الناس

خميس مشيط: حالات دهس الطلاب تتفاقم في شارع 20

السكان طالبوا البلدية والمرور بوسائل السلامة على الطريق

طلاب ابتدائية عجزوا عن عبور الشارع 20 بحي النخيل.

عبدالله غرمان (خميس مشيط) al3mri90@

تتزايد حالات دهس عابري شارع 20 الرابط بين حيي النخيل وأم سرار في خميس مشيط في ظل افتقاده وسائل السلامة وغياب رجال المرور لضبط السائقين المتهورين، ويتفاقم الوضع بوجود مدرسة ابتدائية تحتضن أكثر من 600 طالب يتحركون على الطريق بكثافة يوميا، ما يزيد احتمال تعرضهم للخطر.

ورغم مطالبة الأهالي لبلدية خميس مشيط بإنشاء مطبات صناعية تكبح جماح السائقين المتهورين، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، مشددين على أهمية تكثيف رجال المرور في الشارع لضبط المستهترين.

وأكد خالد الشهري أن مطالبهم لبلدية خميس مشيط بحقن دماء العابرين على شارع 20 لم تجد نفعا، مشيرا إلى أن حالات الدهس تتزايد عليه يوميا، في ظل تحرك السيارات المتهورة عليه بحرية دون قيود، وغياب وسائل السلامة.

وشدد الشهري على أهمية إنشاء مطبات اصطناعية تكبح جماح المركبات على الشارع الذي يبث الرعب بين الأهالي خصوصا الطلاب والطالبات والمسنين.

ورأى علي القرني ترك الشارع دون وضع وسائل السلامة يعطي الضوء الأخضر للمراهقين بمزاولة التفحيط عليه، والتحرك فيه بسرعة جنونية

دون مراعاة لحقوق المارة، مشيرا إلى أنه تقع على الشارع مدرسة يتعلم فيها أكثر من 600 طالب في المرحلة الابتدائية ويفترض منطقيا تغطية شارع به هذا العدد من الطلاب بالمطبات التي تحد من تهوّر قادة المركبات وتعطي للطالب الأمان في عبور الطريق.

وأفاد القرني بأن الأهالي اعتادوا أن تحرك الجهات المختصة لعلاج أي مشكلة لا يأتي إلا بعد وقوع الكارثة، لافتا إلى أن الشارع شهد وقوع عدد من الحوادث ولم يعد بمقدور سكّان الحي تحمّل المزيد من تلك الحوادث المفجعة.

واستاء سعد البشري من عدم تفاعل البلدية مع مطالبهم بأهمية وضع المطبات في الشارع المزدحم بالطلاب الصغار مبديا خشيته على أطفاله في كل يوم دراسي من خطر الدهس حيث أصبح ذهابهم من وإلى مدرستهم هاجسا يؤرقه ويقلق أسرته بكاملها نظرا إلى خطورة وضع الشارع بهيئته الحالية.

وطالب عبدالرحمن الأحمري أمانة عسير بتوجيه بلدية الخميس بسرعة وضع المطبات، راجيا من مرور خميس مشيط ضبط سائقي المركبات من المتهورّين الذين يسببّون الرعب لسكّان حي أم سرّار وتحديدا على شارع 20 مؤكدا أنّ هذا الإجراء من شأنه إزالة هاجس الخوف من قلوب سكّان الحي على أبنائهم وبناتهم كلما عبروا الشارع.

وفي الأخير يا سعادة المسؤول صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكم ضميرك.