السعودية قائدة الأمة ولو كره الكارهون
قمة الخيبة والعار والذل
الاثنين / 26 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 23 ديسمبر 2019 03:40
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
نعم.. لا قمة إسلامية بدون رعاية وحضور قائد الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولا للاجتماعات التآمرية المنفردة لبث الفرقة والانشقاق وتشتيت الجهود الإسلامية.
لقد ولدت قميمة ماليزيا ميتة نظراً إلى كون أهدافها كانت مشبوهة، لخلق قيادة إسلامية خارج مراكز القوة والقرار والتأثيرالإسلامي؛ فضلا عن كونها تعمل على تشرذم الأمة، وهذه القلة القليلة المخربة؛ إما تناست أو تجاهلت أو تعامت على أن أي رسالة إسلامية يراد لها التأثير في العالم يجب أن تنبع من إرادة سياسية جماعية، وأن تكون صادرة من حواضر العالم الإسلامي الكبرى ومن المؤسسة الشرعية وهي منظمة التعاون الإسلامي.
نقول نعم لأي قمة إسلامية تعقد تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر المرجعية الأساسية لانعقاد أي اجتماع إسلامي، ولقد فشلت قمة ماليزيا وتبددت أحلام الصغار؛ لأن أي قمة لا تتصدرها المملكة أو تشارك فيها تحت مظلة منظمة التعاون، فإنها ستفشل قبل أن تبدأ.
هذه هي الحقيقة، ولقد اأثبتت قمة الغدر والتآمر أن المجتمعين في كوالالمبور قليلون لا يمثلون الإرادة السياسية للأمة الاسلامية، ولقد قالت الدول الإسلامية كلمتها حيال تثمين الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للدفاع عن جميع قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي تعتبر قضية المسلمين الأولى.
إن الخروج عن الإجماع الإسلامي ما هو إلا محاولة يائسة لتفكيك وحدة الأمة العريقة وخطوة فاشلة استهدفت تمزيق صفوف العالم الإسلامي، ونهب ثرواتها ودعمت الثورات والحركات والجماعات الطائفية والانقلابية.
لقد حظيت منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها بالدعم الكامل من السعودية التي بذلت جل جهودها لتعزيز مكانة الأمة ورفضت أي مساعي التآمر لتفكيك صفوف الأمة، أو دعم الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية في مختلف دول العالم الإسلامي، والكل يعلم ماذا فعلت تركيا تجاه تفكيك الأمة وتهميش دور منظمة التعاون الإسلامي وتقسيم المنطقة وتشويه صورة الإسلام.
الكل يعلم السجلات التركية والإيرانية المليئة بالحقد والكراهية والتآمر ضد الإسلام، والجميع يعلم الجهود الحقيقية التي بذلتها السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، ووقفاتها التاريخية مع قضايا الأمة الإسلامية إنها قميمة ماليزيا، الخيبة والعار، المملكة كانت وستظل قائدة للأمة الإسلامية، والملك سلمان يقول ويفعل.
لقد ولدت قميمة ماليزيا ميتة نظراً إلى كون أهدافها كانت مشبوهة، لخلق قيادة إسلامية خارج مراكز القوة والقرار والتأثيرالإسلامي؛ فضلا عن كونها تعمل على تشرذم الأمة، وهذه القلة القليلة المخربة؛ إما تناست أو تجاهلت أو تعامت على أن أي رسالة إسلامية يراد لها التأثير في العالم يجب أن تنبع من إرادة سياسية جماعية، وأن تكون صادرة من حواضر العالم الإسلامي الكبرى ومن المؤسسة الشرعية وهي منظمة التعاون الإسلامي.
نقول نعم لأي قمة إسلامية تعقد تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر المرجعية الأساسية لانعقاد أي اجتماع إسلامي، ولقد فشلت قمة ماليزيا وتبددت أحلام الصغار؛ لأن أي قمة لا تتصدرها المملكة أو تشارك فيها تحت مظلة منظمة التعاون، فإنها ستفشل قبل أن تبدأ.
هذه هي الحقيقة، ولقد اأثبتت قمة الغدر والتآمر أن المجتمعين في كوالالمبور قليلون لا يمثلون الإرادة السياسية للأمة الاسلامية، ولقد قالت الدول الإسلامية كلمتها حيال تثمين الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للدفاع عن جميع قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي تعتبر قضية المسلمين الأولى.
إن الخروج عن الإجماع الإسلامي ما هو إلا محاولة يائسة لتفكيك وحدة الأمة العريقة وخطوة فاشلة استهدفت تمزيق صفوف العالم الإسلامي، ونهب ثرواتها ودعمت الثورات والحركات والجماعات الطائفية والانقلابية.
لقد حظيت منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها بالدعم الكامل من السعودية التي بذلت جل جهودها لتعزيز مكانة الأمة ورفضت أي مساعي التآمر لتفكيك صفوف الأمة، أو دعم الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية في مختلف دول العالم الإسلامي، والكل يعلم ماذا فعلت تركيا تجاه تفكيك الأمة وتهميش دور منظمة التعاون الإسلامي وتقسيم المنطقة وتشويه صورة الإسلام.
الكل يعلم السجلات التركية والإيرانية المليئة بالحقد والكراهية والتآمر ضد الإسلام، والجميع يعلم الجهود الحقيقية التي بذلتها السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، ووقفاتها التاريخية مع قضايا الأمة الإسلامية إنها قميمة ماليزيا، الخيبة والعار، المملكة كانت وستظل قائدة للأمة الإسلامية، والملك سلمان يقول ويفعل.