6 أفلام تعيد السعودية للمنافسة
حصاد السينما العربية في 20193
الأحد / 25 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاحد 22 ديسمبر 2019 03:40
علا الشيخ «ناقدة سينمائية» ola_k_alshekh@
في الجزء الثالث والأخير من حصاد السينما العربية لعام 2019، نرصد المفاجآت التي حققتها السعودية والسودان والعراق، إذ تمكنت السعودية من جذب العيون بإنتاجها 6 أفلام روائية طويلة اتفقت جميعها على خوض غمار المنافسة وحصد الجوائز، هي: المرشحة المثالية لهيفاء المنصور، ومسافة صفر لعبدالعزيز الشلاحي، ونجد لسمير عارف، ورولم لعبدالإله القرشين، وسيدة البحر لشهد الأمين، وأخيرا آخر زيارة لعبدالمحسن الضبعان. وسنتطرق هنا لفيلم (سيدة البحر)، المصنف من الأفلام المدافعة عن المرأة، وإظهار قوتها الكامنة، فأحداث القصة تدور بين أساطير وأغان بحرية شعبية تحاكي المرأة بشكل مغاير. فيما يبرز فيلم (آخر زيارة) لكاتبه فهد الأسطا، عمل متماسك بعناصره، أدارها الضبعان بتحكّم ودراية، تبشر بخطوات واثقة في صناعته أفلاما متميزة. ويتناول الفيلم حوار بين جد وأب وابن، وستستشعر منذ اللقطة الأولى التوتر بينهما من خلال علاقة صامتة ستكون هي البداية في الدخول إلى تفاصيل عمل مبني على حوار ذكي يبلغ أوجه عند وصولهما إلى القرية التي يسكنها الجد.
وإلى السودان نعرج، للفيلم حاصد الجوائز (ستموت في العشرين) للمخرج أمجد أبوالعلاء، والذي يتناول قيمة الحياة في مواجهة من يحكم بالموت باسم الدين والخرافات، عبر شخصية (مزمل) الذي رافقته لعنة منذ ولادته أنه سيموت في العشرين. وستكو شاهدا على التطور الدرامي للشخصية، وستنتظر موته في العشرين باستثناء أمل بسيط، يتزامن مع ظهور (سليمان) العائد من الغرب، المستنير الذي يفاجأ بما وصلت إليه بلاده من تشدد.في المقابل برز من العراق اسم المخرج مهند حيال وفيلمه الروائي شارع حيفا، الذي أبرز الحرب الطائفية عام 2006 بعد الغزو الأمريكي، فبين قصة أحمد الأمريكي من أصول عراقية، والذي كان شاهدا على جرائم سجن أبوغريب، وسلام القناص والشخصيات النسائية العراقية ستدرك معه ما يدور من ثورة في العراق.
وإلى السودان نعرج، للفيلم حاصد الجوائز (ستموت في العشرين) للمخرج أمجد أبوالعلاء، والذي يتناول قيمة الحياة في مواجهة من يحكم بالموت باسم الدين والخرافات، عبر شخصية (مزمل) الذي رافقته لعنة منذ ولادته أنه سيموت في العشرين. وستكو شاهدا على التطور الدرامي للشخصية، وستنتظر موته في العشرين باستثناء أمل بسيط، يتزامن مع ظهور (سليمان) العائد من الغرب، المستنير الذي يفاجأ بما وصلت إليه بلاده من تشدد.في المقابل برز من العراق اسم المخرج مهند حيال وفيلمه الروائي شارع حيفا، الذي أبرز الحرب الطائفية عام 2006 بعد الغزو الأمريكي، فبين قصة أحمد الأمريكي من أصول عراقية، والذي كان شاهدا على جرائم سجن أبوغريب، وسلام القناص والشخصيات النسائية العراقية ستدرك معه ما يدور من ثورة في العراق.