الرابع ليس إنجازاً يا زعيم
الحق يقال
الاثنين / 26 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 23 ديسمبر 2019 02:40
أحمد الشمراني
• أشياء تقبل، وأشياء تمرر تحت بند (سقط سهواً)، وأشياء لا يمكن أن نقبلها أو نمررها، فمن ينقذ الذائقة الرياضية من تجار المقارنات..؟!
• ففي نهاية أو مع نهاية عام 2019 ظهرت مقارنات وتشبيهات عجيبة غريبة أعتبرها من الظواهر التي يجب أن تخلد في أحداث عام 2019 ومن كثر غرابتها وعجبها كدت أصدق أن ميسي ورونالدو صناعة ورقية ولا يمكن أن نضعهم في ميزان النجومية المطلقة، أو هكذا قال أخي وزميلي سعد المهدي، ولولا أنني أعرف «سعد» حق المعرفة كشخصية جادة لاعتبرت ما ذكره في الديوانية من باب النكات أو المزاح، لكن كنت أتمنى لو استفاض في هذا الجانب لنعرف منه كيف لنا أن نصنع نجماً محلياً من خلال الشركات أو من خلال الإعلام، ولأنني أثق في أن عند سعد المهدي ما يمكن أن يقوله في هذا الجانب فأتمنى أن ينورنا بشرح مفصل عن كيف تمت صناعة ميسي من خلال الشركات لعل وعسى أن نصنع «ميسي» بمواصفات سعودية طالما أن الأمر بهذه السهولة..!
• أما تجار المقارنات فحكايتهم حكاية هذه الأيام، فحتى المريسل دخل اللعبة، وقال سالم الدوسري أفضل من محمد صلاح مع أنني لا أثق في آراء المريسل عندما يكون الأمر مرتبطاً بالهلال على اعتبار أن أقواله حتى وإن كانت مباشرة نأخذ عكسها، وربما المريسل ركب الموجة من باب السخرية بمن أفتوا في هذا الجانب والذين سنوا سنة لم يحمدها لهم الجمهور كل الجمهور.
• من غير المعقول ولا حتى المقبول أن أقبل من أي شخص يقول ميسي تعلّم من الثنيان، وكذلك طبيعي أن أضحك على من قال إن العابد أمهر من بيكهام..!
• ولا أقصد بالضحك السخرية بقدر ما هو استغراب وفي الوقت نفسه احتجاج، كون القائل الدكتور حافظ المدلج..!
وأدعو إلى أن نتوقف عند هذا الحد؛ لكي لا نتحول إلى مثار سخرية من الإعلام إيّاه.
• نعتز بنجومنا، ونفرح لهم، لكن أن يصل إلى حد فيه ميسي يتعلم من الثنيان والعابد أحرف من بيكهام فهذه فنتازيا من نوع آخر.
(2)
• تضحكون على مَنْ..؟!
هكذا قلت وأنا أسمع كلاماً غير منطقي عن المركز الرابع الذي حققه الهلال، إذ أُلبس من إعلام امتهن الكذب ثوباً فخماً، واُعتبر إنجازاً فريداً مع أن الهلال لم يأتِ بعده إلا الترجي والسد، فمن أين أتيتم بتلك العبارات..؟!
• طبّلوا، «بس لا تكذبوا» فنحن على أبواب عام (2020).!
• ومضة:
لا تتجاهل رأي الناس فيك، فهناك نواقص لا تراها في نفسك.
• ففي نهاية أو مع نهاية عام 2019 ظهرت مقارنات وتشبيهات عجيبة غريبة أعتبرها من الظواهر التي يجب أن تخلد في أحداث عام 2019 ومن كثر غرابتها وعجبها كدت أصدق أن ميسي ورونالدو صناعة ورقية ولا يمكن أن نضعهم في ميزان النجومية المطلقة، أو هكذا قال أخي وزميلي سعد المهدي، ولولا أنني أعرف «سعد» حق المعرفة كشخصية جادة لاعتبرت ما ذكره في الديوانية من باب النكات أو المزاح، لكن كنت أتمنى لو استفاض في هذا الجانب لنعرف منه كيف لنا أن نصنع نجماً محلياً من خلال الشركات أو من خلال الإعلام، ولأنني أثق في أن عند سعد المهدي ما يمكن أن يقوله في هذا الجانب فأتمنى أن ينورنا بشرح مفصل عن كيف تمت صناعة ميسي من خلال الشركات لعل وعسى أن نصنع «ميسي» بمواصفات سعودية طالما أن الأمر بهذه السهولة..!
• أما تجار المقارنات فحكايتهم حكاية هذه الأيام، فحتى المريسل دخل اللعبة، وقال سالم الدوسري أفضل من محمد صلاح مع أنني لا أثق في آراء المريسل عندما يكون الأمر مرتبطاً بالهلال على اعتبار أن أقواله حتى وإن كانت مباشرة نأخذ عكسها، وربما المريسل ركب الموجة من باب السخرية بمن أفتوا في هذا الجانب والذين سنوا سنة لم يحمدها لهم الجمهور كل الجمهور.
• من غير المعقول ولا حتى المقبول أن أقبل من أي شخص يقول ميسي تعلّم من الثنيان، وكذلك طبيعي أن أضحك على من قال إن العابد أمهر من بيكهام..!
• ولا أقصد بالضحك السخرية بقدر ما هو استغراب وفي الوقت نفسه احتجاج، كون القائل الدكتور حافظ المدلج..!
وأدعو إلى أن نتوقف عند هذا الحد؛ لكي لا نتحول إلى مثار سخرية من الإعلام إيّاه.
• نعتز بنجومنا، ونفرح لهم، لكن أن يصل إلى حد فيه ميسي يتعلم من الثنيان والعابد أحرف من بيكهام فهذه فنتازيا من نوع آخر.
(2)
• تضحكون على مَنْ..؟!
هكذا قلت وأنا أسمع كلاماً غير منطقي عن المركز الرابع الذي حققه الهلال، إذ أُلبس من إعلام امتهن الكذب ثوباً فخماً، واُعتبر إنجازاً فريداً مع أن الهلال لم يأتِ بعده إلا الترجي والسد، فمن أين أتيتم بتلك العبارات..؟!
• طبّلوا، «بس لا تكذبوا» فنحن على أبواب عام (2020).!
• ومضة:
لا تتجاهل رأي الناس فيك، فهناك نواقص لا تراها في نفسك.