الحمدان: ترقية الموظفين في أي وقت.. لا مرتين في العام
أعضاء الشورى يمطرون وزير الخدمة المدنية بالأسئلة
الثلاثاء / 27 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 02:32
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
أمطر أعضاء الشورى في جلسة أمس (الإثنين) وزير الخدمة المدنية بالأسئلة حول رؤى الوزارة وتوجهاتها وأهدافها في المرحلة القادمة في ضوء رؤية المملكة (2030). وأوضح الوزير في رده على أسئلة الأعضاء أن الخدمة المدنية لديها الرغبة في السماح للموظفين بالعمل في القطاع الخاص، كاشفاً أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على دمج أكثر من 16 لائحة وقواعد وقرارات في لائحة واحدة تيسيراً للعمل وتجاوزاً للعديد من السلبيات.
وقال إن الخدمة المدنية أنهت العمل في لائحة الوظائف التعليمية التي اعتمدت أخيراً، وتعمل حالياً على بناء جديد للائحة الوظائف الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئات التخصصات الصحية.
وحول التجمد الوظيفي وفترات الترقية أشار إلى أن للجهات الحكومية ترقية موظفيها في أي وقتٍ، مبيناً أن الوزارة لا تحصرها بمرتين خلال العام. كما أكد أن وزارة الخدمة المدنية تعمل على المزيد لتمكين المرأة في وظائف القطاع الحكومي، مشيراً إلى أن ذوي الإعاقة يحظون بعناية خاصة لدى وزارة الخدمة المدنية وأن الفرص الوظيفية متاحة لهم مثل الجميع، والوزارة تعمل على ذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
و أكد وزير الخدمة المدنية تحت قبة الشورى أمس قدرة القطاع الحكومي بما يمتلك من قدرات وإمكانات بشرية ومادية على المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة، وكان لزاماً على الوزارة تبسيط الإجراءات المطولة، والعمل على أتمتتها، عبر برامج فاعلة في التحول الرقمي. وأشار إلى خارطة طريق الوزارة وما سيكون عليه عملها، ودورها المستقبلي، الذي يتمثل في الانتقال من المركزية إلى اللامركزية وتمكين الجهات الحكومية من إدارة مواردها البشرية والوظيفية باستقلالية، ليكون دور الوزارة دوراً إستراتيجياً يتمثل في «الإشراف والتنظيم والدعم والتيسير والمتابعة». وأشاد الحمدان بالدور التشريعي الذي يساهم به مجلس الشورى في إقرار وتعديل العديد من الأنظمة الخاصة بالخدمة المدنية التي تهدف في مجملها إلى إدخال مفاهيم الموارد البشرية الحديثة وتحسين مستوى إدارة الأداء.
كما أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ أن المملكة اهتمت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل ما يتعلق بشؤون المواطنين واحتياجاتهم عموماً وموظفي القطاع الحكومي خصوصاً.
جاء ذلك في جلسة الشورى التي انعقدت أمس (الإثنين) بحضور وزير الخدمة المدنية سليمان الحمدان الذي قدم عرضاً عن رؤى الوزارة وتوجهاتها وأهدافها في المرحلة القادمة في ضوء رؤية المملكة 2030.
وأعرب آل الشيخ عن أمله في أن يسهم حضور وزير الخدمة المدنية لمجلس الشورى في تعزيز العلاقة بين المجلس والوزارة بما يخدم قطاع الخدمة المدنية، ويسهم في الارتقاء بالأداء وإيجاد بيئة نظامية تشريعية لهذا القطاع المهم تواكب تطلعات ولاة الأمر وتحقق توجيهاتهم في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكّد الحمدان في عرضه أن خادم الحرمين الشريفين استشرف آفاق المستقبل، وأيقظ الهمم، واستنهض الطاقات الكامنة، مستنداً في ذلك إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة للمملكة وأبنائها، فكانت بداية التحول بإعادة هيكلة أجهزة الدولة بمختلف مستوياتها، على نحو غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية، ليشكل بذلك معالم رؤية المستقبل ويبعث برسالة واضحة، أن وقت التغيير والتطوير في منهج وطريقة الإدارة الحكومية قد حان.
وأشار وزير الخدمة المدنية إلى أن تطوير الإجراءات وتسريعها على نحو يضاهي الممارسات الإدارية العالمية الحديثة ويعالج كل ما يعيق فاعليتها، يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي قامت على ركائز تعتمد على 3 محاور؛ مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، لافتاً إلى أن الجميع يستلهم الحافز الكبير والدافع القوي لعملية التغيير من توجيهات ولي العهد ومتابعته الدقيقة والمستمرة.
وقال إن الخدمة المدنية أنهت العمل في لائحة الوظائف التعليمية التي اعتمدت أخيراً، وتعمل حالياً على بناء جديد للائحة الوظائف الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئات التخصصات الصحية.
وحول التجمد الوظيفي وفترات الترقية أشار إلى أن للجهات الحكومية ترقية موظفيها في أي وقتٍ، مبيناً أن الوزارة لا تحصرها بمرتين خلال العام. كما أكد أن وزارة الخدمة المدنية تعمل على المزيد لتمكين المرأة في وظائف القطاع الحكومي، مشيراً إلى أن ذوي الإعاقة يحظون بعناية خاصة لدى وزارة الخدمة المدنية وأن الفرص الوظيفية متاحة لهم مثل الجميع، والوزارة تعمل على ذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
و أكد وزير الخدمة المدنية تحت قبة الشورى أمس قدرة القطاع الحكومي بما يمتلك من قدرات وإمكانات بشرية ومادية على المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة، وكان لزاماً على الوزارة تبسيط الإجراءات المطولة، والعمل على أتمتتها، عبر برامج فاعلة في التحول الرقمي. وأشار إلى خارطة طريق الوزارة وما سيكون عليه عملها، ودورها المستقبلي، الذي يتمثل في الانتقال من المركزية إلى اللامركزية وتمكين الجهات الحكومية من إدارة مواردها البشرية والوظيفية باستقلالية، ليكون دور الوزارة دوراً إستراتيجياً يتمثل في «الإشراف والتنظيم والدعم والتيسير والمتابعة». وأشاد الحمدان بالدور التشريعي الذي يساهم به مجلس الشورى في إقرار وتعديل العديد من الأنظمة الخاصة بالخدمة المدنية التي تهدف في مجملها إلى إدخال مفاهيم الموارد البشرية الحديثة وتحسين مستوى إدارة الأداء.
كما أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ أن المملكة اهتمت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل ما يتعلق بشؤون المواطنين واحتياجاتهم عموماً وموظفي القطاع الحكومي خصوصاً.
جاء ذلك في جلسة الشورى التي انعقدت أمس (الإثنين) بحضور وزير الخدمة المدنية سليمان الحمدان الذي قدم عرضاً عن رؤى الوزارة وتوجهاتها وأهدافها في المرحلة القادمة في ضوء رؤية المملكة 2030.
وأعرب آل الشيخ عن أمله في أن يسهم حضور وزير الخدمة المدنية لمجلس الشورى في تعزيز العلاقة بين المجلس والوزارة بما يخدم قطاع الخدمة المدنية، ويسهم في الارتقاء بالأداء وإيجاد بيئة نظامية تشريعية لهذا القطاع المهم تواكب تطلعات ولاة الأمر وتحقق توجيهاتهم في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكّد الحمدان في عرضه أن خادم الحرمين الشريفين استشرف آفاق المستقبل، وأيقظ الهمم، واستنهض الطاقات الكامنة، مستنداً في ذلك إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة للمملكة وأبنائها، فكانت بداية التحول بإعادة هيكلة أجهزة الدولة بمختلف مستوياتها، على نحو غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية، ليشكل بذلك معالم رؤية المستقبل ويبعث برسالة واضحة، أن وقت التغيير والتطوير في منهج وطريقة الإدارة الحكومية قد حان.
وأشار وزير الخدمة المدنية إلى أن تطوير الإجراءات وتسريعها على نحو يضاهي الممارسات الإدارية العالمية الحديثة ويعالج كل ما يعيق فاعليتها، يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي قامت على ركائز تعتمد على 3 محاور؛ مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، لافتاً إلى أن الجميع يستلهم الحافز الكبير والدافع القوي لعملية التغيير من توجيهات ولي العهد ومتابعته الدقيقة والمستمرة.