زوايا متخصصة

«الرؤية» لم تغفل حقها لتعزيز بيئة تعليمية متوافقة مع سوق العمل

خريجات ضمن أول دفعة نسائية في كلية الهندسة بجامعة المؤسس

محمد سعود (الرياض) okaz_online@خريجات ضمن أول دفعة نسائية في كلية الهندسة بجامعة المؤسس.

ما الذي يقصد بـ «تمكين المرأة»؟ وما الهدف من السعي إليه؟، وكيف يمكن مواجهة تحقيقه؟.

وإذا كان «تمكين المرأة» من الموضوعات المهمة في منحنى التطور والاقتصاد، فإنها أيضاً غير مستغلة بالكامل في اقتصاد عالمي يتسم بالضبابية، فتوظيفها أصبح ضرورة في ظل التغيرات الاجتماعية والتنقلات المجتمعية المتلاحقة، من هذا المنطلق لم تغفل «رؤية 2030» مشاركة المرأة وتعزيز بيئة تعليمية متوافقة مع سوق العمل المتطور، لتحقيق زيادة في تمكين المرأة في المجتمع كما حددته الرؤية، باستغلال ما لديها من مواهب ومهارات لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ومساندة نموها. العادة جرت أن تكون بداية دخول المرأة لسوق العمل في معظم دول العالم بإتاحة الفرصة لها للالتحاق بالوظيفة دون العمل على تمكينها أو تذليل المعوقات أمامها، وضمن «رؤية 2030»، أطلق صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» عام 2017 برنامجي «قرة» و«وصول»، لمواجهة التحديات المعيقة من الاستمرار في سوق العمل، وضمان عدم تأثر حياتها المهنية والأسرية، وتقليل الكلفة المالية للتنقلات من وإلى العمل، وتوفير بيئة آمنة وموثوقة لحضانة الأطفال.

برنامج «قرة» يدعم المرأة العاملة بتوفير مراكز الضيافة لحضانة أطفالها بنسبة 80% من إجمالي المبلغ، أما «وصول» يساعدها على تخطي صعوبات المواصلات من وإلى مكان العمل لاستقرارها الوظيفي بتقديم دعم مالي يصل إلى 800 ريال شهرياً.

وثمة 10 ملايين رحلة في مختلف المناطق والمحافظات من وإلى العمل لـ 55 ألف سيدة