فيفاء.. «معشوقة الضباب» خولانية اللغة
عين على
الأحد / 25 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاحد 22 ديسمبر 2019 03:40
«عكاظ» (جدة) okaz-onlin@
تفردت محافظة فيفاء «بطبوغرافيا» مميزة على مستوى محافظات منطقة جازان، فمن جبالها المرتفعة التي يغشاها الضباب إلى مدرجاتها الزراعية ذات الهندسة البديعة مروراً بما يقع بينهما من غابات كثيفة وأودية سحيقة، ومنازل وحصون وقلاع أثرية وثقت للزمان بأصابع الأطلال وأضافت بعداً جمالياً للمكان الذي يقطن في تعرجاته الجبلية وتضاريسه الوعرة 359000 نسمة ينتسبون إلى 20 قبيلة وعشيرة، يتحدثون بلهجة محلية لا يفهمها سواهم تنتمي مفرداتها لأصول اللغة العربية الفصحى «لغة خولانية»، إذا استثنينا منها المصطلحات الخاصة ببعض المسميات.
تتشكل فيفاء من سلسلة من القمم متفاوتة الارتفاع تتربع على مساحة 600 كيلو م2 تقريباً، أشهرها قمة العبسية التي ترتفع عن سطح البحر بنحو (12000) قدم، ما يبرر وصفها بالميدان المفتوح لهواة التسلق من قبل الرحالة البريطاني (فيلبي)، وتضم «معشوقة الضباب» العديد من المواقع الجبلية والمطلات المرتفعة التي تم تأهيلها وتهيئتها لاستقبال السياح.
تتشكل فيفاء من سلسلة من القمم متفاوتة الارتفاع تتربع على مساحة 600 كيلو م2 تقريباً، أشهرها قمة العبسية التي ترتفع عن سطح البحر بنحو (12000) قدم، ما يبرر وصفها بالميدان المفتوح لهواة التسلق من قبل الرحالة البريطاني (فيلبي)، وتضم «معشوقة الضباب» العديد من المواقع الجبلية والمطلات المرتفعة التي تم تأهيلها وتهيئتها لاستقبال السياح.