سنوات في الكلية.. وسنة خامسة في الامتياز، ومع ذلك فإن خريجين من كلية الصحة العامة (قسم البيئة) في جازان تواجههم أبواب مغلقة صلبة تمنعهم من التوظيف، يقولون إن وزارتي الخدمة المدنية والصحة ومعهما هيئة التخصصات الطبية لا تعترف بهم، وحجتهم في ذلك أن المتضررين لا علاقة لهم بالصحة.. ويسأل 30 خريجا تقطعت بهم السبل عبر «عكاظ» إذن أين نمضي؟
الشاكون تخرجوا من جامعة جازان في سنوات 1437، 1438 و 1439 حملوا وثائقهم إلى جهات التوظيف وفوجئوا بالرد الصاعق: لا علاقة لكم بالصحة. صعقتهم جهات التوظيف بذلك برغم أن هيئة التخصصات صنفتهم كأخصائيين بشهادة معتمدة.
الخريج سلطان دراج أحد المتضررين يروي لـ«عكاظ» قصة تعثر توظيفه بسبب تعنت الوزارتين قائلا: إنه ورفاقه رفعوا مظلمتهم إلى الجهات العليا التي أحالت الشكوى إلى وزارة الصحة، وجاءه الرد من قسم الموارد البشرية بالوزارة: الإشكالية في المسميات والجهة المعنية بها هي وزارة الخدمة المدنية. يتابع سلطان: كعادتها فضلت عدم التجاوب ما اضطرنا إلى الرجوع إلى الجامعة بطلب تغيير المسمى المرفوض.. وبعد اجتماعات عدة، عادت الكرة إلى ذات الملعب ورفضت الجامعة تغيير المسمى!
وليعقوب علي أحمد حمدي الخريج في تخصص الصحه العامة (البيئة) ذات الإشكالية التي يعاني منها رفاقه الـ29، إذ أكدت له جهات التوظيف أن التخصص الذي درس فيه (البيئة) كادر إداري لا صحي، يضيف «لم تشفع لي شهادة التخصصات الصحية وشهادة معتمدة من جامعة جازان و4 سنوات وسنة الامتياز.. تدربنا كلنا بالمستشفيات والمستوصفات والجهات الأخرى الصحية وحتى الآن لم يتم إدراجنا في أي وظيفة والجامعة لا تتفاعل مع قضيتنا بالصورة المطلوبة»..
أما عبد الرحمن حسن إدريس فلا يخفي دهشته من رفض تلك الجهات لتخصصه في صحة البيئة وطب المناطق الحارة، وذات الحالة لناصر محمد ناصر«مشكلتنا في تخصص»صحة البيئة” عدم تصنيفه في كادر الصحة ما أسفر عن عدم ترشيحهم على وظائف الوزارة.. ويخشى الخريج عيسى علي حسين من دفعة 1437/1438 استمرار هذه العثرة إلى ما لا نهاية.
الشاكون تخرجوا من جامعة جازان في سنوات 1437، 1438 و 1439 حملوا وثائقهم إلى جهات التوظيف وفوجئوا بالرد الصاعق: لا علاقة لكم بالصحة. صعقتهم جهات التوظيف بذلك برغم أن هيئة التخصصات صنفتهم كأخصائيين بشهادة معتمدة.
الخريج سلطان دراج أحد المتضررين يروي لـ«عكاظ» قصة تعثر توظيفه بسبب تعنت الوزارتين قائلا: إنه ورفاقه رفعوا مظلمتهم إلى الجهات العليا التي أحالت الشكوى إلى وزارة الصحة، وجاءه الرد من قسم الموارد البشرية بالوزارة: الإشكالية في المسميات والجهة المعنية بها هي وزارة الخدمة المدنية. يتابع سلطان: كعادتها فضلت عدم التجاوب ما اضطرنا إلى الرجوع إلى الجامعة بطلب تغيير المسمى المرفوض.. وبعد اجتماعات عدة، عادت الكرة إلى ذات الملعب ورفضت الجامعة تغيير المسمى!
وليعقوب علي أحمد حمدي الخريج في تخصص الصحه العامة (البيئة) ذات الإشكالية التي يعاني منها رفاقه الـ29، إذ أكدت له جهات التوظيف أن التخصص الذي درس فيه (البيئة) كادر إداري لا صحي، يضيف «لم تشفع لي شهادة التخصصات الصحية وشهادة معتمدة من جامعة جازان و4 سنوات وسنة الامتياز.. تدربنا كلنا بالمستشفيات والمستوصفات والجهات الأخرى الصحية وحتى الآن لم يتم إدراجنا في أي وظيفة والجامعة لا تتفاعل مع قضيتنا بالصورة المطلوبة»..
أما عبد الرحمن حسن إدريس فلا يخفي دهشته من رفض تلك الجهات لتخصصه في صحة البيئة وطب المناطق الحارة، وذات الحالة لناصر محمد ناصر«مشكلتنا في تخصص»صحة البيئة” عدم تصنيفه في كادر الصحة ما أسفر عن عدم ترشيحهم على وظائف الوزارة.. ويخشى الخريج عيسى علي حسين من دفعة 1437/1438 استمرار هذه العثرة إلى ما لا نهاية.