أخبار

باريس: لا هدنة بين المضربين والحكومة

أ ف ب (باريس)

سيضطر الفرنسيون الراغبون في استخدام القطارات عشية عيد الميلاد للتحلي بالصبر بعد أن قرر المضربون المحتجون على إصلاح أنظمة التقاعد مواصلة تحركهم خلال فترة الأعياد، في حين أعلنت الحكومة أمس (الإثنين) جدول أعمال للمفاوضات، كان التحرك بدأ قبل 19 يوماً. وبعد عطلة نهاية أسبوع صعبة للمسافرين تتوقع الشركة الوطنية للسكك الحديد «اضطرابات أكبر»، إذ لن يتم تسيير أكثر من 40% من القطارات السريعة وقطارات المناطق و20% من قطارات الضواحي وربع القطارات للمسافات المتوسطة. وفي المنطقة الباريسية، ما زال «التحسن» الموعود في وسائل النقل المشترك ضئيلاً مع 6 خطوط للمترو من أصل 16 لا تزال متوقفة، بينما يتم تشغيل شبكة قطارات المناطق في ساعات الذروة، ولا يتوقع أن يتم تعليق الإضراب. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج عن صمته خلال زيارة لساحل العاج لتذكير المضربين أنه «يجب التوصل إلى هدنة»، وناشدهم بأن يكون لديهم «حس بالمسؤولية».