رياضة

المنهالي: التقارب السعودي الإماراتي قادنا لـ«حزم أبوظبي»

عكاظ تنفرد بانطلاقة النادي الجديد

المنهالي خلال زيارته لنادي الحزم السعودي.

حوار: عبدالله سلمان

• إنشاء فريق إماراتي باسم الحزم توافقا مع الحزم السعودي بادرة موفقة تنم عن قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين. كيف تصف الفكرة؟

•• في البداية أحب أبدأ بجملة سمو الأمير خالد الفيصل، «الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي»، ثانيا قررت تسمية نادي الحزم توافقا مع الحزم السعودي، لما لقيته في هذا النادي من إخلاص في العمل والجد والمثابرة والذي دفعني إلى تسمية هذا الاسم للفريق لاسيما في ظل أن الشعبين السعودي والإماراتي متمازجان في تحالف قوامه «الحزم والعزم».

• من أين انطلقت هذه البادرة؟

•• انطلقت البادرة من اتحاد الإمارات لكرة القدم وأشكر الجميع لإتاحة هذه الفرصة لنا جميعا لنتشارك في إنشاء ناد توأم لناد سعودي بنفس الاسم، وبعد الموافقة لم أتردد في اختيار الاسم المناسب للفريق.

• ما سر اختيارك لنادي الحزم تحديدا؟

•• اسم النادي يرمز إلى القوة والثبات والثقة في ضبط الأمور، وكلمة الحزم تاريخياً تعني الكثير للشعبين الإماراتي والسعودي، لاسيما أن المصير مشترك، وبحكم متابعتي الدائمة وبشدة للدوري السعودي، أحب متابعة مباريات نادي الحزم السعودي الملقب بـ«حزم الصمود»، وقد لفت نظري حضوره القوي ومقارعته الكبار رغم أنه بعيد عن المدن الكبرى بالمملكة، وهو دليل أن هذا النادي له من اسمه نصيب كبير.

• بالطبع ستكون هناك توأمة بين الناديين. هل وضعت خطة بالاتفاق مع إدارة حزم الرس لتفعيل ذلك؟

•• بكل تأكيد ستكون هناك توأمة في المستقبل القريب، وهذه ليست غريبة على إدارة نادي الحزم على رأسهم رئيس النادي القدير عبدالله المقحم، وسنعقد اجتماعا قريبا بإذن الله لمناقشة هذه الأمور بتفاصيلها.

• الألوان الثلاثة المميزة للحزم السعودي. هل ستكون نفس ألوانكم؟

•• في الوقت الحالي ألوان فريق الحزم الإماراتي (الأسود والذهبي والأبيض)

• ينتظر أن تكون مبارياتكم تجريبية. أليس كذلك؟

•• في الوقت الحالي لا توجد مباريات تجريبية، بسبب انطلاق منافسات دوري الدرجة الثانية، لكن بكل تأكيد سننظم مباريات تجريبية في فترة التوقف والحزم السعودي سيكون في تفكيرنا.

• ما هي الألعاب التي سيشارك فيها النادي؟

•• في الوقت الحالي بما أن نادي الحزم الإماراتي ومقره في مدينة أبوظبي، في طور التأسيس، فلدينا فريق كرة قدم، لكن من ضمن الخطط المطروحة خلال السنوات الأربع القادمة، إنشاء أكاديمية متطورة تشمل المراحل السنية لكرة القدم والطائرة واليد.

• كيف سيتم إدراج ناديكم ضمن بطولات الإمارات؟

•• بفضل الله النادي تم إدراجه رسميا في بطولة دوري الدرجة الثانية الإماراتي والمعتمدة من قبل الفيفا واتحاد الإمارات لكرة القدم.

• هل رسمت خطة معينة للنهوض بالحزم الإماراتي؟

•• نعم، تم وضع خطة تطبق في خلال أربع سنوات لنكون بإذن الله، من ضمن الأندية المشاركة في دوري الخليج العربي الإماراتي.

• ما الدعم الذي لقيتموه من الحزماويين؟

•• لقينا كل ترحاب ودعم من إخواننا في نادي الحزم، وهو ليس بغريب على الشعب السعودي الكريم، وأشكر الجميع على الدعم اللامحدود وعلى رأسهم الداعم الأول سلمان المالك، ورئيس النادي عبدالله المقحم.

• ماذا تقول عن زيارتك لنادي الحزم؟

•• تلقيت دعوة كريمة من رئيس النادي، والتقيت بالحزماويين وحضرت لقاء الفريق مع أبها، وبصراحة لفت نظري كثيرا التطور الكبير في منشآت النادي، سواء ملعب كرة القدم أو الصالة الرياضية أو الأكاديمية وهذا عمل يحسب لمنسوبي النادي الطموحين، كما تشرفت بزيارة متحف الجدعية وبقية معالم محافظة الرس وسعدت كثيرا بما شاهدته في الرس والقصيم بشكل عام.

• التحاق بعض لاعبي الناديين وتبادلهما متى سيتم؟

•• نحن على استعداد من الآن ونرحب بهذه الفكرة، خصوصا أن أكاديمية الحزم تعد من أفضل الأكاديميات ومهتمة بتقديم جيل واعد من الموهوبين، وتملك مدربين على أعلى مستويات الكفاءة والتأهيل، وقد لفت نظري ذلك عند زيارتهم، ولا شك أننا سنستفيد جميعا من هذه التوأمة الكروية المباركة وأتمنى من الله لنا ولشقيقنا نادي الحزم الحبيب كل توفيق.

يمثل الالتفاف بين الشعبين السعودي والإماراتي، نموذجا رائعا لكل معاني الأخوة في منظومة مشتركة توحد وتجمع أبناء البلدين الجارين، لتتجذر أواصرها في عمق الأراضي الخليجية فتتشابك بقوة معا لتكون مصيرا مشتركا واحدا. تفعيلا لهذا الدور والتمازج بين الشعبين نبتت فكرة إنشاء ناد توأم في الإمارات لنادي الحزم السعودي، منطلقة من الاتحاد الإماراتي الذي وافق على هذه الفكرة وساندها واعتمد ما تقدم به خالد المنهالي، ليؤسس هذا النادي في العاصمة أبو ظبي ويصنف ضمن أندية الدرجة الثانية للموسم القادم. «عكاظ» واكبت الحدث والتقت رئيس النادي الجديد خالد المنهالي، في حوار كشف فيه تفاصيل إنشاء ناد توأم يحمل نفس مسمى وسر اختيار الحزم السعودي بالتحديد، والهدف من وراء ذلك والتطلعات المستقبلية لهذا المشروع الرائد في أهدافه، إلى تفاصيل الحوار: